ضع إعلانك هنا



صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 13 إلى 18 من 18

الموضوع: مفاتيح الفرج

  1. #13
    مشرفة الأقسام النسائية الصورة الرمزية خيالة بلي
    تاريخ التسجيل
    5 - 7 - 2008
    الدولة
    قلب أمــــــــــــي
    المشاركات
    7,522
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    593

    افتراضي رد: مفاتيح الفرج

    الأسْمَاءُ الْحُسْنَى
    لما كانت الأسماء الحسنى الإلهية كثيرة الخواص والفوائد جليلة المنافع والعوائد وهي باب من أبواب الإجابة وسبب من أسباب الاستجابة فقد لجأ إليها الأنبياء والمرسلون والصديقون والمقربون وقد فتح الله لنا ذلك بقوله سبحانه : {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} وقد أشار إليها الرسول في دعائه حيث يقول : اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أنْزَلْتَهُ فِي كِتابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أحدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ ، إلى آخره (عن ابن مسعود ، صحيح ابن حبان)
    ووجهنا النبى إلى الأسماء الحسنى الإلهية فقال : إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ الغَفَّارُ القَهَّارُ الوَهَّابُ الرَّزَّاقُ الفَتَّاحُ العَلِيمُ القَابِضُ البَاسِطُ الخَافِضُ الرَّافِعُ المُعِزُّ المُذِلُّ السَّمِيعُ البَصِيرُ الحَكَمُ العَدْلُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ الحَلِيمُ العَظِيمُ الغَفُورُ الشَّكُورُ العَلِيُّ الكَبِيرُ الحَفِيظُ المُقِيتُ الحَسِيبُ الجَلِيلُ الكَرِيمُ الرَّقِيبُ المُجِيبُ الوَاسِعُ الحَكِيمُ الوَدُودُ المَجِيدُ البَاعِثُ الشَّهِيدُ الحَقُّ الوَكِيلُ القَوِيُّ المَتِينُ الوَلِيُّ الحَمِيدُ المُحْصِي المُبْدِئُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الحَيُّ القَيُّومُ الوَاجِدُ المَاجِدُ الوَاحِدُ الصَّمَدُ القَادِرُ المُقْتَدِرُ المُقَدِّمُ المُؤَخِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ الظَّاهِرُ البَاطِنُ الوَالِيَ المُتَعَالِي البَرُّ التَّوَّابُ المُنْتَقِمُ العَفُوُّ الرَّءُوفُ مَالِكُ المُلْكِ ذُو الجَلالِ وَالإِكْرَامِ ، المُقْسِطُ الجَامِعُ الغَنِيُّ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الهَادِي البَدِيعُ البَاقِي الوَارِثُ الرَّشِيدُ الصَّبُورُ " (رواه الترمذي عن الإمام علي رضي الله عنه ، وروى عن أبى هريرة ، وأخرجه كثيرون بروايات ).


