على جسر اللوزية..؟؟

حيرت قلبي معاك وأنا بداري وأخبي ....
قلي أعمل إيه وياك ..
وإلا أعمل إيه ويا قلبي

هطلت على سمعي وكأني أرض جافة
استقبلت سيلا بعد عجاف السنين ...

استوقفني الضياع الذي يعيشه بين قلبه وبين حبيبه ،
فالقلب أعمى لا يبصر إلا ما يريد !!

تذكرت حينها فيروز وهي تشدوا بـ

على جسر اللوزيه تحت أوراق الفيه ..
هب الغربي وطاب النوم .. وأخذتني الغفويه ......

حتى رحلة للماضي وأيام رعي الأغنام .....
فقد كنت فعلا في غفوة بعيدا عن مثل هذا الإبداع ..

لكنني سرعان ما أفقت من غيبوبة الوعي لأعود للاوعي ،
فسمعت (( حمار شعبان )) ثم (( البرتقالة )) ثم (( .... ))
لا أعلم ما هي آخر الصرعات ، فقد قررت هجران هذه التفاهات ......

وسأبقى أحتفظ لنفسي ببضع ذكريات أدندن بها بين الحين والآخر ،
لأذكر عهودا مضت تذوقت الشعر وتنفست الحب وتلمست معاني
الحياة الصادقة ، فلم أعد بحاجة للتواصل مع الإغواء بأفسق بنات حواء !!!

فلا زلت أحتفظ بمخيلتي بالحشمة والعفة والنقاء ، لمحبوبتي (( حواء )) ...

ولا زلت أردد لها كل يوم :
ماذا أقول لأدمع ٍسفحتها أشوافي إليك ....
ماذا أقول لأضلع ٍ مزّقتها خوفا عليك ...

ورغم التمزق والسفح إلا أنني لازلت قادرا على البقاء..
وعلى جسر اللوزية..
ولكم تحيات
ماجد البلوي