جرت العادة عندما يحضر لنا الضيف إننا نبذل قصار جهدنا فى إكرامه وتقديم واجب الضيافة الذي يليق فيه ولكن ضيفنا هذه المرة مختلف فهو يأتينا كل عام مره واحده ويقوم باكرامنا وتقديم واجب الضيافة لنا وهى ضيافة تختلف عن كل ضيافة كيف لاوضيافته من فاز بها فقد فاز بسعادة الدنيا والاخره وضيافته التي يقدمها هي المغفرة والرحمة والعتق من النار وهى والله أكرم ضيافة نحصل عليها وبدون أي مقابل غير بذل الجهد للفوز بها من عباده وصدقه وصلة رحم وجميعها لاتتطلب سوى إخلاص النية لله سبحانه وتعالي والابتعاد عن ما يحرمنا من تلك الضيافة الكريمة مثل المسلسلات والأفلام ومتابعة القنوات الفضائية التي لأتحمل معها غير كل ماهو فاسد وقذر من مسلسلات هابطه وأغاني ماجنة ليس منها أي فائدة غير إغضاب رب العالمين وإفساد عباداتنا وضياع وقتنا بدون ان نكسب حسنه نحنو أحوج مانكون لها خاصة وان الإنسان لايستطيع ان يظمن ان يكون على قيد الحياة لتعويض مافاته من ضيافة هذا الضيف الكريم عندما يحل علينا فى العام القادم واعتقد ان الجميع قد عرف مما تقدم هوية ذلك الضيف الكريم انه(شهر رمضان المبارك) الذي اسأل الله ان يبلغنا إياه ونحنو بصحة وعافيه ويكرمنا بصيامه وقيامه وإنني أرجو من جميع الاخوه والأخوات الحرص على استغلال هذه الشهر للتزود بالحسنات والفوز بمغفرة رب العالمين