قصه البيت يا شارب التنباك شاربك ما طـال..؟؟

هذه القصة اختلف الرواة في اسم صاحبها إلا أن المؤكد أنه من آل هذال من شيوخ عنزة،
فمن الرواة من نسبها للشيخ مشعان بن هذال ومنهم من نسبها للشيخ عبدالله بن هذال،
وتتلخص في أنه كان يشرب الدخان (التنباك) وكانت زوجته تتضايق من رائحة التبغ وذات مرة
وهي جالسة لوحدها عبرت عن رأيها في الدخان بقولها هذا البيت الذي بدأت تترنم به في بيتها
وهي لا تدري معتقدةً أن لا أحد يسمعها حيث قالت:

يا شارب التنباك شاربك ما طال .. اياك وإيـا واحـدٍ جـاز دونـه
مادام به نقصٍ على الحال والمال .. ايضا وشرّابـه يدمّـر سنونـه

فوقع هذا البيت على أسماع زوجها وقع الصاعـقة فنهرها والغضب يتّقـد في عينيه بقوله:
ماذا تقولين ؟ أعيدي ما قلتي فعـلمت أنها وقعت في ورطة وخافت سطوته
فاستدركت ذلك وأردفت قائلة :

شرّابة التنباك معهم سعة بـال .. واللي طويلٍ شاربه يقصرونه
يستاهل التنباك مثل ابن هذال .. اللي يصرّه في مثاني ردونه

فقال لها ابن هذال: نجـوت..
ولكم تحيات
ماجد البلوي