    فلكل اسم صفة ليست في غيره من الأسماء وجميع ما يظهر في الكون فهو من مقتضيات الأسماء وكما يقول الشيخ عبد المقصود سالم في كتابه ( في ملكوت الله ص )7 :{لكل اسم فلكاً وسماء وعرشاً يتجلى فيها الحق وتتنزل منها حكمته الخاصة من هذه الأسماء بأيدي سدنة من الأرواح الملائكية النورانية على قلب الكلمة المحركة في الروح الخاص لهذا الاسم ومعناه ، فما من شئ إلا ولطف الله مخزون فيه ، على مقتضى مشيئته الإلهية وإرادته الأزلية } فإذا حصل لك قبض فقل : يا باسط يصرف عنك ما أنت فيه وإذا كنت عاصياً فكرِّر : يا تواب يتب الله عليك ، وإذا كنت مريضاً ؛ فقل : يا شافي اشفني ، وإذا كنت ضعيفاً ؛ فقل : يا قوي قوني وإذا كنت ضالاً تقول : يا هادي اهدني وهكذا مع باقي الأسماء هذا مع ملاحظتنا عند ذكر الأسماء : أن الله مقدس في ذاته وصفاته ، وأفعاله ، وأحكامه ، وأنه عزَّ شأنه ، باق لبقائه ، والعبد باق بإبقائه وإنه ظاهر من حيث الصفات والأسماء في صور الأشياء ، من غير أن يحلَّ في شئ ، أو يحلَّ فيه شئ ، فإذا قلنا ((رحمن)) أيقنا أنه سبحانه وتعالى مصدر الرحمة والحنان ، وإذا قلنا ((رزَّاق)) نعلم أنه وحده المتكفل بالأرزاق ، وهكذا نذكر بقية الأسماء على هذا السياق فلكل اسم من أسمائه تعالى باب يوصل إليه ومعراج يرقى عليه وروحانية يصعد بها ، فتصعد الدعوة على تلك المعارج ، وتسبح في بروج من نور ، مخترقة الحجب والستور ، فمتى جاوزت الدعوة فم قائلها تجسدت في صورتها حتى تصل إلى خالقها قال تعالى{إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ}لأن لكل إنسان بابين في السماء باب ينزل منه رزقه ، وباب يصعد منه عمله ، ومن هنا تحشر النفوس على صورة علمها والأجسام على هيئة عملها ، والناس في ذلك متفاوتون وأهم ما يلاحظه الذاكر للأسماء ، هو التخلق بها ، فيتخلق من الكريم بالكرم ، ومن الحليم بالحلم ، ومن الودود بالوداد ، وهكذا باقي الأسماء وفق الأمر الوارد في قول النبى (تَخَلَّقُوا بِأَخْلاقِ اللهِ) فكل الأسماء للتخلُّق إلا أسمه تعالى ( الله ) فإنه للتعلُّق ولهذا نجد آثار الأسماء ظاهرة على من تخلَّق بها كظهور الإمهال على من تخلَّق بالحلم وعدم المؤاخذة على من تخلَّق بالعفو وكثرة البذل على من تخلَّق بالجواد ، وهكذا باقي الأسماء وأسماء الله منها " التوقيفيَّة " ، وهي ما ذكرها رسول الله في الحديث السابق ، ومنها " توفيقيَّة " ، وهي ما يلهم الله بها أحبابه والصالحين من عباده وليس في وسع مخلوق حصرها ولا إحصائها لكثرتها وإن كان المسمى واحداً{قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى}فالمهم الإخلاص عند النطق بها والصدق عند تردادها والحضور مع الله عند تكرارها والخشوع والخضوع بين يدي الله لاستمطار فضلها والتعرُّض لنفحاتها مع الحرص الشديد على إجادة نطق حروفها ، والتخلق بين الأنام بها .
    الدُّعَاءُ بِإِسْمِ اللهِ الأَعْظَم
    تكلم الناس في اسم الله الأعظم كثيراً ولا يزالون يتكلمون إلى ما شاء الله والكلام في هذا الاسم يطول حيث لا يعرفه إلا من وصل إليه فمن قائل يقول أنه :
    1- الرحمن الرحيم الحي القيوم :
    لما ورد في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي عَن أسْماءَ بِنْتِ يَزِيدَ أَنَّ النبيَّ قالَ(اسْمُ الله الأعْظَمُ في هَاتَيْنِ الآيَتَيْنِ{وَإِلٰهُكُمْ إلَهٌ وَاحِدٌ لاَ إِلَهَ إلاّ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ } وَفَاتِحَة آلِ عِمْرَانَ: {أَلم الله لا إلَهَ إلاّ هُوَ الْحَيُّ القَيُّومُ }
    2- وبعضهم يرى أنه: مالك الملك :
    لما ورد في الحديث الذي أخرجه الطبراني عن ابن عبَّاسٍ قال النَّبِيُّ(إِسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ فِي هٰذِهِ الآيَةِ : قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ الآيَةُ)
    3- والبعض يرى أنه: دعوة سيدنا يونس :
    لقول النبى عن سعد جامع الأحاديث والمراسيل(هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى اسْمِ اللَّهِ الأَعْظَمِ؟دُعَاءُ يُونُسَ فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ كَانَتْ لِيُونُسَ خَاصَّةً قَالَ: أَلاَ تَسْمَعَ قَوْلَهُ عَزَّ وَجَلَّ{وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَم وَكَذٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ}فَأَيُّمَا مُسْلِمَ دَعَا بِهَا فِي مَرَضِهِ أَرْبَعِينَ مَرَّةً فَمَاتَ فِي مَرَضِهِ ذلِكَ أُعْطِيَ أَجْرَ شَهِيدٍ وَإِنْ بَرَأَ بَرَأَ مَغْفُوراً لَهُ)
    4- ويشير البعض إلى أنه في آخر سورة الحشر :
    لما رواه الديلمي في سند الفردوس عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله أنه قال : اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ فـي سِتِّ آياتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الـحَشْرِ
    5- ومنهم من يرى أنه : الحيُّ القيوم :
    لقول النبى فيما رواه ابن ماجة والحاكم والطبراني عن أَبِي أُمَامَةَ الباهلي رضيَ اللَّهُ عنهُ : اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ أَجَابَ فِي ثَلاَثِ سُوَرٍ مِنَ الْقُرْآنِ: فِي الْبَقَرَةِ، وَآلِ عِمْرَانَ، وَطهَ
    6- ويذكر البعض أنه : الحنَّان المنَّان بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام لما رواه أبو داود :
    أن رسول الله سمع رجلاً وهو زيد بن عياش الزرقي يقول(اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام)فقال النبى : لَقَدْ دَعا بِاسْمِ الله الأَعْظَمِ الّذِي إِذا دُعِيَ بِهِ أَجابَ وَإِذا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى
    7- ذو الجلال والإكرام :
    لقول النبى فيما ورد فى مسند أبى يعلى ورواه أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله : أَلِظُّوا بِـيا ذَا الـجَلالِ وَالإكْرَامِ
    8- الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد : لما رواه أبو داود عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ سَمِعَ رَجُلا يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ ، وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ، فَقَالَ : لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ بِالإسْمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ ، وفى رواية : لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ
    9- يا حليم يا عليم يا عليُّ يا عظيم :
    لأنه الاسم الذي دعا به العلاء بن الحضرمي لما خاض البحر فقد صلَّى ركعتين ثم قال : (( يا حليم يا عليم يا علي يا عظيم اجزنا )).
    10- الله :

    وقد اختاره المعظم لأنه لم يتسمَّ به أحد غير الله ولأنه كمال المائة وكثير من معانيه في الأسماء التسعة والتسعين ولأن معناه لا يشير إلى سوى الحق حتى ولو حذفنا بعض حروفه .
    11- بسم الله الرحمن الرحيم :
    لما ورد في الحديث الذي رواه الحاكم في المستدرك وصححه.
    12- يا أرحم الراحمين :
    قال الليث{ بلغني أن زيد بن حارثة اكترى من رجل بغلاً إلى الطائف ، اشترط عليه في الكراء أن ينزل به حيث شاء ، فمال به إلى خربة ، وقال له : انزل ، فإذا في الخربة قتلى كثيرة ، فلما أراد أن يقتله ؛ قال له : دعني أصلي ركعتين ، فقال له : صلّ فقد صلَّى قبلك هؤلاء فلم تنفعهم صلاتهم شيئاً قال : فلما صليت ، أتاني ليقتلني فقلت : يا أرحم الراحمين قال : فسمع صوتاً : لا تقتله فخرج فلم ير شيئاً فرجع إليّ فلما أراد أن يقتلني إذا فارس بيده حربة فطعنه بها فقتله .}}
    13- وقال بعضهم هو (( ربُّــنا )) :
    واستدل بقوله سبحـانه {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً} إلى {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ }والاستجابة علامة اسم الله الأعظم وذلك بعد قوله ((ربنا)) خمس مرات.


