مـعزوفة الـتصفير وقـفاي الضنون
مـمـشى تـوالي الـموقنه تـرتاب لـه
الـوقت عـدّى مـاعرفت اللي يكون
وتـلاشـت الأعـراف بـيد الـقاب لـه
واحـشـمبها عـيـني ولاهـيّ بـتهون
وش رجّـع الأصـحاب لـلمتخاب له
والـنـمـلـجة زمّـيـرهـا والـمكـرفون
بـحـبكت الـلـي قـلّـته وتـسـاب لــه
والـحـاضرين الـلي هـنا بـيصفقون
تـحميسهم قـبل الـحمات اثقاب له
عـلى الـمآدب سـمرت النظره بدون
لـمـناه ودّ انّــا نـجـيب اصـيـاب لـه
قـطّـي الآقـي ريـبت الـلي يـلتقون
وتـسلسلي والـلي جنيت اغياب له
وبـسطوتي ورجـال ردلام الـجنون
مـنّـك ومـابـي لـو أنـا الـحطّاب لـه
ودنـيـتي وضـنـيني الـهـبله فـنـون
وابـعيني الـمثلى ورجف الطاب له
بـيـات مـدنـى راح لـحـروفه زبـون
مـارد وش ودّى على وش جاب له
واقـصد بـعضها والـتوافيق العيون
يـمـشي واثــاري كـلمته بـكتاب لـه
مـاثـار ل احـزانه عـساكم تـسلمون
روّح ومـلـى مـاكـتب مـقـضاب لـه
طـلعا دقـيقٍ مـن تـنايمت الـجفون
واطـلق سـواة القاضبه ماتطاب له
بـحـمّـيّةٍ مـنـها عـلـى الـبـيدا وزون
وعلى عهدها وحفظت الاوجاب له