ضع إعلانك هنا



صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 7 إلى 9 من 9

الموضوع: ومن يتصبر يصبره الله

  1. #7
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    660

    افتراضي رد: ومن يتصبر يصبره الله

    قوله تعالى : " واستعينوا بالصبر والصلاة "





    السؤال:
    هذا السائل يستفسر عن الآية الكريمة: ﴿واستعينوا بالصبر والصلاة﴾. لماذا قدم الصبر على الصلاة مع أن الصلاة هي عماد الدين؟
    الجواب:

    الشيخ: قدم الله سبحانه وتعالى الصبر عن الصلاة لأن الصبر أوسع؛ فالصلاة عبادة معينة لكن الصبر أوسع، ومن الصبر الصلاة، لأن الصلاة طاعة لله عز وجل، وقد ذكر العلماء رحمهم الله أن الصبر ثلاثة أنواع؛ صبر على طاعة الله، وهو حمل النفس على الطاعة، وصبر عن معصية الله وهو كف النفس عن المعصية، وصبر على أقدار الله المؤلمة، وهو كف النفس عن السخط من قضاء الله وقدره، فيكون هذا من باب عطف الخاص على العام؛ لأن الصلاة صبر، فالإنسان يصبر نفسه عليها ويحملها إلى أن تقوم بها أي بالصلاة.



    https://binothaimeen.net/content/11872


  2. #8
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    660

    افتراضي رد: ومن يتصبر يصبره الله

    علاج العصبية وقلة الصبر





    السؤال:
    جزاكم الله خيراً. هذه السائلة من الجزائر بعثت بهذا السؤال، تذكر بأنها عصبية وكثيرة القلق ولا تستطيع الصبر على أتفه الأمور، بل تقول: ربما لا أملك مثقال ذرة من الصبر، وكثيرة الشكوى من المرض، مع علمي بأن هذا ليس في مصلحتي، وأعلم بأن الشكوى تكون لله عز وجل، فما نصيحتكم لي يا فضيلة الشيخ؟
    الجواب:

    الشيخ: نصيحتي لها ولأمثالها أن يكثروا من ذكر الله عز وجل؛ فإن بذكر الله تطمئن القلوب، وأن يبعدوا عن الأوهام والتخيلات، وألا ييأسوا من روح الله ولا يقنطوا من رحمة الله، وأن يحاولوا أن تكون صدورهم دائما منشرحة، وأن يتناسوا ما يحصل لهم من نكبات، فإن مثل هذه الأمور كلها سبب في زوال القلق، ومن أهم ذلك أيضاً أن يعلم أن ما أصابه فإنه بقضاء الله وقدره، وأن لله تعالى أن يفعل في خلقه ما شاء؛ لأنه عز وجل لا يفعل شيئاً إلا لحكمة عظيمة. نعم.


    https://binothaimeen.net/content/13302


  3. #9
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    660

    افتراضي رد: ومن يتصبر يصبره الله

    الفتوى رقم (18981)
    س: إنسان مبتلى في دينه ودنياه ببلاء شديد، ويخشى الفتنة،
    وهو يتمنى الموت بشدة منذ زمن طويل، كما يتمنى الماء من في المفازة، وهو يتعاطى أنواعا من الأدوية، لو ترك بعضها لعدة أيام أدى به إلى الهلاك، وبعض الأدوية لو تركها لعدة أشهر لأدى به إلى الهلاك، وهو يستطيع قتل نفسه بعدة طرق، ولكن يخشى عذاب جهنم، فهل يجوز له ترك التداوي، ولا يفعل أي شيء إلا الترك؟
    ج: نوصيك بالصبر على هذا البلاء، واحتساب الثواب عليه من الله تعالى، وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة، فيها بشارة للمؤمن المبتلى إذا هو صبر واحتسب، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر (1) » رواه البخاري ومسلم.
    وقال عليه الصلاة والسلام: «عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له (2) » رواه مسلم.

    وقال أيضا عليه الصلاة والسلام: «ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه (3) » رواه البخاري ومسلم.
    وقال أيضا عليه الصلاة والسلام: «ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة (2) » رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
    كما نوصيك بكثرة الدعاء والإلحاح على الله تعالى بذلك، مع الأخذ بأسباب الشفاء من أدوية وغيرها. نسأل الله أن يجعل عاقبة هذا البلاء لك خيرا، وأن يمن عليك بالصحة والعافية إنه قريب مجيب.
    وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
    بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

    __________
    (1) رواه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: مالك 2 / 997، وأحمد 3 / 93، 94، والبخاري 2 / 129، 7 / 183، ومسلم 2 / 729 برقم (1053) ، وأبو داود 2 / 295 برقم (1644) ، والترمذي 4 / 374 برقم (2024) ، والنسائي 5 / 95- 96 برقم (2588) ، والدارمي 1 / 387- 388.
    (2) صحيح مسلم الزهد والرقائق (2999) ، مسند أحمد بن حنبل (6/16) ، سنن الدارمي الرقاق (2777) .
    (3) صحيح البخاري المرضى (5642) ، صحيح مسلم البر والصلة والآداب (2573) ، سنن الترمذي الجنائز (966) ، مسند أحمد بن حنبل (3/19) .

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا