بحث عن المرأه الاولى التي نزعت النقاب عن وجها ..؟؟

السلام عليكم
قصة نزع الحجاب
تقدم غير مرة أن نساء المؤمنين كن محجبات، غير سافرات الوجوه،
ولا حاسرات الأبدان، ولا كاشفات عن زينة، منذ عصر
النبي صلى الله عليه وسلم إلى منتصف القرن 14ه..

وأنه على مشارف انحلال الدولة الإسلامية في آخر النصف الأول من القرن 14ه ،
دبَّ الاستعمار الغربي لبلاد المسلمين ، وأخذوا يرمون بالشبه ،
ويحولون المسلمين من عادات الإسلام إلى عادات أعدائه .

وكانت أول سهم رميت به الإسلام هو سفور المسلمات عن وجوههن ،
وذلك على أرض الكنانة ، في مصر ..
حين بعث والي مصر محمد علي باشا البعوث لفرنسا للتعلم ،
وكان فيهم واعظ البعوث :
رفاعة رافع الطهطاوي ( ت سنة 1290ه /1869م ) .

وبعد عودته لمصر، دعا لسفور المرأة عن وجهها ، ثم تتابع
على هذا العمل عدد من المفسدين ، منهم :
النصراني مرقس فهمي (ت سنة 1374ه / 1953م ) في كتابه:
( المرأة في الشرق ) الذي هدف فيه إلى نزع الحجاب وإباحة الاختلاط .

وأحمد لطفي السيد ، (ت سنة 1382ه/ 1964م ) وهو أول من أدخل الفتيات
المصريات في الجامعات مختلطات بالطلاب ، سافرات الوجوه ،
لأول مرة في تاريخ مصر ، وناصره في هذا طه حسين ( ت سنة 1393ه/1972م ) .

وقد تولى الدعوة معهما إلى السفور صراحة :
قاسم أمين ، (ت سنة 1362ه / ) الذي ألّف كتابه : " تحرير المرأة "،
ثم كتابه : " المرأة الجديدة " ، أي : تحويل المسلمة إلى أوربية .

ثم قرأ كتب قاسم أمين ودعا إليها : سعد زغلول ( ت سنة 1346ه / ) ،
وشقيقه أحمد فتحي زغلول ( ت سنة 1332ه/ ) .
ثم ظهرت الحركة النسائية بالقاهرة لدعوة المرأة لنزع الحجاب عام 1919م
برئاسة هدى شعراوي ( ت سنة 1367ه / ) ،
وكان أول اجتماع للنساء الداعيات إلى ذلك في .. في ..


من أين انطلقوا !!
سكت سارة وقالت : أعوذ بالله .. سبحان الله ..
قالت أريج : هاه أين اجتمعوا ..؟
قالت سارة : في مكان إذا ذكرته لك عرفت أن الأمر بتخطيط من
غير المسلمين وليس من مسلمين أصلاً ..

اسمعوا :
وكان أول اجتماع للنساء الداعيات إلى ذلك في الكنيسة المرقُصِيَّة
بمصر سنة 1920م !!
وعملن خطة لذلك .. وانتظرن ساعة الصفر ..
قالت أريج : عجيب !!

يعني المسألة تخطيط لإفساد المجتمع عن طريق إفساد الأم والأخت والزوجة ..!!
أكملي .. سارة .. بالله عليك ..
أكملت سارة القراءة :
كانت هدى شعراوي أول مصرية مسلمة تجرّأت على نزع الحجاب
- يا ويلها من الله - في قصة تمتلئ النفوس منها حسرة وأسى ..

