مـخـتار أوراقــي فـلاتـت أدمـعي
جــــادت عــلــيّ بــأزهـرٍ تـتـبـهّجُ
حـفّـفـتها عــلـوى عـلـى مـتـقنّعي
فــي قــوّةٍ أروى سـخيّ الـمُخرجُ
وتـنـبّه الـخـفيا مـديـدا الأشـرعي
أولـيـس يـتّقه الـوضاعي كـمنفجُ
كـم لـيل يـغزلني كغزل الأصمعي
كـم صـبح تـحسبه الـشفا يتوهّجُ
وغروب شمسي والضياء مودعي
ونــفـوه فـجـر الإلـتقاء الأحــوجُ
غـنـيـت لا أعــيـا وأعــيـا تـمـنّعي
يـــا مـقـبلًا نـفـه الـلـقاء مـسـجّجُ
كـون انـبهاج الشوق فيّ المقنعي
مــا كـنـت اتـبـع الـسـدادة والـفجُ
و عـوال هـمّي إنـطلاقة مسطعي
جـمعة مـسيرة حـرف لا تـتحجّجُ
مـسـجي مـلـمّمها مـمدّا الأذرعـي
وحـصين قـلبي الـمدرجُ كالمدرجُ
بـحـفاف مـمـسولًا تـجرّ لـمسمعي
إنـصاف مـن مـفزز تضاف وتفرجُ
ســمّـة امــانـيّ الـتـنـفع والـدعـي
مـن يـنده الأسـما هـل هـو أحوجُ