إن كــان تـبغى كـلاما حـق حـي الـحيوك
الـلـي ورى سـبـكة الأبـيـات لافـض فـوك

بـغـزايزن مــاتـغـطّى وفــوق بـيرك غـطا
والـكـلـمه الـنـاعمه لــو ابـتـدت مـاتـشوك

وان جـامـلك بـالـمجادي الـرزيـن الـرزين
لاتـستحي بـأي كـلمه وبـدّها لـمن يـجوك

بـاسكات عينيك واعتبر انت حرف الهجا
بـصارت الأفـئده وعـلم الـحكم والـسلوك

وســايـك الـفـلـسفه مـقـاسـمٍ لـــو تــزيـد
أصـالـتـك والـعـطـا يبـقا الـعطا لك دروك

وجـمـعت يـمـينن تـكـفّ اتـأشـر بـخـيرها
تــوافـقـت دام كــثـر الــمـد مـافـيـه دوك

لان الـبـنـي آدم يــجـود بـعـطـايا الــكـرم
غــيـر ابـتـسـامتنا مـاجت بـكـفّن حــروك

هي خمسة اصباعك النعمه وفي عيشتك
تـذكـر بـهـا ربّــك وتـدعـي لـمنهم عـطوك

وان جـيـت بـتـمدّ جـزلاتك فـلا تـستشير
مــــادام بـكـرامـنـا نـرضـيـه ربّ الـمـلـوك

مـن ديـدن الـلي ابـتدى بـه ديدنه للجزى
بـكره أو الـلي بـعد بـكره مـن اللي نسوك

لاجـيـت تـذكـر عـطـاته ضـاق لانّـه نـسى
تـقوقع بـحرجه اتـضكّ بسمات الضحوك

الله جـــزى مــثـل شرواتـه وماجــا يـمّـن
واصـلا كـذا الـطيّب الطيّب ولابه شكوك.