ذلك أن سعد زغلول لما عاد من بريطانيا مُصَنَّعاً بجميع مقومات الإفساد في الإسلام ،
صُنِع لاستقباله خيمتان كبيرتان ، خيمة للرجال ، وخيمة للنساء ..
وأقبل نازلاً من الطائرة .. وبدل أن يتوجه إلى خيمة الرجال ..
توجه إلى خيمة النساء وكانت ملئية بالنساء المتحجبات ..
فلما وصل الخيمة استقبلته هدى شعراوي أمام الناس جميعاً .. وعليها حجابها ..
فمد يده - يا للهول - فنزع الحجاب عن وجهها ..
فصفقت هي .. وصفق جمع من النساء الحاضرات ونزعن الحجاب ..
وكل ذلك بتخطيط مسبق ..

مر هذا اليوم من أيام مصر .. ثقيلاً على المؤمنين والمؤمنات ..
لم يسكت العلماء بل أنكروا .. وألفوا الكتب في الرد عليه ..
وحذروا الناس .. لكن الكسر الذي في خشب السفينة كان متشعباً ..
فرح أولئك بنجاح التجربة الأولى ..
فخطوا للمزيد ..

وفي يوم آخر ..
وقفت صفية بنت مصطفى فهمي زوجة سعد زغلول ، التي سماها بعد زواجه بها :
صفية هانم سعد زغلول ، على طريقة الأوربين في نسبة زوجاتهم إليهم ،
وقفت في وسط مظاهرة نسائية في القاهرة أمام قصر النيل ،
فخلعت الحجاب مع مجموعة من النساء ، وداسته تحت أقدامها ،
وفعلت النساء مثلها ، والناس ينظرون ، ثم أشعلن النار
بتلك الأحجبة الملقاة على الأرض ..
ولذا سُمي هذا الميدان باسم : ميدان التحرير ..!!

ثم تتابع تكسير السفينة ..
في نحو سنة 1900م .. أُصْدِرَت مجلة باسم :
" مجلة السفور " ، وهرول الكُتَّاب الماجنون بمقالاتهم التي تدعو صراحة
إلى السفور والفساد وتسفيه المرأة التي تغطي وجهها ، وبدأت هذه المجلة
تنشر صور النساء الفاضحة ، وتدمج بين المرأة والرجل في الحوار والمناقشة ..

وتردد أن " المرأة شريكة الرجل " وتفسرها بنزع الحجاب
والاختلاط بالرجال في كل مجال !!
وبدأ المفسدون يعملون جاهدين على تشجيع المرأة على لبس الأزياء الخليعة
وزيارة برك السباحة النسائية والمختلطة ، والأندية الترفيهية ، والمقاهي ،
وبدأت المجلة تنشر الحوادث المخلة بالعرض على أنها حريات !!

وبدأت تمجد الممثلات والمغنيات ورائدات الفن والفنون الجميلة ..
وبدأ نور الحجاب يخبو مع مر السنوات ..
وصار من الطبيعي رؤية المرأة السافرة عن وجهها ..
بناء على أن تغطية الوجه تشد ..
مع أنه لم يعرف في مصر خلال تاريخها الإسلامي الممتد أكثر
من ألف سنة أن مشت المسلمات كاشفات الوجوه في الشوارع !!

* * * * * * * * * * * *

بدأ صوت سارة يتقطع .. وكأنها تدافع عبراتها ..
وتخيل نساء المسلمين العفيفات حفيدات الصحابة وهن يمشين سافرات
بتخطيط من ثلة اجتمعت في كنيسة ..
سكت سارة وجعلت تردد : لا حول ولا قوة إلا بالله ..

قالت أريج : طيب أين العلماء ..!! أين المصلحون !!
أين الدعاة والخطباء !!
لماذا لم ينقذوا السفينة من الغرق !!
يا ليتهم تحركوا بالقوة التي تحرك بها أولئك ..
أنا أعلم أن أولئك مدعومين مادياً ومعنوياً ..
وعندهم أموال يطبعون بها ما شاءوا وينشرون ما شاءوا ..
لكن كذلك كان ينبغي أن يوجد رجل رشيد يقود السفينة إلى بر الأمان ..

سكت سارة .. وأكملت القراءة :
جعلت الوجوه المكشوفة تكثر في الشوارع ..
والمفسدون يحاربون الحجاب بكل سبيل ..

