بسم الله الرحمن الرحيم


(بلي تبوك اعيدو هذه الصفه الحسنه بفنجال من القهوة)

الاخوه الكرام قبل أعوام اقترحت أن يكون اول يوم من ايام الاعياد

( عيد الفطروعيد الاضحى)

يوم معايده لابناء القبيله المتواجدين في مدينة تبوك وهذا الشي كان حلم للكثير من ابناء القبيله ولكن بعزيمة الرجال ولله الحمد اصبح الحلم حقيقه واصبح يقام كل عام حتى نماء على اثره ترابط بيننا ونشأت المو ده والتأخي والمحبه وحضر تلك القاءات الكثير من اطياف القبيله وايدها الجميع.
ايه الاخوه كان في بداية هذا الانجاز الخير أبن بار من ابناء بلي الخيرين
أنه الاخ العزيز/ محمد حماد الوابصي .. فك الله أسره وأعاده لنا ولمحبيه
كان اول من ساهم بهذا العمل ومن ثم تبنى اقامة هذه المناسبه العديد من أبناء هذه القبيلة الخيرين لسنوات عديده حتى اصبح يتنافسون على اقامة هذا الاحتفال الطيب رغم تكلفته الماليه العاليه الا ان تكلفة الحفل لم تثنيهم عن القيام بدورهم بكل وفاء جعل الله ذلك في موازين حسناتهم
كان هذا الاحتفال كما اسلفت يقام بالعام مرتين في يوم من أفضل أيام الله المباركه .
وكان الجميع ينتظربشوق لهذه القاءات التي كان لها الفضل بعد الله بالتقاء الاحبه في مكان واحد في زمن وجيز بعد غياب طويل يتصافحون ويتسالمون ويشاهدون بعضهم بعض والجميع ترفرف عليهم علامات المحبة والود ومن ثم يخرجون وهم يودعون بعضهم بعض على أمل اللقاء وهذا فضل عظيم الاخوه الاعزاء كان الكثير يتمنى القيام بالضيافه اسوة بما قام به الاخوه الكرام السابقين لكن كبر حجم الكلفة صعب على الكثيرالقيام به الأمر الذي جعل هذه العاده الحميده تتوقف مما جعلنا نفقدها ولا نعلم هل لنا أمل بطلتها الغاليه مرة أخرى ام لا واذا عادت علينا هل لنا ان نحافظ عليها اعوام مديدة
الاخوه الأعزاء لايخفى على احد القاءات السابقه ودورها وما حققته من روابط وصلة وتعارف وقد أشاد الكثيرمن أبناء بلي المتواجدين خارج مدينة تبوك وكذلك القبائل الاخرى بها وتمنو ان يكون عندهم مثل هذه القاءات
الاخوه الأفاضل لو حاول العديد منا مقابلة تلك الإعداد التي تلتقي بالعيد أو ذها ب لزيارتهم في منازلهم لآستغرق من الوقت والجهد الشي الكثير والجميع يدرك ذلك .
الإجلاء الكرام القيام بمثل هذه المناسبه بشكلها السابق ذو تكلفه عاليه وربما بعضها زاد عن الهدف المنشود.
ونظرا للآيجابيات السابقه لهذه القاءات ولرغبة الكثير في أستمرارتلك الاجتماعات بالاعياد القادمه إن شاءالله
فأني ارى والراي للجميع
أن يعاد اقامت هذه القاءات بشرط أن
نبتعد عن الكلفة والتكلف الغير مبرر بحيث يكون باستطاعة أي فرد أستقبال الجميع بمكان متسع سواء منزل اواستراحه وتقديم القهوة ألمعروفه يوم العيدبعد صلاة المغرب إلي صلاة العشاء ليتساوى الجميع وهذا يكفي بصفه دايمه ونحافظ على هذه الصفه الحسنه لنحقق الهدف الطيب ونضمن استمرارها بأذن الله لنا ولأجيالنا من بعدنا واذا هناك أي اقتراح أو رأي بهذاالموضوع يطرح للمناقشه أمام الجميع ويوخذ بأفضلها المهم ان تعود لقاءات العيد بين ابناء القبيلة لتدوم صلة الروابط والمحبة
أسال الله رب العرش الكريم ان تدوم لقاءاتنا جميعا على المحبة والتقوى وان يحسن أعملنا جميعاً كما اسأله سبحانه إن يديم علينا نعمة الأمن وألا مان في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة
حفظكم الله و دام الله عليكم الصحة والسعادة ؛؛؛.

اخوكم
الشيخ //رويعي عياد الوابصي