    14- روى عن علي رضى الله عنه قال : {{ اسم الله الأعظم ترك المعاصي }}.
    15- قال علي أيضاً: {اسم الله الأعظم ( ألم ، كهيعص حمعسق وما أشبه ذلك وَمَنْ أَحْسَنَ كيف يصل الحروف بعضها ببعض ( يقصد أوائل السور ) فقد علم اسم الله الأعظم }
    16- لا إله إلا الله :
    لما رواه مالك في الموطأ أن النبي قال : أَفْضَلُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي : لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللَّهُ
    17- ما نقله الفخر الرازي عن زين العابدين :
    {أنه سأل الله تعالى أن يعلمه الاسم الأعظم فرأى في النوم : هو الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم }}.
    18- هُـــو :
    نقله الإمام فخر الدين الرازي عن بعض أهل الكشف.
    19- إنه مخفي في الأسماء الحسنى كلها :
    حتى لا يشتغل الناس به عن غيره من الأعمال الصالحة كتلاوة القرآن والصلاة على رسول الله والبر والصدقات والتهجد ، وغيرها من الأعمال الصالحات.
    20- { إن كل اسم من أسماءه تعالى دعا العبد به ربه مستغرقاً بحيث لا يكون في ذكره حالتئذ غير الله فإنه من تأتي له ذلك ؟ أستجيب له } قاله جعفر الصادق ، والجنيد ، وغيرهما.
    21- اللهُـــَّم : حكاه الزركشي .
    22- إنه مما استأثر الله تعالى بعلمه ولم يطلع عليه أحداً من خلقه كما قيل بذلك في :
    ليلة القــدر وفي ساعة الإجــابة وفي الصــلاة الوســـطى هذا وقد ذهب جماعة من العلماء منهم الإمام الطبري والأشعري والباقلاني وابن حيان إلى أن الاسم الأعظم لا وجود له يعني أن أسماء الله كلها عظيمة لا يجوز تفضيل بعضها على بعض وحمل هؤلاء ما ورد من ذكر اسم الله الأعظم على أن المراد به العظيم وعبارة الطبري{اختلفت الآثار في تعيين اسم الله الأعظم والذي عندي أن الأقوال كلها صحيحة إذ لم يرد في خبر منها : أنه الاسم الأعظم ولا شئ أعظم منه}والذي نميل إليه : أن لكل داع يدعو الله اسماً هو بالنسبة إليه أعظم الأسماء بحسب حال من يدعو وعلى وفق المسئول والمطلوب بالدعاء وهذا القول قريب المعنى فقد قال بعضهم { من عرف الله تعالى باسمه المؤثر في حاله ومقامه فقد عرف الاسم الأعظم المخصوص به } ونقل القشيري عن بعض الأولياء قوله{اسم الله الأعظم ما دعوت به في حال تعظيمك له وانقطاع قلبك إليه فما دعوت به في هذه الحالة أستجيب لك بأي اسم دعوت به وفاء بقوله {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ}



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #14
    مشرفة الأقسام النسائية الصورة الرمزية خيالة بلي
    تاريخ التسجيل
    5 - 7 - 2008
    الدولة
    قلب أمــــــــــــي
    المشاركات
    7,522
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    593