يساند هذا الهجوم المنظم أمران :
الأمر الأول : ضعف مقاومة المصلحين لهم بالقلم والسان ،
والسكوت عن فحشهم ، ونشر الفاحشة ، ومن تكلم من المصلحين أسكتوه ..
ومن كتب مقالاً لم ينشر مقاله ، وإلصاق تُهم التطرف والرجعية
بكل من يعارض كشف الوجه ..

وهكذا صارت البداية المشؤومة للسفور في هذه الأمة بنزع الحجاب عن الوجه ،
ثم أخذت تدب في العالم الإسلامي في ظرف سنوات قلائل ،
كالنار الموقدة في الهشيم ، حتى صدرت القوانين الملزمة بالسفور ..

في تركيا أصدر الملحد أتاتورك قانوناً بنزع الحجاب سنة 1920م ..
وفي إيران أصدر رضا بهلوي قانوناً بنزع الحجاب سنة 1926م ..
وفي أفغانستان أصدر محمد أمان قراراً بإلغاء الحجاب ..
وفي ألبانيا أصدر أحمد زوغوا قانوناً بإلغاء الحجاب ..
وفي تونس أصدر أبو رقيبة قانوناً بمنع الحجاب وتجريم تعدد الزوجات ..
وفي العراق تولى المناداة بنزع الحجاب الزهاوي والرُّصافي ..

في كل بلد جُرح..
وبدأت قصص التحلل ونزع الحجاب تنتشر في بلاد المسلمين ..
في الجزائر مثلاً .. لنزع الحجاب قصة تتقطع منها النفس حَسَرات ..
ذلك أنه تم إغراء أحد خطباء الجمع .. ودفع الهدايا إليه .. وتغيير قناعاته ..

لينادي في خطبته بنزع الحجاب ، فعل المبتلى ، وبعدها قامت فتاة جزائرية معها مكبر صوت ونادت بخلع الحجاب .. فخلعت حجابها ورمت به .. وتبعها فتيات منظمات لهذا الغرض .. نزعن الحجاب ورمين به .. فصفق المخطون والمسَخَّرون ..

ومثله حصل في جزيرة وهران، ومثله حصر في عاصمة الجزائر:
الجزائر، والصحافة من وراء هذا إشاعة، وتأيداً ..

وإذا نظرت في كتابات هؤلاء الشهوانين وبرامجهم ..
وجدتيهم يدبجون المقالات في كل شيء يخص جمال المرأة ..
وإظهار وجهها ..

لكن لا يكتبون أبداً في :
في أمومتها وفطرتها ، وحراسة فضيلتها ، وحماية عواطفها ،
وعبث الشباب بالفتيات ، أو المطالبة بحقوق الأرامل والمطلقات والمعوقات ..
بل هي كتابات مستميتة لإقناع المرأة بإزالة قطعة القماش عن وجهها !!

وانتشرت النار..
وهكذا لما بدأ كشف الوجه ينتشر ..
بشعارات عديدة : تحرير المرأة ..
الحرية .. المساواة ..
بدأت مبادئ المسلمة تتحطم ..

فباسم الحرية والمساواة : أخرجت المسلمة من بيتها لتزاحم الرجال سافرة ضاحكة ..
واشتغلت المرأة عاملة في المطار .. وساقية في البار .. ونادلة في مطعم ..
ومضيفة في طائرة .. وإن حاول زوجها أو أبوها منعها قالوا :
مقتضى الحرية أن لا يكون له سلطة عليك ..
فصاروا يتجارون بعرضها دون رقيب عليها ..
ورفعوا حواجز منع الاختلاط والخلوة ..

وليت الأمر توقف على كشف وجه المرأة .. لا ..
بل تصاعدت القضية من قضية إفساد المرأة إلى قضية إفساد العالم الإسلامي ،
حتى آلت الحال -واحسرتاه- إلى واقع شُرعت فيه أبواب بيوت الدعارة
ودور البِغاء بأذون رسمية ، في بلاد المسلمين !!

