لقاء صحيفة تبوك مع الأبن الأكبر للمرحوم الشاعر / سعد هويمل السرحاني

..نجل السرحاني وزملائه يكشفون النقاب عن مناقبه

صحيفة تبوك : إعداد ـ حامد الوابصي ، أيمن المسيعري ، عادل العويمري:
-أجمعوا على دماثة خلقه وحبه لأعمال الخير.
-من رعاية الغنم إلى الدكتوراه التقديرية للقيادات الإنسانية.
-براً بوالدته أبى أن يسافر إلا بعد السلام عليها، فرزقه الله ذلك وتوفاه الله بعدها بقليل.
-محب ومشجع لشعراء المنطقه وموروثها الشعبي والسياحي.

الشاعر والإعلامي الدكتور سعد هويمل السرحاني -رحمه الله-


وفاءً من صحيفة "تبوك الإلكترونية" لأبناء المنطقة المميزين أجرت الصحيفة لقاء مع أبناء، وأصدقاء الشاعر والإعلامي الدكتور سعد هويمل السرحاني -رحمه الله- تخليدًا لذكراه، حيث أجمع الجميع على دماثة خلق الراحل وتفانيه في العمل، سائلين الله أن يرزقه الجنة.
والشاعر سعد هويمل بن زرم السرحاني من مواليد 1386، حيث درس بقرية النشيفة، ورعى بغنم والده في صغره، ولكنه كان مهتمًا بالدراسة، إلى أن أنهى المرحلة الثانوية ثم التحق بجامعة الملك سعود بالرياض، وتخرّج منها وكان اختصاصه المحاسبة، ومن ثم التحق بوظيفة في البنك الزراعي، وتدرج في مناصبه إلى أن أصبح مديرًا للقسم المالي، ثم انتقل إلى منطقة تبوك كمدير للقسم المالي أيضًا، وحصل على شهادة الدكتوراه التقديرية من المملكة الأردنية الهاشمية في المبادرة العالمية للقيادات الإنسانية لعام 1435هـ.
ولدى السرحاني خمسة من الأبناء ثلاثة أولاد (نادر، ماهر، ياسر)، وابنتان (أمل، أريام) كما كان بارًا بوالدته وآخر زيارة لها بقرية النشيفة قبل وفاته بسويعات، حيث كان على موعد لإعداد حلقة ببرنامجه المعتاد، ولكنه أبى أن يسافر ألا بعد أن يزور والدته في قرية النشيفة، حيث زارها -رحمه الله- ووقع عليه الحادث في طريق العودة.
كان له –رحمه الله مشاركات بأفعال خيرية من كفالة لأيتام ومن تفطير للصائمين ومن مشاركات لبناء المساجد، وفيما يخص منطقة تبوك كان للشاعر دور كبير في إظهار الموروث الشعبي للمنطقة عبر البرامج التي يشارك بتقديمها في القنوات الفضائية، كما عرف عنه اهتمامه بإشراك وإبراز شعراء المنطقة من خلال البرامج الشعرية حيث ألف كتاب أحاسيس شاعر ، فضلًا عن اهتمامه بإبراز المقومات التراثية والسياحية للمنطقة عبر تغطية الفعاليات السياحية والتراثية والأمسيات الشعرية بمنطقة تبوك.
وللمزيد حول حياة الراحل سعد السرحاني التقت الصحيفة بابنه الأكبر "نادر" وهو من مواليد 1414هـ طالب بجامعة تبوك اختصاص تمريض، الذي شكر الصحيفة هذه اللفتة التي وصفها بالجميلة، حيث دار حدثنا عن بدايات والده الشعرية، مؤكدًا أنه منذ طفولته وهو يرى والده مهتمًا بالشعر والشعراء.
وحول هل كانت لـ"السرحاني" مشاركات على مستوى القبيلة؟ أشار إلى أنه كان له (رحمه الله) عديد من المشاركات والأمسيات الشعرية في حفلات القبيلة، وأدار العديد من الأمسيات والمناسبات في إطار احتفالات القبيلة.
فيما يخص اهتماماته بمنطقة تبوك؟، أكد أنه كان مهتمًا بالمنطقة وموروثها وعالمها السياحية وعلى سبيل المثال ألقى قصيدة في احتفال منطقة تبوك بسلطان الحضاري عام 1434 هـ بمناسبة حفل الأهالي بعيد الفطر السعيد عام 1434هـ.
وتوضيحًا لمسيرة والده الإعلامية لفت نجل الراحل "السرحاني" إلى أنه كان لديه ميول إعلامي، ولكن البداية الفعلية كانت حينما عيّن مديرًا لقناة الأصايل بمنطقة تبوك، ثم إلى قناة سفن ستار، وكان له برنامج شعبي وهو "تعاليل" نافذة إلى بوابة الخليج.




ومن جانب آخر، قامت صحيفة "تبوك الإلكترونية" بالاتصال بأحد زملاء سعد السرحاني الإعلاميين وهو الشاعر والإعلامي يوسف محمد العنزي من دولة الكويت ومقدم برنامج الديوانية في قناة الرواسي، حيث طلبنا منه أن يتحدث عن الراحل "سعد السرحاني" فقال العنزي في بداية كلامه: "أسال الله أن يرحم سعد وأن يجمعنا به في الجنة".
وأضاف "العنزي": "التقيت بسعد بمناسبة في الخفجي لقبيلة العوازم وتعرّفت إليه وكانت بيننا أحاديث ودية وكنت على موعد معه للذهاب للأردن لعمل لقاء بقنات سفن ستار، ولم أعرف عن سعد إلا كل خير وطيبة أخلاق، وكان سعد -رحمه الله- مثالًا للنشاط والجد والطموح"، مؤكدًا أن "خبر وفاته نزل عليّ كالصاعقة ولكن هذه أقدار الله ولا نعترض عليها، وأملنا بالله أن نلتقي به وبمن نحب في الجنة".




كما أجرت الصحيفة اتصالًا بأحد زملاء سعد السرحاني وهو الدكتور محمد موسى العلاوي مدير صندوق التنمية الزراعي، والذي قال: "ما عرفت عن سعد إلا الأمانة والجد بالعمل وكان رحمه الله يمتاز بخدمته للناس، ويتعامل مع مراجعي صندوق التنمية الزراعية بكل ليونة ولطف وكان خدومًا للجميع، متابعًا: "كان سعد قائمًا بواجبه في العمل رغم ميوله الإعلامي، ولقاءاته الإعلامية إلا أنه أستطاع التوفيق بين العمل، والإعلام".




وأجرت الصحيفة اتصالًا بالمشرف العام على موقع قبيلة بلي الرسمي رشيد عنيزان الهرفي، حيث ذكر أنه لم يعرف عن سعد السرحاني إلا دماثة الأخلاق وحبه للقبيلة وحبه لفعل الخير،مضيفًا: "الجميع تفاجأ بوفاته رحمه الله".





وفي لقاء لصحيفة تبوك الإلكترونية مع الشاعر عبداللطيف محمد الحمراني، أحد شعار قبيلة "بلي" ومنطقة تبوك المعروفين، ذكر أنه: "تزاملت معه قبل سبع سنوات وكان بمثابة الأخ الأكبر لي، وكنا نجلس لوحدنا ساعات طويلة، نتناقش من ضمنها بأمور خيرية".
وأكمل "الحمراني":"كان -رحمه الله- محبًا للخير مساعدًا للغير وبشوش دائم الابتسامة متسامح جدًا يسعى للصلح بين أي أثنين يعلم أن بينهم اختلاف، وذلك الأمر عايشته بنفسي"، مردفًا: "باختصار سعد رجل عملة نادرة بكيته وسأبكيه وسأبكيه".
ومن جانبها، تسأل أسرة "تبوك الإلكترونية" الله أن يتغمد الراحل في واسع رحمته، متمنية من قرائها الدعاء للفقيد الدكتور سعد هويمل السرحاني، لاسيما في هذا الشهر الكريم الذي تتضاعف فيه الحسنات.

نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يحفظ ويوفق أبناءه

الله يرحمه ويغفر له

نسأل الله العلي القدير في هذا الشهر لكريم
أن يرحم أبو نادر وجميع أموات المسلمين
لقد فقدنا أعلامي مميز في أخلاقه وفي حضوره الإعلامي
ولكن لانقول الا مايرضي ربنا وإنا بفراقك يا سعد لمحزونون

شكراً أبا حمد وشكراً لصحيفة تبوك هذه اللفتة الجميلة

نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ....

رحمه الله رحمة واسعه

وتقرير مميز يا ابو راشد