حبر القصايد في ضميري ولاشيّ
قبلي انطبع هالحبر شعرٍ سديدي
غير الدواوين المجيده لها ضيّ
ما لاحلي منها أخطّه بإيدي

واقول في نفسي بـنكتب ونمضيّ
يالله وعسى ما استهيضه جديدي

يصغر بعيني كل مرّه وعاديّ
في كل مرّه يالخيال العديدي

واقول ذاك المجد حيٍّ معا حيّ
واعيد حنّا المجد يومٍ جديدي

نبقى ويبقى المجْد هو مجدنا زيّ
أرواحنا واهوائنا والمزيدي

الجرح حبره إيتدارى ويجنيّ
قصيد حبري بالمناوي مجيدي

ما كان واري بـ الخطأ مايخطّيّ
منه الوضاعه لـ المشاعر تعيدي

في بوح بن منقذ أسامه أبدّيّ
خل العتب في زلّةٍ ما يفيدي

والّا المعرّي في قصيد المعرّيّ
ما ضمّنت إلّا العساس المعيديّ

ياهاجسي دامك تجيد القوافيّ
كل الحلوم الماضيات استعيدي

لا تبعد الشرهه فما فيك مغنيّ
لا تبعد الشرهه فلا لك فريدي

الشعر مولع بلغرايب ومجديّ
مثل الجبل مثل الحيا والحصيدي

والا مثل ذودٍ توامت على الريّ
أوله جيدٍ و الأواخر مديدي

رجعت على وجهٍ لقاته تكفّيّ
طلقٍ حجاجه بستهالة عضيدي

وحبر القصايد في ضميري ولا شيّ
قبلي انطبع هالحبر شعرٍ سديدي