سالفة البلوط والكستناء..؟؟
أجاك يا بلوط من يعرفك !
هذا مثل شعبي دارج في بلاد الشام،

وبدأت حكايته ، عندما أراد رجل أن يستغفل الناس في السوق عن طريق البلوط في أحد الأيام ،
فقام بجمع كمية كبيرة من ثمار هذا (البلوط) ، وذهب بها إلى سوق اهل قرية لا يعرفون البلوط ،

ولتشابه ثمر البلوط مع الكستناء ، بدأ بالمنادة على أساس أنها ثمار (الكستنا) وصار ينادي في السوق بأعلى صوته : كستنا … كستنا ،
يا من يريد أن يشتري الكستناء ، وانطلى هذا الموضوع على كثير من الناس وخاصة على الناس
الذين لا يعرفون الكستناء ، بل يسمعوا عنها ،
وبدأو يشترون ثمار البلوط على أنه ثمار الكستنا.

وفي هذه الأثناء ظهر له رجل ، ومن الذين يستطيعون أن يميزوا بين البلوط والكستنا.
فتقدم هذا الرجل لهذا البائع وقال له : بكم تبيع البلوط يا رجل؟
فعض البائع على شفتيه ، وقال : ( أجاك يا بلوط مين يعرفك )

وأصبح هذا المثل من الأمثال التي تُضرب عادة لكل من يدّعي عملاً أو قولاً أو إنتاجاً ،
ثم يأتي من يفنّده ويدحض إدعاءه ،
ويكشفه للناس فيقول له :أجاك يا بلوط من يعرفك !.
لكم تحيات
ماجد البلوي