    افتراضي رد: مفاتيح الفرج

    اسْمُهُ تُعُالَى الْلَطِـيف
    خصصنا اسم اللطيف بمبحث خاص دون بقية الأسماء : لأن العارفين قد جربوه كثيراً لقضاء الحوائج وتفريج الهم والغم وجزموا أن الاشتغال يدفع الغم العاجل ويورث السرور ، ويدفع البلاء النازل ، ويجلب تيسير الأمور.
    هذا بالإضافة إلى أن من أكثر من ذكره أحيا الله باطنه بنور المعارف وظاهره بروح اللطائف وحفظه في نفسه وأهله وماله وكفاه ما يخافه فقد روي الطبرانى فى الأوسط عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أن رسول الله : لَمَّا وَجَّهَ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ إِلَى الْحَبَشَةِ ، شَيَّعَهُ ، وَزَوَّدَهُ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ : " اللَّهُمَّ الطُفْ لِي فِي تَيْسِيرِ كُلِّ عَسِيرٍ ، فَإِنَّ تَيْسِيرَ كُلِّ عَسِيرٍ عَلَيْكَ يَسِيرٌ ، وَأَسْأَلُكَ الْيُسْرَ وَالْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
    وقال السهيلي رحمه الله تعالى :
    {{ لما أن جاء البشير إلى يعقوب عليه السلام وهو ابنه يهوذا بقميص يوسف ، وألقاه على وجه فارتد بصيراً علَّمه يعقوب في البشارة كلمات كان يرويها عن أبيه عن جده عليهم الصلاة والسلام ، كانوا يدعون بها في الشدائد عند كل نازلة ، وفي كل كرب وهي : (يا لطيفاً فوق كل لطيف ، ألطف بي في أموري كلها كما تحب ، وأرضني في دنياي وآخرتي ).}}وقيل أن يوسف عليه السلام : لَمَّا أن قال : {إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ} أورثه الله تعالى النجاة من الجبِّ وملكه مصر كما أخبر الله بذلك في كتابه العزيز بقوله تعــالى{وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ} فيرجى لمن واظب عليه ؛ أن يعطه الله تعالى ما أعطى يوسف عليه السلام .
    وقد حكى الغزالي رحمه الله تعالى :
    {{ أن رجلاً حبس مدة فكان هجيزه ما قاله يوسف عليه السلام:{إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ} فجاءه في بعض الليالي شاب فقال له : قم واخرج فقال : كيف اخرج والأبواب مغلقة ؟ فقال : ويحك قم فاخرج فقام الرجل فما استقبل باباً إلا انفتح له بإذن الله تعالى حتى أخرجه من الأبواب فالتفت الرجل إلى الشاب وقال له : من أنت الذي منَّ الله عليّ بك ؟ ، فقال : أنا عبد اللطيف لما يشاء .}}
    وحكى اليافعي :
    {{ أن بعض الملوك غضب على بعض الفقراء فبنى له قبة وجعله فيها وسد عليه بابها ومنعه الطعام والشراب فلما كان بعد ثلاثة أيام وجد الفقير خارج القبة فرحاً مسروراً فأخبر الملك بذلك ، فقال ائتوني به ، فلما أحضر بين يديه قال له الملك : بالذي نجاك من هذه الشدة ما كان سبب خلاصك ؟ فقال الفقير: دعاء دعوت به قال الملك : وما هو؟ قال: ((اللهم إني أسألك يا لطيف يا لطيف يا لطيف، يا من وسع لطفه أهل السموات والأرض أسألك أن تلطف بي من خفى خفى خفى لطفك الخفي الخفي الخفي الذي إذا لطفت به في أحد من خلقك وُقى إنك قلت وقولك الحق: {اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ } .}}
    ويحكى عن بعض الصالحين أنه قال :
