بسم الله الرحمن الرحيم


هي ليست مثل كل الخشب هي قطعة لايتعداء حجمها عدة سنتمترات ولكن لها مفعول عجيب فا أينما حلت يحل معها الدمار والفرقة والمشاكل فتجد الأخ يعادى أخيه والعم يعادى ابن شقيقه والقريب يعادى قريبه والقاسم المشترك في تلك المشاكل هي تلك القطعة الخشبية العجيبة ذات المفعول السحري في مجتمعنا كيفا لأوهي مطلب الكثير من إفراد المجتمع الباحث عن الظهور والمكانة الاجتماعية التي أوهمه سحر تلك الخشبة انه بمجرد حصولها عليها فهي التي سوف تفتح له أبواب الدنيا الواسعة ليتمرغ في عزها وجاهها المزعوم بغض النظر عن الخسائر التي قد تحصل من جراء السعي للحصول عليها سواء الخسائر الدينية أو الاجتماعية والتي حثنا عليها ديننا الحنيف من التواصل والتراحم بل وصل الحال في بعض الباحثين عن ود تلك القطعة إن تحمل الديون الثقال فى سبيل تمهيد الطريق ليكون سالك له ليحصل على حبيبة القلب وبكل أسف إن أكثر الباحثين عنها يجدون الدعم والمساندة من بعض الشباب الذين وبكل أسف منهم من يحمل شهادات عليا أو رتب عسكريه كبيره او مراتب مدنيه وقد حرص الكثير من طالبين ود تلك القطعة على التواصل مع الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام مقدما خدماته الجليلة التي سوف يحصل عليها عند اكتساب خشبة الحض ومفتاح السعادة علما إن تلك الخشبة قد حصل عليها عدد من العقلاء وراجحي العقل وتم توظيفها في خدمة المجتمع وصلة الرحم وإصلاح ذات البين بدون اى خسارة أو ضغينة فثقتهم في أنفسهم هي من جعلت منهم معاول بناء في مجتمعهم علما إن عدد منهم قد حصل على تلك القطعة عن طريق الوراثة ولم يسعى إليها كما يفعل البعض في وقتنا الحاضروالذى انحصر فيه وحجم دور تلك القطعة الخشبية العجيبة