وعمرت خشبات المسارح بالفن الهابط من الغِناء والرقص والتمثيل ..
وسُنّت القوانين بإسقاط حد الزنا .. ما دام أن الطرفين راضيان !!
وعلموا أن المرأة إذا فسدت أماً وأختاً وزوجة وبنتاً ..
فسد المجتمع .. فهي الملكة إن سقطت سقط الناس وراءها ..

ذكر أصحاب السير :أن اليهود كانوا يساكنون المسلمين في المدينة ..
وكان يغيظهم نزولُ الأمر بالحجاب .. وتسترُ المسلمات ..
ويحاولون أن يزرعوا الفساد والتكشف في صفوف المسلمات ..
فما استطاعوا ..

وفي أحد الأيام جاءت امرأة مسلمة إلى سوق يهود بني قينقاع ..
وكانت عفيفة متسترة .. فجلست إلى صائغ هناك منهم ..
فاغتاظ اليهود من تسترها وعفتها .. ودوا لو يتلذون بالنظر إلى وجهها ..
أو لمسِها والعبثِ بها .. كما كانوا يفعلون ذلك قبل إكرامها بالإسلام ..

فجعلوا يريدونها على كشف وجهها .. ويغرونها لتنزع حجابها .. فأبت ..
وتمنعت .. فغافلها الصائغ وهي جالسة ..
وأخذ طرف ثوبها من الأسفل .. وربطه إلى طرف خمارها المتدلي على ظهرها ..
فلما قامت .. ارتفع ثوبها من ورائها .. وانكشفت سوأتها .. فضحك اليهود منها..

فصاحت المسلمة العفيفة .. ودت لو قتلوها ولم يكشفوا عورتها ..
فلما رأى ذلك رجل من المسلمين .. سلَّ سيفه .. وثب على الصائغ فقتله ..
فشد اليهود على المسلم فقتلوه ..

فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ..
وأن اليهود قد نقضوا العهد وتعرضوا للمسلات .. حاصرهم ..
حتى استسلموا ونزلوا على حكمه ..
فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكل بهم ..
ويثأر لعرض المسلمة العفيفة ..

قام إليه جندي من جند الشيطان ..
الذين لا يهمهم عرض المسلمات .. ولا صيانة المكرمات ..
وإنما هم أحدهم متعة بطنه وفرجه ..
قام رأس المنافقين .. عبد الله بن أبي ابن سلول ..

فقال : يا محمد أحسن في موالي اليهود وكانوا أنصاره في الجاهلية ..
فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم .. وأبى ..

إذ كيف يطلب العفو عن أقوام يريدون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ..
فقام المنافق مرة أخرى .. وقال : يا محمد أحسن إليهم ..
فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم .. صيانة لعرض المسلمات ..
وغيرة على العفيفات ..

فغضب ذلك المنافق .. وأدخل يده في جيب درع النبي صلى الله عليه وسلم ..
وجرَّه وهو يردد : أحسن إلى مواليّ .. أحسن إلى مواليّ ..

فغضب النبي صلى الله عليه وسلم والتفت إليه وصاح به وقال : أرسلني ..
فأبى المنافق .. وأخذ يناشد النبي صلى الله عليه وسلم العدول عن قتلهم ..
فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال : هم لك ..

ثم عدل عن قتلهم ..
لكنه صلى الله عليه وسلم أخرجهم من المدينة ..
وطرَّدهم من ديارهم ..


واتسع الخرق على الراقع..
توقفت سارة قليلاً .. وجعلت تنظر إلى ساعتها ..

ثم نظرت في الكتاب وقالت : هنا في ص56 كلام جميل مختصر
حول أساليب أصحاب الشهوات لإفساد العالم الإسلامي من خلال استغلال المرأة ..
ما رأيكما أن أقرأه على عجل ..