    {{ أدركتني ضائقة وخوف ؛ فخرجت هائماً ، فسلكت طريق مكة بلا زاد ولا راحلة ، فمشيت ثلاثة أيام ، فلما كان اليوم الرابع ؛ اشتدَّ بي العطش والحر ، فخفت على نفسي الهلاك ، ولم أجد في البرِّيَّة شجرة أستظل بها ، فجلست مستقبلاً القبلة ، فغلبتني عيناي وأنا جالس ، فرأيت شخصاً في المنام فمدَّ يده إليّ وصافحني ، وقال : ابشر فإنك تسلم وتزور بيت الله الحرام ، وتزور قبر النبي فقلت له: من أنت ؟ قال : أنا الخضر ، فقلت : ادع الله لي ، فقال لي : قل ((يا لطيفاً بخلقه ، يا عليماً بخلقه يا خبيراً بخلقه ألطف بي يا لطيف يا عليم يا خبير )) ثلاثاً ، فقلتها فقال لي : هذه تحفة بها غنى الأبد فإذا لحقك ضائقة ، أو نزل بك نازلة ، فقلها تكفى وتشفى ، ثم غاب عني ، فاستيقظت وأنا أقولها فوالله ما قلتها عند كل ضائقة وشدة ؛ إلا ورأيت من لطف الله بي ما أعجز عن وصفه}} (من كتاب ( المنهج الحنيف من فوائد اسمه تعالى اللطيف ) لأبى بكر الكتامي الشافعي ).
    دعاء الفرج :
    وذكر الغزالي في الإحياء في كتاب (الأمر بالمعروف) :
    {{أن أبا جعفر المنصور بينما كان يطوف ليلاً إذ سمع رجلاً يقول : (اللهم إني أشكو إليك ظهور البغي والفساد في كلام) ، فأمر به فاحضر إليه ، فواجهه الرجل بذكر مظالمه ووعظه وعظاً شديدا ً، فبكى المنصور ، ثم سأل عن الرجل فلم يجده ثم التمسوه فوجده أحد خواصه ، فقال : لست بذاهب معك ، فقال إن لم تذهب معي قتلني فقال له : لا يقدر على ذلك ، وأخرج له ورقة مكتوباً فيها هذا الدعاء ، فقال: خذه فاجعله في جيبك فإن فيه دعاء الفرج ، قال: وما دعاء الفرج ؟ قال: لا يرزقه إلا الشهداء من دعا به مساء وصباحاً هدمت ذنوبه ودام سروره ومحيت خطاياه، وأستجيب دعاءه، وبُسط له في رزقه ، وأعطى أمله ، وأعين على عدوه ، وكتب عند الله صديقاً ، ولا يموت إلا شهيداً تقول(اللهم كما لطفت في عظمتك دون اللطفاء وعلوت بعظمتك على العظماء وعلمت ما تحت أرضك كعلمك بما فوق عرشك وكانت وساوس الصدر كالعلانية عندك ، وعلانية القول كالسر في علمك وانقاد كل شئ لعظمتك وخضع كل ذي سلطان لسلطانك ، وصار أمر الدنيا والآخرة كله بيدك ، اجعل لي من كل همًّ أمسيت فيه فرجاً ومخرجاً اللهم إن عفوك عن ذنوبي وتجاوزك عن خطيئتي وسترك عليّ قبيح عملي ؛ أطمعني أن أسألك مالا أستوجبه مما قصرت فيه ، أدعوك آمناً ، وأسألك مستأنساً ، فإنك المحسن إليّ وأنا المسئ إلى نفسي فيما بيني وبينك، تتودد إلي بنعمك ، وأتبغض إليك بالمعاصي ، ولكن الثقة بك حملتني على الجراءة عليك فجد بفضلك وإحسانك عليّ إنك أنت التواب الرحيم وإنك قلت وقولك الحق{اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ }يا لطيف يا خبير يا حفيظ) قال : فأخذته فصيرته في جيبي ، ثم لم يكن لي همٌّ غير أمير المؤمنين فدخلت فسلمت عليه فرفع رأسه ونظر إليّ وتبسم ثم قال : ويلك تحسن السحر فقلت : لا والله ثم قصصت عليه أمري مع الشيخ ، فقال : هات الرق الذي أعطاك ، وأمر بنسخه ، وأعطاني عشرة آلاف درهم ، ثم قال: أتعرفه ؟ ، قلت: لا ، قال : ذلك الخضر عليه السلام.}}
    وقيل أن أنس بن مالك رضي الله عنه لما دخل على الحجاج دعا الله تعالى بهذه الكلمات ( اللهم إني أسألك يا لطيفاً قبل كل لطيف، يا لطيفاً بعد كل لطيف، يا لطيفاً لطف بخلق السموات والأرض أسألك بما لطفت به بخلق السموات والأرض أن تلطف بي في خفي لطفك الخفي، من خفي لطفك الخفي إنك قلت وقولك حــق {اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ } إنك لطيف لطيف (عشرون مرة)).
    فلما قالها وهو قادم عليه قام الحجاج وأقبل عليه وعظَّمه وأجلسه بجنبه وأنعم عليه بعد أن كان توعَّده بالقتل

    فَوَائِدُ لإِسْمِهِ تَعَالَى الْلَطِيف

    قال الدميري في حياة الحيوان{{ ومن فوائده لجلب الخير والرزق والبركة تقوله عقب كل صلاة مائة وتسعاً وعشرين مرة ثم تقول{اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ } والدعاء بعد تمام قراءة الاسم المبارك(اللهم وسّع عليّ رزقي الله عطِّف عليّ خلقك اللهم كما صنت وجهي عن السجود لغيرك فصنه عن ذلِّ السؤال لغيرك برحمتك يا أرحم الراحمين) }}.
    وقال الفاضل الشهير أحمد الديربي في مجرباته :
    {{ اعلم وفقني الله وإياك أن هذا الاسم جليل القدر ظهرت بركته، واشتهر فضله، سريع الإجابة، وله سر عظيم وخواص عجيبة في جلب الرزق وقضاء الحوائج وتفريج الكرب، ودفع كيد الظالمين وهلاكهم وغير ذلك ، وقد تكلم بعض العلماء والأولياء على بعض ما يتعلق به كل منهم على قدر حاله ومقامه قال :وإذا أردت استعماله لتفريج الكرب والهم والغم وتيسير الرزق وقضاء الحاجة ، فاذكره بعد صلاة الصبح مائة وتسعاً وعشرين مرة واقرأ بعد ذلك هذا الدعاء ، وهو :
    { بسم الله الرحمن الرحيم اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ } تقرأ هذه الآية سبع مرات ثم تقول : اللهم يا مسخر السموات السبع والأرضين السبع ومن فيهن ومن علهين سخِّر لي كل شئ من عبادك مما في برك وبحرك ، حتى لا يكون في الكون شئ متحرك أو ساكن ، صامت أو ناطق ، ظاهر أو باطن ، إلا سخَّرته لي ببركة اسمك اللطيف المكنون يا الله يا حي يا قيوم{إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }إلهي جودك دلَّني عليك وإحسانك قرَّبني إليك أشكو إليك ما لا يخفى عليك، وأسألك ما لا يعسر عليك إذ علمك بحالي يغني عن سؤالي، يا مفرجاً عن المكروب كربه ، فرِّج عني ما أنا فيه، يا من ليس بغائب فانتظره، ولا بنائم فأوقظه، ولا بغافل فأذكره، ولا بعاجز فأمهله، يا عالماً بالجملة، وغنياً عن التفصيل ، كفى علمك عن المقال، وانقطع الرجاء إلا منك، وخابت الآمال إلا فيك، وانسدت الطرق إلا إليك يا الله يا سميع يا قريب يا بصير يا مجيب ، اغفر لي وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين ، ويسر لي رزقي ، وسخر لي جميع خلقك ، إنك على كل شئ قدير ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم }}.
    قال رحمه الله:
    {{ واعلم أن هذه الاستغاثة تنفع المكروبين ، والمهمومين ، والخائفين من حاكم أو غيره ، فمن أراد فليقرأها كما ذكرنا بشروطها ، فإنه يستجاب له في الوقت بإذن الله تعالى.}}
    ذكر الشيخ أبو بكر الكتامي الشافعي في كتابه (المنهج الحنيف في تصريف اسمه تعالى اللطيف) :
    {أن من أراد أن يرى في شأنه ما يحب ويختار فليتوضأ ويصلى العشاء ثم يصلى ركعتين بعد العشاء ويستغفر الله تعالى ما أمكنه ، ويصلي على النبي ما أمكنه ثم يقول : يا لطيف مائة مرة وتسعاً وعشرين مرة ثم يقول :{أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} يا هادي يا لطيف يا خبير ، اهدني وأرني وخبرني في منامي ما يكون من أمر كذا وكذا وتذكر حاجتك بحق سرك المكنون {وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاء وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ } وينام ، فإنه يرى ما يطلبه في منامه إما أول ليلة أو الثانية أو الثالثة.}}.
    وقال أيضاً :
    {{ ومن أراد تسهيل الرزق ، فليذكره ( الدعاء السابق )كل يوم مائة وتسعاً وعشرين مرة ، يرى البركة في رزقه وماله ومن أراد الخلاص من الضيق أو السجن فليذكره العدد المذكور ويقول بعده {إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ } ثم يصاحبه ؛ فيكون الخلاص لوقته }}.
    وقد نقل العارف بالله تعالى الشيخ يوســف النبهــاني في كتابه (سعادة الدارين) عن أحد العارفين قوله :
    {{من تعسرت عليه المعيشة ولم يكن يملك شيئاً من الدنيا وهو فقير جداً أو تعلق قلبه بامرأة يريد أن يتزوجها ولم يستطع ذلك إما لفقره أو لعدم رضاها ، أو كان مريضاً وعجز الأطباء عن برئه ، فليتوضأ ويصلى ركعتين ويقرأ الاسم مائة وتسعاً وعشرين مرة بنية صادقه ، فإن مراده يحصل بإذن الله تعالى .}}
    قال :
    {{ وهذا الاسم " اللطيف " ما أسرعه لتفريج الكرب في أوقات الشدائد ، لا يضاف إلى غيره ، فإنه يظهر منه العجب العجيب، ولا يذكره من يؤلمه شئ في نفسه أو بدنه إلا أزاله الله عنه في أثناء الذكر ولا يذكره أحد في نفسه لأمر عظيم هاله ، ومثَّل ذلك الأمر في تخيُّله ، ثم أقبل على الذكر ، وهو يلاحظه بتلك الكيفية ، إلا شاهده كيف ينجلي ويضمحل ، فلا يقوم من مقامه ، وقد بقى شئ يرهبه ، وفي ذلك أسرار بديعة.}}
    قال بعض العارفين :
    {{ من قرأ قوله تعالى {اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ } في كل يوم تسع مرات لطف الله به في أموره ، وسيق له الرزق الحسن ، وكذلك من أكثر من ذكر اللطيف.}}
    قال الربيع :
    {{ كان من أدعية الإمام الشافعي رضي الله عنه المشهورة بالإجابة : ((اللهم إني أسألك اللطف فيما جرت به المقادير)) من قاله في كل يوم مائة وتسعاً وعشرين مرة ، أمَّنه الله من شر الحوادث ، ورزقه اللطف في سائر أحواله.}}


