وقال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه: لا تعترض فيما لا يعنيك، واعتزل عدوك، واحتفظ من خليلك إلا الأمين، فإن الأمين من القوم لا يعدله شيء، ولا تصحب الفاجر ليعلمك فجوره، ولا تفش سرك، واستشر في أمرك الذين يخافون الله1.
__________
1 رواه ابن المبارك / الزهد ص 491، عبد الرزاق / المصنف 7/10، ابن أبي شيبة / المصنف 7/94، ابن شبة / تاريخ المدينة 2/340، البلاذري / أنساب الأشراف ص 339، ابن أبي الدنيا / الإخوان ص 125،126، ابن حبان / روضة العقلاء ونزهة الفضلاء ص 89،90، الخرائطي / مكارم الأخلاق ص 434،866، مساوئ الأخلاق ص 309، البيهقي/ شعب الإيمان / زغلول 4/257،7/56، بألفاظ متقاربة، وفي إسناده عند ابن المبارك، وابن عساكر، والبيهقي إبهام بمن روى عنهم عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وهو ثقة من السابعة. تق 353، حيث قال: أخبرني بعض أشياخنا، وإسناده عند عبد الرزاق معضل من رواية جعفر بن برقان عن عمر رضي الله عنه، وهو صدوق من السابعة، وفي إسناده عند ابن أبي شيبة محمد بن عجلان المدني، وهو ثقة مدلس من الثالثة، ولم يصرح بالسماع، وهو منقطع من رواية الزهري عن عمر رضي الله عنه، وهو عند ابن شبة معضل بين مسعر بن كدام، وهو ثقة من السابعة، وبين وديعة الأنصاري، صحابي جليل، الإصابة 4/632، ورجال إسناده عند البلاذري صدوقون، وهو منقطع من رواية الحسن البصري عن عمر رضي الله عنه، وفي إسناده عند ابن حبان إبراهيم بن موسى المكي قال ابن حجر مجهول. لسان الميزان 1/116، وهو من رواية سعيد بن المسيب عن عمر وقد اختلف في سماعه منه وفي إسناده عند الخرائطي عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، صدوق اختلط وسمع منه يزيد بن هارون بعد اختلاطه، وهو هنا يروي عنه، ورواه البيهقي من طريقين آخرين، الأول رجاله ما بين ثقة وصدوق، سوى أبي بكر الفحام لم أجد له ترجمة،، وهو منقطع من رواية عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن عمر رضي الله عنه، وهو ثقة من الثالثة، والثاني رجاله ثقات، سوى يحيى بن أبي طالب، قال فيه الدارقطني: لا بأس به عندي، لم يطعن فيه أحد بحجة. ميزان الاعتدال 4/367، وهو منقطع من رواية زيد بن أسلم العدوي عن عمر رضي الله عنه، وهو ثقة من الثالثة، فالأثر يرتقي بمجموع طرقه لدرجة الحسن لغيره.