هذه القصيدة رد على احد الشعراء من الجماعة ومن اعز أصدقاء والدي رحمه الله تعالى وأعتذر منكم عن عدم نشر قصيدته لابد أستأذنه بنشرها واحاول اجيبها لكم بإذن الله بعد موافقته وكنيته ابو فرحان:

يافارضاً للناس باليوم خمسا
منجاي لامن البشر ودعوني
يالله تعاوني على الصبر وأنسا
هم الوداع اللي يهد المتوني
عيني يابو فرحان للنوم عمسا
من بعد أبويه مستراحت جفوني
أسامر القمرى الى طلوع شمسا
وأجيب ماتخفي دواخل شجوني
أحيان أجر الصوت وأحيان همسا
مع ونتي زادت علي الطعوني
كن الصدر يحمس على النار حمسا
من صلوها فارت مدامع عيوني
والله يابو فرحان لا أصبَح ولا أمسا
حزني على فرقاه لو ونسوني
ولا عاضني بعده من الناس جنسا
لو هم من أقرابي فلا عوضوني
ياليت لو عيني من الشوف طمسا
ولا شفته أقفى أو معه كفنوني
قمت اتطرى اليوم زماني أمسا
من قبل لا تقفي هذيك الضعوني
مجالس ربوع عن الضيق ونسا
عز القصير وجارهم مايهوني
لو الدهر يقفي والأيام تقسا
مابيهم اللي بالرفاقه يخوني
لهم بحد الروض منزل ومرسا
يتلون قفر لاخضرن الغصوني
لما غمسهم هادم الروح غمسا
في حفرة مابين هاك الركوني
أخلت منازلهم من الهرج خرسا
ومحول لو تمطر عليها المزوني
جرحي عليهم مايداويه لمسا
ولا ضنتي يبرى ولو عالجوني

#وازن أبو شامه