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #15
    عضو جديد الصورة الرمزية مشعل بن مشحن السرحاني
    تاريخ التسجيل
    26 - 11 - 2009
    الدولة
    K.S.A
    المشاركات
    10,429
    معدل تقييم المستوى
    546

    افتراضي رد: مفاتيح الفرج

    جزاك الله خيرا وأثابك خيالة بلي .........

  4. #16
    مشرفة الأقسام النسائية الصورة الرمزية خيالة بلي
    تاريخ التسجيل
    5 - 7 - 2008
    الدولة
    قلب أمــــــــــــي
    المشاركات
    7,522
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    593

    افتراضي رد: مفاتيح الفرج

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل بن مشحن السرحاني مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا وأثابك خيالة بلي .........

    مشعل اشكر مروووركم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #17
    عضو جديد الصورة الرمزية سعود السرحاني
    تاريخ التسجيل
    31 - 12 - 2006
    الدولة
    K.S.A
    المشاركات
    12,908
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    655

    افتراضي رد: مفاتيح الفرج

    بارك الله فيك

    وجزاك الله خيراً

    على هذه المفاتيح القيمة

    انتقاء متميز

    سلمتي
    ســأقف عند هــذا الحـــد

    فلمـ يبقى للفرص أي مجــال

    وداعاً منتدى بلي

    أتمنى ذكري بالخيـــر


    خذ من ا̄ﻟحياه : ﭑﻟشيء ا̄ﻟذيءَ ﯾﺳعدك ..
    ۆ باقي الأمور اتُركہا تأتي ڳمـَﭑ كتبہاا ♡`
    ﭑلله ﻟگ . . ♥

  6. #18
    مشرفة الأقسام النسائية الصورة الرمزية خيالة بلي
    تاريخ التسجيل
    5 - 7 - 2008
    الدولة
    قلب أمــــــــــــي
    المشاركات
    7,522
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    593

    افتراضي رد: مفاتيح الفرج

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعود السرحاني مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك


    وجزاك الله خيراً

    على هذه المفاتيح القيمة

    انتقاء متميز


    سلمتي

    التميز بمرووركم وإطلاعكم

    شكراً لكم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا