ضع إعلانك هنا



النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: كــيف نحب الـــقــــراءه .....

  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية مشعل بن مشحن السرحاني
    تاريخ التسجيل
    26 - 11 - 2009
    الدولة
    K.S.A
    المشاركات
    10,429
    معدل تقييم المستوى
    546

    منقول كــيف نحب الـــقــــراءه .....

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    كيف تحب القراءة !؟

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مما لا شك فيه أن القراءة عاملُ رئيس في تقدمِ الأمم ومن قبلها الأفراد، كما أن القراءة تساهم بشكلٍ كبير في تكوين الشخصية وترسيخ القيم، والكثيرُ من فوائدِ القراءة لا يكفي مدخلٌ كهذا لحصرها .. ولعليِ ابسطُ الحديثَ عنها في موضعٍ آخرٍ بإذنِ الله.

    ولعلَ أبرزَ ما يعنينا هنا هو تشخيصُ العلاجِ لأحدِ أبرزِ المشكلات التي تواجه شباب أمتنا وشيوخها اليوم؛ ألا وهو (البعدُ عنْ القراءة) طوعاً أو كرها، ولا ينقضي العجب إذا علمنا أن هذا الأمر يشيعُ كثيراً في أوساطِ أبناءِ الصحوةِ الإسلامية !

    حسناً لا يعنينا هذا .. هذا المقال ليس موجهاً لأحدٍ دونَ غيره .. وإنما هو لكلِ من يتعطشُ للإرتواءِ من نهرِ الثقافة .. ولكلِ من يبحثُ عن ملاذٍ يعتصمُ به في عصرٍ العلم؛ ولا ملاذَ له - بعد الله - إلا بالتسلح بالمعرفة والعلم - كلُ العلم - وهما لا يتأتيانِ إلا بالقراءة ..!

    من أجلِ هذا كان هذا المقال .. اقتطفتُ لكم فيهِ بعضَ الطرقِ المشوقةِ والمحَبِبَةِ للقراءة من كتابِ (القراءة .. منهجُ حياة) للداعية الجليل د.راغب السرجاني، جعلتها رؤسَ أقلامٍ فحسب، وعدلتُ فيها قليلاً وزدتُ عليها شيئاً من الطرقِ مما فتحَ الله بهِ على عبده .. وهئنذا اقدمها لكم راجياً أن اكون مشاركاً في صناعةِ نهضةِ أمتنا .. سائلاً الله تعالى الأجرَ والثواب.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كيف تحب القراءة !؟

    1- استحضرْ النية:
    اسأل نفسك .. لماذا اقرأ؟ وما هي غايتي من القراءة؟ إن المسلم ينبغي أن يكون ذا دوافعٍ لقراءته؛ فلا يقرأ هكذا خبطَ عشواء، وإنما يقرأ لأنه يبغي بالعلمِ رضا الله تعالى والجنة، يريدُ بقراءته أن يرفع الجهلَ عن نفسهِ ليعرف كيفَ يعبد ربه، كما أنه يريدُ عمارة الأرضِ، ونفع البشرية، وخدمة الإنسانية. ولا يكونُ هذا إلا للمؤمن.

    2- ابدأ بما تحب:
    إذا أردت أن تعود نفسك على القراة فابدأ دائماً بما تحب ..اقرأ في مجالِ عملك، اقرأ عن الشخصية المحببة لك، رياضتك المفضلة، تاريخ الحروب، كيفية اختراع شئ ما، صحف ومجلات، مذكرات ... إلخ !! بهذه الطريقة ستتعود بالممارسة على القراءة، وستنفقُ الكثير من وقتك فيها حتى تصبحَ جزءً أساسياً من حياتك.

    3- ضع خطة للقراءة:
    من أكثر وسائل محبةِ القراءة أن يشعر الإنسان بإستفادة تعودُ عليه من وراءِ قراءته .. لذا ضع خطةً منهجية لقراتك؛ ماذا تنوي أن تقرأ في هذا الشهر !؟ وكم كتاباً تنوي قراءته!؟ وما هي الموضوعات التي ستركز عليها !؟ بإمكانك أن تقف مع نفسك شهرياً أو سنوياً لتقيم خطتك في القراءة، وتنظر هل تحقق لك ما تريد أم لا، ثم بإمكانك أن تعدل هذه الخطة أو الجدول الذي تسيرُ عليه، واحبذُ أن تجعلَ جدولك شهرياً حتى تشعر دائماً بالتجديد وتتجنبَ الشعور بالملل.

    4- ابحث أولاً قبل أن تسأل:
    لماذا نسارع دائماً إلى السؤال عن كلِ ما نجهله ولا نكلف أنفسنا عناء البحثِ ولو لدقائق !؟ إذا أردت أن تحب القراءة وأن تجعل نفسكَ دائم الإرتباط بها، فعليك دائماً أن تبحث قبل أن تسأل، فإذا علقَ في ذهنك شيئ فبادر إلى الكتابِ لتفتش في طياته عما تجهله، فذلك سيعودكَ حبَ القراءة.

