ضع إعلانك هنا



النتائج 1 إلى 6 من 13

الموضوع: سوالف .. و .. عواطف .. ( 2 ) ــ السنه الثالثه ــ ..!!!

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    رحمه الله رحمة واسعة و غفر الله له
    تاريخ التسجيل
    27 - 12 - 2002
    الدولة
    المملكه العربيه السعوديه
    المشاركات
    1,614
    معدل تقييم المستوى
    782

    افتراضي سوالف .. و .. عواطف .. ( 2 ) ــ السنه الثالثه ــ ..!!!




    الحمد لله وحده وبعد ،،،
    سالفتنا اليوم .. كالتالي :
    ........ عـُرف الأمير المغربي .. عبدالملك بن المأمون في زمانه .. بحدة الذكاء وعمق الثقافه .. وكانت الناس في أيامه تعيش رغد العيش ..
    وظهر في أيامه شخص مغمور في بلاده إسمه ( ربيعه ) ..
    وكان ربيعه يدّعي الفلسفه وهو منها براء .. وكان همه الوحيد النقمه على السلطه والسلطان ..
    سأله صديقه .. لماذا هو يتجه هذا الإتجاه ضد الحكم ؟؟
    ومن ألفضل له أن يبحث عن عمل .. بدلا أن يكون عاله على الغير ....
    فأجابه ( ربيعه ) قائلا :
    أنا مفكر عظيم .. والعمل يفقدني نتاجي الفكري ...

    وبلغ ( الأمير ) أمر ( ربيعه ) .. فأوعز لصاحب الشرطه .. بأن يحضره إليه مقيدا ....
    وعندما مثل ربيعه بين يديه .. قال له الأمير :
    ما هي مطالبك من السلطه .. والتي لم تحققها لك لكي تنقم عليها ؟؟
    فقال ربيعه :
    السلطه لا تقدم لي المال الكافي .. لكي أعيش بأمان وكرامه ...
    ولهذا فأنا أنصرف إلى أعمال الفكر ........
    فقال له الأمير :
    ما هي الكتب التي كتبت حتى الآن ضد الحكم ؟؟
    فأجابه ربيعه :
    لم أكتب بعد .... ولكنني ناوي ( أطينها ) على السلطه ..
    وهنا أدرك الأمير بأن ربيعه محتال وأخلى سبيله ..
    وقدم له سيفا وعسلا .. كهديه ..

    وعاد ربيعه لصديقه ليخبره .. بأن الأمير قد هابه وأصبح يحسب له حساب .. بدليل هديته له : السيف والعسل ..
    وهنا سأله صديقه .. عن مدى معرفته لما ترمز له هذه الهديه ( السيف والعسل ) ..
    فتردد ربيعه في الجواب .. عندئذِ قال له صديقه :
    أن عليك أن تجعل لسانك حلوا ... وإلا بالسيف سيقطعه ..!!!

    وفي تمحيصنا والغور في أعماق هذه السالفه نجد :
    أن الأمير كان واثقا من نفسه بأنه أميرا عادلا .. ورعيته تعيش في رغد من العيش ..
    فكان سهلا عليه أن يـُعرّي كل متشدق أو أفاك ضد حكمه ..\

    والسؤال الأهم في أيامنا هذه :
    كم من ( ربيعه ) وكم من هم على شاكلة ( ربيعه ) .. متواجدين بين ظهرانينا .. لا هم لهم سوى .. الكيل للسلطه القائمه ..
    وإن ناظرنا لتاريخهم .. فلا تاريخ لهم .. وإن بحثنا عن منهجهم وتوجههم .. فلا شئ من هذا أو ذاك ..
    ولكنهم .. يبحثون عن التلميع في وسائل الإعلام .. ووسائل الإعلام المشبوهه تبحث عنهم ..
    فبأس الطالب والمطلوب ....


    وعساكم من عواده ..!!!















    التعديل الأخير تم بواسطة الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه ; 10-05-2005 الساعة 10:17 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا