--------------
محمود الميهوبي
--------------
أكـتب على المسحوب ورجى القناعه
لــعــلّ مــانــي مـعـتـبــر بـ الـكـتـابـات
حـتـمـيّـة الـمـضـمـون جـــرّ انـدفـاعـه
عـلـى الـبـحر خـاضعه طـولـة مـمّـرات
شـايـف خـطوط الـوزن آشـوف قـاعه
مـانـي بـراجـي مـنـه شـعـر الـمـلاقات
ابــلـتـقـي؛ مــقـصـد فـعـلـتـه نــفـاعـه
عــلّ وعـسـى تـلـفـي مـعـاه الـمسـرّات
و الــقـاه يــطـوون الـهـدامـه جــزاعـه
اشـطور حـملت فـي ضـميري قـناعات
بـ الـمـرتـضـى والـمـنـتـقـى والـمـنـاعـه
أخضع رضى وكلٍ خضع والشقى فات
يـاصـاحبي واكـتـب بـمسحوب طـاعه
لـلـخـالـق الـمـنّـان بـ امـــره شـفـاعـات
لا تـحـسب انّ الــروح مـاهـي وداعــه
اقـصـر عـلـيها الـلوم واعـلى الـمـروّات
وأخـفـض جـنـاحك تـهتني كـلّ سـاعه
و كـل مـا اتـوضّـع رفـع لـك بـ درجـات
لـــولا الـجـهـاله مـــا شـريـنـا الـتـبـاعه
حــتــى الــــرويّ امــفــرزٍ بــ الـروايـات
مـاتـقـتـنـع نـــفــسٍ تـــــردّ الـــوداعــه
الـلي حـصل قـد هو حصل شيٍ ومـات
والــشــي شــاغـل حــيّـز واسـتـطـاعه
إنّـــك تـزيـحه بــس يـاخـذ مـسـاحـات
لا تــشــغـلـك ولّا تـــواخـــذ ســمــاعـه
تـــرى بـسـمعـك مــا تـديـن الـخـرافـات
واعــرف تــرى الـدنيا ذهـاب وطـمـاعه
والـبـاقـيـه فــــي يـــدّ ربّ الــسـمــوات