    5- حدد الوقت والمكان المناسبين:
    حاول دائماً ألا تجعل القراءة عملاً يقتصرُ على أوقاتِ الفراغ، وإنما حدد دائماً ساعة أو ساعيتن يومياً - أو حتى نصف ساعة - على حسبِ مقدرتك واجعلها ثابتة للقراءة لا تتغير ولا تتبدل .. اجعلها جزءً أساسياً من برنامجك اليومي ..! وأضف إليها تخصيصك لمكانٍ مناسبٍ هادئٍ يبعثك على النشاط وعلى الإستمتاع بما تقرأ، وحبذا لو أضفت لذلك شيئاً من قبيلِ التسلية - إن كنتَ من هواتها - ككوب شايٍ أو فنجانٍ قهوة.

    6- التدرجُ مطلوب:
    عليك بالوسطيةِ دائماً؛ وعليهِ فالتزم مبدأ التدرج في القراءة .. فلا تأخذك الحماسةُ بعدَ قراءةَ هذه السطور إلى أن تبدأ بالمطولاتِ من الكتب والموسوعات، ولكن سددْ وقارب وأوغلْ برفق؛ فإن بحر القراءة لا ساحل له .. ابدأ دائماً بالأيسر فالأيسر، ثم انتقل إلى ما بعده، والتوفيقُ من الله.

    7- كنْ جاداً:
    فالقراءة ليست حلوى نستمتعُ بها حيناً ونتركها حيناً آخر .. وإنما القراءة هي التي تصنعُ الفرق دائماً، لا يتصورُ أن تحملَ أول آيات القرآن الكريم أمراً بهواية ..! القراءة ليست هواية، وإنما هي واجبُ أساسي عليك، فخذْ الأمرَ بجد!

    8- نظم معلوماتك:
    النفس البشرية دائماً تحبُ النظام، وتمقتُ الفوضى .. لذا حاول أن تنظم معلوماتك واستفادتك من الكتبِ والصحف والدوريات عبر تسجيلها في دفترٍ خاصٍ، وقمْ بعد ذلك بتنسيقها بطريقتك الخاصة إن أحببت؛ فيما بعد ستشعرُ بقيمةِ القراءة حينما تقلبُ أوراق دفترك لتقرأ معلومات وفوائد قد حصلتها من كتابٍ قرأتهَ قبل سنواتٍ طويلة.

    9- انقل ما تقرأ إلى غيرك:
    ستشعرُ حينما تنقلُ ما قرأته وتعلمتهُ إلى غيرك بقيمة القراءة وفائدتها .. وستشعرُ أيضاً أنكَ تؤدي رسالة سامية عبر نقلِ العلمِ - وهو الأمانةُ التي استودعك الله تعالى إياها - إلى غيرك ممن لا يعلم .. وستؤدي شكرَ الله تعالى على ما منحكَ من نعمةِ تسهيل القراءةِ لك .. وهذا هو المعنى الذي كان نبينا صلى الله عليه وسلم يؤكدُ عليه بقوله: (بلغوا عني ولو آية).

    10- كون مكتبة متنوعة في بيتك:
    سيعينك هذا الأمر كثيراً على حبِ القراءةِ أولاً، وعلى كلٍِ ما تقدمَ ذكرهُ من إستفادةٍ وبحثٍ وغيرها ثانياً. كما أن وجود مكتبة في البيت هو عنصرُ رئيس لابد من وجوده لتشكيل الخطوط العريضة التي يسيرُ عليها أهل البيت في حياتهم، كما أن من المفيدِ أن ينشئ الأطفال في ظلٍ مكتبةٍ تساهمُ في تكوينِ شخصياتهم وتنمية مهاراتهم منذُ الصغر.

  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية محمود الجذلي
    تاريخ التسجيل
    17 - 4 - 2004
    الدولة
    .. قلبـــ ـهـ ــــا ..
    المشاركات
    17,280
    معدل تقييم المستوى
    753

    افتراضي رد: كــيف نحب الـــقــــراءه .....

    .

    مَوَضوعَ قيَم آخي مشَعل /
    فـ شكُرآ لك علي هذآ آلطرح والتميَز ~
    ودمتَ

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لوْ منِ [ تمنىَ ] يــ درك اللي تمناه ,
    كنَتْ أتمنَى " شوفتْك " كل سآعه!
    ولوُيعطيِ الله كل شئ [ طلبنآهـَ ]
    طَلبتك أخ لي وووولو ~ بالرضاعهْ }

  3. #3
    عضو جديد الصورة الرمزية مشعل بن مشحن السرحاني
    تاريخ التسجيل
    26 - 11 - 2009
    الدولة
    K.S.A
    المشاركات
    10,429
    معدل تقييم المستوى
    546

    افتراضي رد: كــيف نحب الـــقــــراءه .....

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الجذلي مشاهدة المشاركة
    .


    مَوَضوعَ قيَم آخي مشَعل /
    فـ شكُرآ لك علي هذآ آلطرح والتميَز ~
    ودمتَ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    العفو أخوي محمود وشكرا على مرورك ................

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا