الله يعطيك العافية
محاورة شعرية لرجل أراد أن يتزوج على زوجته ..؟؟
جلسا سويا والليالي مقمرة
يتغازلان ويأكلان "مجدرة"
.
قال الحبيب ممازحا يا زوجتي
إني أراك فقيهة .. متنورة
.
إن العنوسة في البلاد كثيرة
وكبيرة وخطيرة ومدمرة
.
ولقد وجدت اليوم حلا رائعا
لو تسمحين حبيبتي أن أذكره
.
قالت تفضل يا حياتي إنني
ممنونة لمشورتي ومقدرة
.
فأنا لمشكلة العنوسة عندنا
محزونة وكئيبة ومكدرة
.
قال الحبيب أيا ربيع العمر ما
هذا كلام حكيمة ما أكبره
.
لو أن كل رجالنا قد عددوا
لم يبق من جنس النساء معمرة
.
فإذا قبلت بأن أكون ضحية
ونكون للأجيال شمسا نيرة
.
فإن رضيت فإن أجرك طيب
وجزاء من ترضى بذاك المغفرة
.
ضحكت وقالت يا رفيقي إنه
رأي جميل كيف لي أن أنكره؟
.
عندي عروس لقطة ترجو لها
رجلا ليسترها الحياة وتستره
.
فإذا قبلت بها سأخطبها غدا
قبل الفوات فإنني متأخرة
.
هي لا تريد من النقود مقدما
للمهر أيضا لا تريد مؤخره
.
فتنهد الزوج المغفل قائلا
هذي الصفات الرائعات الخيرة
.
قالت ولكن العروس قعيدة
سوداء عمشاء العيون "مختيرة"
.
وضعيفة في السمع درداء لها
طقم من الأسنان مثل المسطرة
.
والأنف، قال مقاطعا ويلي كفى
هذي عروس زوجتي أم مقبرة؟
.
فتخاصم الزوجان حتى "قبعت"
ما بينهم نار الحروب مسعرة
.
واستيقظ الجيران ليلا هزهم
صوت الصراخ كأنه متفجرة
.
ورأوا أثاثا قد تطاير في السما
صحنا ومقلاة كذلك طنجرة
.
كأسا وإبريقا ومكنسة كذا
سمعوا استغاثة صارخ "متجبرة"
.
ذهب الزعيم إلى الدوام صبيحة
لكأنه بطل المعارك عنترة
.
ما فيه إلا "فشخة" في رأسه
يده إلى الكتف اليمين مجبرة
.
وبعينه اليسرى ملامح كدمة
كحلية وكذا الخدود "مهبرة"
.
وبه رضوض في مفاصل جسمه
لكأنما مرت عليه مجنزرة
.
ومضى يقص على الرفاق بأنه
قد حطم الوحش الكبير وكسره
.
ضحكوا وقد عرفوا حقيقة أمره
تبا لقد جعل الرجولة "مسخرة"
.
عاد "الخروف" لزوجه مستسلما
ومعاهدا ألا يعيد الثرثرة
.
قالت لعلك قد رأيت بأنني
لخلاف آراء الحياة مقدرة
.
لكن لئن كررت رأيك مرة
فلأجعلن حياة أهلك "مرمرة"..
وسلامتكم..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
الله يعطيك العافية
من شاف نفسه نايفن بالجماعة
ينزل ليا منه تكبر بﻻ داع
كالطير يعلو ثم يزيد ارتفاعه
يصغر بعين اللي يشوفه من القاع
الله يعطيك العافية .....................
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات