قراءة البلوي ورحابة جامع خادم الحرمين في القريات تجذبان المصلين
جامع خادم الحرمين الشريفين في القريات
القريات: علي العطشان
ليس طرازه الحديث ولا مناراتـه الشاهقـة سبباً لغالبيـة أهالي القريات وهـم يحثون الخطا صوب جامـع خادم الحرمين الشريفين في القريات، بل كمـا يقـول المـواطن عزيـز دغيـم الرويـلي، الـذي يسكن حي حصيـدة ويفصلـه عن الجامـع عدد من المساجـد، إن الإمام وصوته المميـز في قراءة القـرآن أهم أسبـاب مجيئـه وغـيره إلى جامع خـادم الحـرمين.
لدى الرويلـي ورواد المسجـد أسبـاب أخـرى، إلا أنهـا تأتـي في مرحلة متـأخـرة بعـد قـراءة الإمام، وأهمها تـوفر مواقـف السيارات ورحابة الجامع والمحاضرات التي تلقى فيـه بعد كـل صلاة تـراويح، إضـافة إلى التنظيـم الداخـلي المتقـن لجـامع خادم الحرمين الشريفين.
ويشـير حطـاب البلعاسـي إلى أن إمام الجـامع "لو صـلى في غيره، لتبـعـه النـاس" مشيـداً بصوتـه وحسـن ترتيلـه، فيمـا يقول محمـد العنزي والقـادم من حي الفيصلية إنه تعـود على الصلاة خلـف الإمـام نفـسـه منـذ زمن، وهـو سبب كـاف بـرأيه، ويضيـف: ورغـم ذلك هناك عـوامل أخـرى تساعـد المصـلي على الخشـوع وتحرضـه على القـدوم للصـلاة، مثل اتسـاع المكـان وتخـصـيص طـابق علوي كامـل ومتكامـل الخدمـات للنساء، إذ بـات بوسـع المرء القـدوم بأسرتـه لأداء صـلاة التراويح.
ويتسع جامـع خـادم الحرمين الشريفين لأكثر من 3مصـل من الرجـال ونحو 2
جريدة الوطن
عدد الأحد 21 رمضان 1432ه صفحة 16
رد مع اقتباس
المفضلات