كان في قصصهم لنا عبرة ..؟؟

لنا في أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام .....
عبرة وأسوة حسنة في حياتهم .
ولنا في رسول الله سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام ....
خير وافضل أسوة حسنة نقتدي به في حياتنا ......
لم يكن لاحد منهم عليهم الصلاة والسلام في حياتهم الا رضاء الله ومرضاته ..

كان موقف رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ....
بعد فتح مكة المكرمة ....
وقف موقف أخلاقي في العفو والصفح عن أعدائه ..... موقف ....
قال .... لأهل مكة .... ما تظنون ... أني فاعل بكم ....... ؟.

فكانت إجابتهم بصوت واحد .....
أب رحيم ... وأخ كريم ....
فكانت الإجابة من نبي ورسول علي خلق عظيم عليه افضل الصلاة والسلام ..
اذهبوا .... فأنتم الطلقاء ......

ومن قبل قالها يوسف عليه الصلاة والسلام .....
لإخوته بعد كل ما عملوه معه من الإسائة ..........
قال لهم ...... لا تثريب عليكم اليوم ..........!.

وقد كان لنا في تصرفات أنبياء ورسل الله عليهم الصلاة والسلام .....
والتي أتمها سيد الكائنات سيدنا محمد بخلقه العظيم ....
عليه افضل الصلاة والسلام بعفوه وصفحه عن جميع أعدائه
في مكة بعد ان أظفره الله ونصره عليهم .....
فكان عفو القادر المقتدر من شيمة الكرماء .....
وليس اكرم ممن بعث رحمة للعالمين ....
فكان بالمؤمنين رحيمآ عليه افضل الصلاة والسلام ........!
ولكم تحيات
ماجد البلوي