أريج : رائع .. ما دام المسألة فيها عشاء على حسابك ..
تدرين نحن في مطعم .. وأنت كريمة ونحن نستاهل !!
تبسمت سارة وقالت : عشاء إيش ؟!!

والدي يبدو أنه قريب الوصول ..
قالت مها : أنت يا أريج منذ أن جلسنا وضرسك لم يقف من تتابع الطعام عليه ..
كعك .. بسكويت .. فطائر .. وأنا أيضاً ما قصرت ..
والمسكينة سارة تقرأ ونحن نأكل ..
تبسمت سارة وقالت : هنيئاً مريئاً .. الله يجعل فيه العافية ..
لكن لا بد أن نفهم طرق هؤلاء ..
لأننا قد نستعمل لتحقيق مآربهم ونحن لا نعلم ..
ثم بدأت القراءة :

أساليب !!
بدؤوا يدعون إلى خلع غطاء الوجه .. والتخلص من الجلباب أو العباءة ..
والاكتفاء بلبس الثياب الفضفاضة – مبدئياً – بدلاً من العباءة ..
ويسلكون لإقناع النساء بذلك أساليب عديدة .. الدعايات ..
إبراز المتبرجات على أنهن قدوات ..
بيع العباءات المزينة والضيقة والشفافة ..

الدعوة إلى مشاركة المرأة للرجل في كل شيء ..
في الاجتماعات ، والجان ، والمؤتمرات ، والندوات ، والاحتفالات ، والنوادي ..

الدعوة إلى سفر المرأة بلا محرم ، ومنه سفرها غرباً وشرقاً للتعلم ودراسة اللغة ..
وسفرها لمؤتمرات : سيدات الأعمال ..!!
الدعوة إلى قيامها بدورها في الفن ، والغناء ، والتمثيل ..
والمطالبة بإنشاء فريق كرة قدم نسائي ..
والمطالبة برياضة النساء على الدراجات العادية والنارية .

تصوير المرأة في الصحف والمجلات ..
وخروجها في التلفاز مذيعة ومقدمة برامج ..
وهكذا ..
وعرض برامج مباشرة تعتمد على المكالمات الخاضعة بالقول بين النساء
والرجال في الإذاعة والتلفاز ..
والدعوة إلى الصداقة بين الجنسين عبر برامج في أجهزة الإعلام المسموعة
والمرئية والمقروءة ، وتبادل الهدايا بالأغاني وغيرها ..


نقطة الانطلاق !!
طبعاً نقطة البداية في هذا كله : خلع الحجاب عن الوجه ، ثم باشروا التنفيذ لخلعه ،
ودوسه تحت الأقدام وإحراقه ، وعلى إثر هذه الفعلات ، صدرت القوانين
آنذاك في بعض الجمهوريات مثل :
تركيا ، وتونس ، وإيران ، وأفغانستان ، وألبانيا ، والصومال ، والجزائر ،
بمنع حجاب الوجه ، وتجريم المتحجبة ، وفي بعضها معاقبة المتحجبة
بالسجن والغرامة المالية!!!

قال أريج : صدقت والله ..
والعجيب أن في بعض بلاد المسلمين مع الأسف
تمارس التضيق على الحجاب .. ومحاربة تغطية الوجه ..
بينما تجدين بلاد غير المسلمين أحياناً فيها حرية في الحجاب ..

بل إني قرأت في خبر نقلته وكالة رويتر ..
قبل أيام أن شركات قطارات طوكيو باليابان أطلقت حملة لحماية النساء
من الرجال الذين يتعمدون مضايقتهن بطرق مخلة أثناء التنقل ،
وتضمنت الحملة إجراءات عملية تمثلت في تخصيص عدد من العربات للنساء فقط !
مما أدى إلى إثارة غضب بعض الرجال الذكور على اعتبار أن ذلك تميزاً ضدهم ..!


****************************** ******************** *****

المصدر:
كتاب صرخة في مطعم الجامعة للشيخ محمد بن عبد الرحمن العريفي..
ولكم تحيات
ماجد البلوي