عندما تتفلسف الكلاب..؟؟

هجمت قبيلة زؤام بزعامة الكلب الأسود على قبيلة سأم
في حين غرة فقتلوا من ذكورهم كل من طال سيوفهم
وسبوا كل اللواتي دخلن انفسهم ..

هاجت ثورة القبائل التي لم تطل من غنائم الأسود
سوى الوصف
فقرروا الثأر لبني سأم، وإستناداً الى نظرية
(افطر به قبل ان يتغدى بي)،

وهاجم الأسود وقبيلته على القبائل وفعلوا بهم أشد مافعلوه
ببني سأم إذ ذبحوا وسبوا إلا من أعلن انه اصبح منهم ..

مازاد من حدةِ غرور الأسود وقبيلته
بأن اوهمتهم مخيلتهم أنهم قادرين على إزاحة الفيلة وحكم الغابة ..
وفي أجتماع اعضاء مجلس الحرب، اقترح عجوز الكلاب ان
يباغتوا الفيلة ليلاً كما تعودوا ان يفعلوا باترابهم ..
فعرضوا الفكرة على التصويت فلاقت الإجماع..

بداؤا التحضير حتى جاءت ليلة الحسم التي جرت فيها
اشتباكات لم تشهد الغابةُ لها مثيلاً من قبل حتى أنتهت
بصراخِ جنديٍ من الكلاب: "قُتِلَ الأسود، قُتِلَ الأسود" ..

عادوا بخيبةِ املٍ دون جثة الأسود وزملائه الذين
اهدتهم الفيلة للتماسيح، عادوا إلى هجاء
التماسيح وسط عويل الثكلى ..

وبعد انتشار خبر مقتل الأسود أعلنت القبائل الكلبية
جميعها الحداد على روحه وقرروا ان لن يكفوا
حتى يثأروا لدمه او ان تدفع الفيلة والتماسيحُ ديته..
ولكم تحيات
ماجد البلوي