السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أشتد البرد وبدء الطقس يميل للبروده والصقيع في هذا الأيام تقول أشتد البرد ولا أجد أنا وبناتي مايغطينا ومايسترنا فأنا نعيش تحت السماء وهي غطأنا ولحفنا باطن الأرض
هذا كلامها الأم المكلومه التي بدءت عبراتها قبل عباراتها تقول أستنجد بأهل الشرطة فوجدت الشرطة يتأمرون حتى يهتكون عرضي .
قالت وكلها حزن وأسى على حالها وحال بناتها الأربعه .
تقول من يوم طلعت على هذه الدنيا رزقت في بناتي التي هن من صلبي أربعة بنات بدءت بتربيتهن فأن رزقنا يأتينا من السماء .
في ليلة من الليالي التي لاقمر فيها ليلة مظلمه ليلة داكنه ليلة سكونها فضيع .
تقول : إذا بأحد الأشخاص يسير بخطى متمايله فأذا به يتحسس بناتي وحده تلوى الأخرى .
لم أستطع الدفاع عن بناتي فأنا أم مسكينه ليس لها حيله فأنا مراءه ضعيفه أناظر بعيني ولا أستطيع الصياح ولا العويل ولا أحد ينقذنا ولا ساكن حولنا فبداء ينادي أحدهم وجدتها وجدتها .
فإذا برفاقه يأتون معه ويمسكوا با أبنتي الصغرى ويبدون بكل وحشيه وبكل طغيان بهك عرضها ولقد تناوبى عليها الشبان الثلاثه واحد تلوى الأخرى وأنا أنظر لأبنتي الصغرى .
وبعد ما أنتهوا من جريمتهم الشنعاء بدء يمحون أثار الجريمه ويطمسونها وأنا أنظر لابنتي الصغرى بدء ما جرحوني بها وهتكوا عرضها وقتلوها أمامي بوحشية وبجبروت ليس مثله جبروت أنها الطغيان الفاحش وأنه الغدر المكين .
لقيت نفسى أبكي على حال أبنتي رحمها الله التي سارت بوحشية القتل وجريمته وبروح الكره والحقد الذي وراه الشباب ومافعلوه في أبنتي .
كفكفت دموعي وقلت لعلى أحفظ على بناتي الباقيات .
حيث أننا نسوه ليس لنا أخاً ولا أب يدافع عنى فنحن بنات مقطوعات من شجره فليس لنا راعاًَ يرعنا ويدير شؤوننا .
تقول فبدءت أخافظ على بناتي الباقيات وفي تلكالليلة المشؤومه بوقتها فإذا بأهوؤلاء الشباب يأتون مره أخى ويبدون بوحشية ينتهكون عرض بناتي الواحده تلوى الأخرى .
حتى قتلوا بناتي جميعهن وبقيت وحيده أبكي وأدمع من الغدر الذي أتنا وحل علينا .
أستنجد بالشرطة فأذا بهم يأتون لكي يرون حال الواقعه والجريمه ويصورون موقع الجرائم الأربع فإذا بأحدهم يرودني عن نفسي ويناظرني نظرت العشيق لعشيقته .
بكيت وعرفة أن حالي حال بناتي .
صور مسرح الجريمه والقوا أقلامهم ثم ذهبوا بكل يسر بعد تصويرهم الموقع ..
وفي ليلة نفسها وبظلام الليلة ووحشيته إذا بأحد رجال الشرطة الذي كان يناظرني فإذا به يأتي بمنشاره القوى ويبدء بقطع غصوني وهتك عرضي وبدء بقتل أنوثتي وقتل كبرياي قتل شموخي وقتل طلتي بجمال غصوني قتلها بسيفه الحاد وبقلبه الحاقد .
..
أم مكلومه من ينقذ (أنوثتها).
أخوكم
نواف العواد
المفضلات