ضع إعلانك هنا



النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: لذة رمضان

  1. #1
    عضو الصورة الرمزية المهنا
    تاريخ التسجيل
    26 - 7 - 2011
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    58
    معدل تقييم المستوى
    463

    حصري لذة رمضان

    السلام عليكم
    أخي الصائم الحبيب هذا الثلث الأول من شهر رمضان المبارك يوشك على الرحيل وإني أساءل نفسي وأتمنى أن تساءل نفسك كم مرة وجدت حلاوة الصيام حتى تمنيت من تلك الحلاوة أن يتأخر الغروب..؟. وكم مرة استعجلت فيها الآذان لتفطر وكأن الصيام ثقل جاثم على قلبك..؟. كم مرة تلذذت فيها بقراءة القرآن فهزك وعيده فاضطربت وبكيت وذرفت عيناك الدموع،وفرحت لوعده،أخذت تتلوه بلذة حتى أنك لم تضعه من يديك إلا اضطراراً وتمنيت أن عشت معه ساعات أطول..؟. وكم مرة تلوت القرآن فلم تعقل ما قرأت وكان همك أخر السورة أو الحزب الذي وضعته لنفسك شوقاً لصحيفة أو مجلة أو حديث مع الأهل..؟.كم مرة تلذذت فيها بصلاة القيام حتى أنك تمنيت أن لا ينتهي منها الإمام..؟.وكم مرة وقفت وأن متململ تنتظر متى ينتهي الإمام حتى تنطلق لدنياك..؟.كم مرة تلذذت بدعاء القنوت فما شعرت بطول القيام..؟.وكم مرة تمنيت أن يختصر الإمام..؟. أخي الحبيب إن كنت قد وجدت لذة الطاعة حتى نسيت ما أنت فيه من تعب فتعال أهنئك من كل قلبي،تعال أشد على يديك بحرارة،وكم والله أتمنى أن أكون مثلك.أما إن كانت الأخرى فحري بنا نقف مع أنفسنا ونسائلها يانفس قفي إلى أين تذهبين..؟. فإن لم نجد حلاوة الطاعةِ والعبادةِ في رمضان فمتى..؟.حُقَ لنا أن نقف مع أنفسنا لنتفكر ونتساءل من أين أوتينا..؟. كيف أصابتنا هذه الرزية العظيمة فَقْدُ أوضعف التلذذ بالطاعات..؟.قال الإمام ابن الجوزي في صيد خاطره"قال بعض أحبار بني إسرائيل:يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني..؟. فقيل له:كم أعاقبك وأنت لا تدري، أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي..!.فمن تأمل هذا الجنس من المعاقبة وجد العظيم بالمرصاد، حتى قال وهب بن الورد وقد سئل: أيجد لذة الطاعة من يعصي؟ فقال:ولا من هم-أي ولا من هم بالمعصبة-فرب شخص أطلق بصره فَحُرِمَ اعتبارَ بصيرته، أوأطلق لسانه فحرمه الله صفاء قلبه،أو آثر شبهةً في مطعمه فأظلم سره، وحُرِمَ قيام الليل وحلاوة المناجاة، إلى غير ذلك."(ابن الجوزي،صيد الخاطر،فصل حلاوة الطاعة وشؤم المعصية).
    الله أكبر فرب ذنب لم نلق له بال وعددناه من الصغائر أوردنا ما نحن فيه،ورب صغائر تهاونا في أمرها وشأنها فتكاثرت على قلوبنا حتى أصبحنا على الحال التي نحن فيها،ورب لقمة من حرام أو شبهة حرام تساهلنا فيها فأصابنا ما أصابنا،ورب ذنب هممنا به في البلد الحرام فكانت ثمرة ذلك الهم ما فقدناه من حلاوة العبادة ولذة المناجاة.أخي الحبيب اسمع معي لكلام الصالحين عن حلاوة العبادة ؛ فهذا أبو سليمان الداراني يقول: "لأهل الطاعة بالهمِّ ألذ من أهل اللهو بلهوهم، ولولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا. وقال: لو لم يبك العاقل فيما بقي من عمره إلا على لذة ما فاته من الطاعة فيما مضى كان ينبغي له أن يبكيه حتى يموت. فقيل له: فليس يبكي على لذة ما مضى إلا من وجد لذة ما بقي؟ فقال: ليس العجب ممن يجد لذة الطاعة، إنما العجب ممن وجد لذتها ثم تركها كيف صبر عنها."(حلية الأولياء،ج4،نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي81.(أبو سليمان الداراني)).لا إله إلا الله نشكو إلى الله حالنا..نشكو إلى الله حالنا فكم كنا نتباكى على قيام الليل وتقصيرنا فيه،فأصبحنا نتباكى على التفريط في السنن الرواتب،ثم أنحدر الأمر حتى صرنا نتباكى على التفريط في الصف الأول وتكبيرة الإحرام،وقد وصل الحال ببعضنا إلى التباكي على ترك بعض الفرائض جماعة.فيا أمة الإسلام إلى أين نحن سائرون كل هذا يصيبنا ولم نفق بعد!. فهل قست القلوب؟.هل مرضت القلوب؟.هل ماتت القلوب؟.عياذاً بالله . رب رحماك بنا فإنك بنا راحم ..رب رحماك بنا فإنك بنا راحم.. رب رحماك بنا وبضعفنا فإنك بنا راحم..لذة العبادة هي الدافع لعبادة حية وإن فُقِدَتْ عياذاً بالله تصبح العبادةُ كجسدٍ ميتٍ لا روح فيه،لذة العبادة هي أجملُ لذةٍ في الدنيا وكم والله هو مسكين من خرج من الدنيا ولم يذق قلبه تلك اللذة والحلاوة،لذة العبادة لو ذاقها الملوك وأبناء الملوك لتركوا الدنيا والملك وراء ظهورهم ولجالدوا الصالحين عليها بسيوفهم .استشعار لذة العبادة حاجز عن الذنوب والمعاصي..أتدري أخي لماذا؟.لأنك إذا استشعرت تلك اللذة لم تستطب أبداً لذة ومتعة المعصية التي يجدها سقيم القلب الغافل،وهل يستطيب المر من وجد لذة العسل؟.إذا سجدت فتمتّعت واستشعرت لذةَ القرب من الله وعرفت حب الله..وعلمت لطف الله تعالى بعباده..علمت كرمه وجوده..إذا استشعرت كل ذلك فاض قلبك بالإيمان وزاد..وأصبحت كلما خطرت لك خاطرة المعصية هرعت إلى الصلاة..إذا استشعرت لذة تلاوة القرآن..لذة مخاطبة الله لك..مخاطبة ملك الملوك لك..مخاطبة رب الأرباب..القاهر المهيمن لك.. حينها تعلو لديك لذة العبادة وتحتقر لذة المعصية وتستقذرها.لذة الطاعة فاقت عند العارفين لذة النوم ودفء الفرش فقاموا يناجون ربهم معظم ليلهم فأعد لهم ربهم جنات وعيون وأثنى عليهم ربهم وحبيبهم بقوله:{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ()آَخِذِينَ مَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ()كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ()وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} (الذاريات:15-18).فيا أمة الإسلام هيا ..هيا معي لنجعل من شهر رمضان شهر لذة وحلاوة المناجاة.هيا لنتلذذ بمناجاة الحبيب الأعظم ربنا جل في علاه هيا لنحقق قوله تعالى:{..وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ..}(البقرة:165).

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  2. #2
    منشد الصورة الرمزية سالم مسلم حمدان البلوي
    تاريخ التسجيل
    12 - 1 - 2011
    الدولة
    الفارعه
    المشاركات
    2,183
    معدل تقييم المستوى
    487

    افتراضي رد: لذة رمضان

    الله يجزاك خير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    عضو الصورة الرمزية المهنا
    تاريخ التسجيل
    26 - 7 - 2011
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    58
    معدل تقييم المستوى
    463

    افتراضي رد: لذة رمضان

    شكرا لك اخوي

  4. #4
    مشرفة القسم الإسلامي الصورة الرمزية اشراقة الدعوة
    تاريخ التسجيل
    23 - 7 - 2009
    الدولة
    أرض الحرمين
    المشاركات
    3,033
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    545

    افتراضي رد: لذة رمضان

    جزاكم الله خيرا.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    مشرف القسم الخاص بالشاعر منيف منقره الصورة الرمزية عبدالله سليمان شبيث الوحيشي
    تاريخ التسجيل
    19 - 6 - 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    5,761
    معدل تقييم المستوى
    621

    افتراضي رد: لذة رمضان

    جزاكم الله خيرا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    اضغط على الرابط ولن تندم

  6. #6
    عضو شرف منتدى بلي الرسمي الصورة الرمزية محمود عيد البلوي
    تاريخ التسجيل
    13 - 8 - 2007
    الدولة
    شـــمـــالــ
    المشاركات
    3,356
    معدل تقييم المستوى
    612

    افتراضي رد: لذة رمضان

    جزاك الله خير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا