كـمّلت لـك شـعري بـأسمك وغنّيت
نـشوة حـنين الـشعر بـسمك تـغنّى
لـو قـلت كافي بعد ينقصني ياليت
و يــا لـيـت مـاتـستاهلك لـو تـمنّى
بـكـمـالتك كــنّـك تــأكّـد ووصـيـت
إن الـجـمـال يـصـيـر لــك لا تـبـنّى
كـنّك مـوصيته وانـا ويـن مـاجيت
ألـقـى الـعـوالم فــي جـمالك تـغنّى
يـا مـلهمه لـو هـو يـكفّيك كم بيت
مــا يـمـدي الـشاعر بـوصفك تـعنّى
كـمّـلك ربّــي بـالـتواضع وحـسّـيت
إن الـتـواضـع مــنـك مـنـبع وفـنّـى
وانّك رواج الحسن والثقل والغيت
فــي قـائـمة سـلهامتك مـا ايـتدنّى