لقد قرأت للدكتورين ريك بريكمان و ريك كيرشنير التالي وأحببت المشاركه في بجزأ مما كتباه:

يقسم الدكتورين الناس الغير مرغوب بهم الى عشرة أصناف هم كالتالي:
1- الدبابه المدرعه
2- القنَاص
3- القنبله اليدويه
4- المتعالم / الذى يدعي المعرفه
5- المغرور
6- الإمعه/الذي يقول مالا يفعل
7- المتردد
8- الشخص العدمي/ اللامبالي
9- الشخص السلبي / الرافض
10- الشخص الشاكي / الباكي

يحتوي مستودع مهارات الآتصالات التي تملكها على درجات متفاوته من المعرفه والجهل مع ما ينتج عنهما من اسباب القوه والضعف. وتبعا لذلك فإنك لن تجد عناء في التعامل مع شخص ممن لا يطيق أحد التعامل معه لكون ذلك الشخص مجردا من الأحاسيس والعواطف ، وربما تجد صعوبة أكبر في التعامل مع أناس سلبيين ممن هم كثيرو الضجه والإزعاج، ولربما تبين لك أن التعامل مع من يتصفون بالعدوانيه من الناس هو أمر يرقى إلى مصاف أعلى درجات التحدي. وقد تصاب بالإحباط جراء تعاملك مع الكسالى من الناس، وربما فقدت القدره على التحمل لو تعاملت مع المتبجحين والمتعجرفين من مادحي أنفسهم.

ومن طبيعة الأشياء أنك أنت نفسك قد تتسبب في الإحباط لكثيرين من الناس لأن أي شخص قد يسبب عبئا على شخص آخر ، على الأقل في بغض الأوقات إن لم يكن جلها.

ومن المحتمل أن تتفق أو تختلف مع هذا الشخص أو ذاك في وجهات النظر حول من هو الشخص الصعب ومن هو الهين، ومن هو الصالح ومن هو الطالح، ورغم ذلك فإن المجتمعات المهذبه لديها إجماع معيَن في الرأي عن الناس الذين يتميَزون بالصعوبه ، وعن الصعوبات التي تجدها تلك المجتمعات في تصرفاتهم. ولقد حددنا عشرة نماذج من السلوكيات المعينه التي يلجأ إليها العقلا من الناس حين يشعرون بالتهديد أو المعارضه مما يمثل مقاومتهم للتهديد أو الإنسحاب من تلك المواقف المكروهه.

وسوف نورد في المره الأخرى العشرة حالات من السلوك الحرجه بالتفصيل التي يصل فيها أناس عاديون إلى أسوأ حالاتهم

إلى اللقاء في الحلقه القدمه.