،، (( قريتي ))،، كما هي !!

زرتها كعادتي في كل عامٍ كي أقضي فيها أيام عيد الفطر وكنت أتوقع أن أجدها قد تغيرت كثيراً وتتطورت عما كانت عليه في السابق من ناحية إكتمال الخدمات الهامة والضرورية التي يحتاجها سكانها ومن تلك الخدمات ( زفلتت الطرق وإنارة الشوارع وإقامة مشروع شبكات المياه ومعالجة إنقطاع التيار الكهربائي الذي أصبح حدوثه بشكل يومي كذلك الإنتهاء من بناء المستوصف الطبي الحكومي و....و.....إلى آخره.

لكن للأسف الوضع هو نفسه منذ تركتها في العام السابق فلم يحدث أي تغيير أو تطوير في ما ذكرت من خدمات حيوية يحتاجها المواطن ولايستطيع إستبدالها أو الإستغناء عنها ،،،،،
فدارت في مخيلتي أسئلة عديدة بحثت لها عن إيجابات ولكنني للأسف لم أجد !!!!
- لماذا لم تحل مسألة ضعف التيار الكهربائي ؟وإنقطاعه المستمر الذي تسبب في أعطال كثيرة في الأجهزة المستخدمة في المنازل؟

- عدم تشغيل المحطة الخاصة بتوفير المياه رغم جاهزيتها ؟

- البطء الشديد في تجهيز مبنى المستوصف ؟

- ضعف خدمة الاتصال الهاتفي رغم وجود أكثر من برج للجوال؟

هذا غيض من فيض وماخفي كان أعظم فإلى متى سيستمر هذا الإهمال والسكوت على من وضعتهم الدولة لخدمة المواطن كلٌ في مجال عمله !!!!

بقلم : زائر

أخي مشعل كل الاشكاليات التي ذكرتها في مقالك اعلاه
تعاني منها معظم قرى وهجر بلي
وذالك عائد الي تكاسل جهات الاختصاص بالقيام بواجبها المناط بها
لذا يجب على الاهالي تصعيد مطالباتهم للجهات العلياء بالدوله وبكل وسائل الاعلام على ان يكون بأسلوب راقي يراعى فيه المصلحه العامه بعيد عن المصالح الشخصيه


شكراً لك

حياك الله أستاذي رشيد وكل عام وأنت بخير ،،،،،،
كلامك صحيح وكما قال المثل ( كثر الدق يفك اللحام ) أتمنى كما يتمنى غيري أن يصل صوت المواطن للجهات المختصة كي يتم حل هذه المشكلات التي أصبحت هاجس سكان القرى على وجه العموم ،،،،،،

السلام عليكم و رحمة الله

هذه المشكلة تعاني منها كل قرى المنطقة

و إذا لم تكن هناك مطالبات جادة و مستمرة و بأسلوب عقلاني و مقنع

فلن تتغير الأمور و ستبقى كما هي ، و كما تعلم فإن للإعلام دور كبير
يجب أن يستغل بشكل مناسب ليطلع المسئول من خارج المنطقة على الوضع