الـواقـع بقلم حمد الميهوبي

موقع بلي الرسمي - حمد الميهوبي

الواقع

إنفجارات بالعراق... إنفجارات بلبنان.. مجزره بمصر... وحرب طاحنه دائره بسوريا شعب يقتل.. وإحتجاجات ببعض الدول.. ونزوح وسلب ونبهب بكل مكان.. بسبب تهور قاده ينتمون للسياسه بطرق ملتويه وشعوب همجيه صدقت الاعيبهم وهاهم يدفعون الثمن.. ولآن اصبحو بدائره مفرغه لايعلمون كيف يخرجون منها.. والمؤامرات تدار من كل مكان.. فلم ابطاله اضاعو السيناريو فأصبح الكومبارس بطل والبطل كومبارس.. واقع مؤلم نراه بأعيننا ولانعتبر منه..
نعيش الأمن بدولتنا ونرفل بالنعم التي انعم الله علينا ولانحمدالله علينا..
قال صلى الله عليه وسلم:
(مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، عِنْدَهُ*قُوتُ يَوْمِهِ*، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا.)
)
اين نحن من هذ الحديث المعبر انه رسول لاينطق عن الهوا...
لماذ ننظر للقشور ونترك الب.. لماذا ننظر لسلبيات ونترك الإجابيات..
لماذ لاناخذ العبر من الدول المجاوره.. لماذا نلهث لمن يريد ان يشب نار الفتن بيننا ونروج بضاعته الفاسده بيننا.. لماذا لانحكم عقولنا وننظر للأمور من منظار العقل..
نحن شعب محسودون على مانحن عليه من نعم..
من منا بات بمنزله خائف من منا لايجد قوت يومه.. من منا لايوجد لديه دخل ثابت.. ام نلوم الآخرين على ماأقترفت يدينا..
لماذا لانزيل الكوبيس من رؤسنا.. ونحمدالله على ماعطانا.. فنحن افضل من غيرنا مئات المرات..
نعم توجد سلبيات ولكن ليس بهذ القبح.. ومن لايعمل لاتجد له سلبيات.. فقط تحكيم العقل وسنرى إننا بألف خير..
هذا وحفظ الله لنا نعمت الامن والآمن وادام علينا نعمه التي لاتحصى.

بقلم: حمد الميهوبي

الاخ الكاتب حمد الميهوبي
نرحب بك في منتدى بلي الرسمي
ونشكرك على هذا المقال الهادف
نسأل الله أن يبعد عنا كيد الكائدين وحسد الحاسدين
ونتمنى لوطننا وجميع أوطان المسلمين التقدم والازدهار

نسأل الله تعالى أن يفرج هـموم العالم العربي والإسلامي
وأن يـكـفينـا شــر الحــسـد والحــقــد
حفظ الله لنا نعمت الأمن والأمان وأدام علينا نعمه التي لاتحصى .

نــشــكــر الكـاتــب/حمد الميهوبي على هــاذا المــقـال الرائــع
بارك الله فيك والله يعطيك العافيه.

نرحب بالكاتب العزيز / حمد الميهوبي

مقال رائع أجاد فيه الكتاب التشخيص ووضع الحل
وهو بالحرص على جماعة المسلمين و عدم إثارة الفتن

نسأل الله أن يحفظ الأمن علينا

كما نسأله أن يهيء لهذه الأمة أمراً رشدا