جرجي زيدان أشهر من افترى وزيف التاريخ الإسلامي في العصر الحديث..؟؟

(مترجم مكتب المخابرات البريطانية)
الذي استتر برداء العروبة وتوارى خلف شعارات القومية،
ومهّد له الإعلام الغربي ليلعب دوره الطبيعي في كتابه
التاريخ الإسلامي مشوَّهاً ومبتوراً يزينه بأسلوب رقيق ممتع،
ويغلفه بعناوين زاهية براقة، ويقدمه في صورة قصة غرامية أخاذة,

شوه جرجي سيرة أبطال الإسلام
ففي "فتاة غسان".. سيرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
ورجالات الصدر الأول.. ووصفهم بالبطش، والفتك والنهب..

وفي "أرمانوسة المصرية" شوه حياة عمرو بن العاص..
وأظهر المسلمين سذجاً بسطاء أغبياء..
طمس جرجي بطولات وفتوحات المسلمين، وأثار الشكوك حولها..
تارة بالنهب والسلب، وتارة بالبطش والفتك..
وتارة بالظلم "جزية خراج، أتاوة..".

قال جرجي "ومن ثمار الحضارة في ذلك العصر
تكاثر الغلمان، وصاروا يحجبونهم كما يحجبون النساء" ..
هذا ما رآه جرجي من ثمار الحضارة، ومن مميزات
عصر النهضة الذهبي في تاريخنا .

كما أكثر جرجي من "الدعوى بلا دليل"..
كاستهانة عبد الملك بن مروان بالقرآن الكريم :
"هذا فراق بيني وبينك!"
وكقوله إن معاوية أرسل بسر بن أرطأة، وأرسل معه جيشاً،
أوصاهم أن يسيروا في الأرض ويقتلوا كل من وجدوه
من شيعة علي، ولا يكفوا أيديهم عن النساء والصبيان .

وكقول جرجي أن المنصور والمعتصم،
بنيا كعبتين في بغداد وسامراء .
ولكم تحيات
ماجد البلوي