------------------
لـو هـو عـلى وجـهي عجاج المسافات
مــا تـمـدلي ضـاميه كـاسك و لا هـنت
تـرى صـخيف الـجوف قـصّة شقاوات
الأسـوأ الـموقف يـجي.. أو بـلى كـنت
مـره مـن جـنون ومـن الـصعب مـرات
اشــره عـلى شـيٍّ حـصل بـي وحـزنت
مـجـامـلـة لا كــنـت كـــاذب و فـــوّات
تـعـتاد تـبـدي شـعـور عـكـسه تـشينت
هــذا وهــو رايــي ولـك مـكمل الـذات
يـمـكـن تـضـن الــراي يـمـكن تـفـطنت
ان الــمـخـادع مــــا تــعـدّد و لا مـــات
يـبقى قـناعه مـخفي الـصدق والـعنت
و الـمـوت فـي تـبديد بـعض الـقناعات
لا صـــار بـالـعـاني اتـجـاوز كـمـا انــت
ولا صــــار مــرتــاد الــهـوان الـتكـبّات
قـناعة الـصامت ولا صـوت مـا اعلنت
لان الـثـبـوت الــيـوم تـوثـب لـلـسكات
ومــن الـتـزام الـصمت ايـقنت وآمـنت
ان انــفـراط الـشـعـر فـيـنـي كــمـالات
حــتـى ولـــو مـسـمـع ردوده تـكـوّنـت
مـن شـطر شـعري مـن ركيكه وهزلات
حتى التهمت الشطر والشعر واحسنت
طـنـطـن بــأذنـي واسـتـهـلّ الـكـفايات
وبـقـطـرةٍ وحـــده تـرسّـخ كـمـا كـنـت
يـسـتـاذن الــيـوم ايـتـطـمّن إذا فــات
واطــمّـن الـغـصّـه وانـــا بـــه تـطـمنت
فــرعـه يــكـنّ ايـلـحّن ايـحـنّ يـقـتات
يـسـخن ويـتـراطن وانــا مــا تـراطنت
ايــــرزّن الــضـامـن نــبــوغ الـنـبـايات
يـكـفـي ايــتـرزّن بـالـمـقارن وقــارنـت
مـــن دون مــا أسـمـع ردود ومـقـالات
انــــــا ردودي اســتــعـيـره اذا بـــنــت
ولان الـمـخـادع مـــا تـعـدّد و لا مــات
يـبقى قـناعه مـخفي الـصدق والـعنت