408 - " أحب الأسماء إلى الله ما تعبد به " .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:

موضوع .
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 59 / 2 ) و" الأوسط " ( 1 / 40 / 1 / 685 ) عن معلل بن نفيل الحراني عن محمد بن محصن عن سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسمي الرجل عبده أو ولده حارثا أو مرة أو وليدا أو حكما أو أبا الحكم أو أفلح أو نجيحا أو يسارا وقال : " أحب الأسماء إلى الله عز وجل ما تعبد به وأصدق الأسماء همام " والسياق " للأوسط " وقال : لم يروه عن سفيان إلا محمد ، قال الهيثمي في " المجمع " ( 8 / 51 ) بعد أن عزاه للمعجمين وفيه محمد بن محصن العكاشي وهو متروك .
قلت : بل هو كذاب كما قال ابن معين ، وقال الدارقطني يضع الحديث .
والحديث ذكره السيوطي في " الجامع الصغير " برواية الشيرازي في " الألقاب "
والطبراني وأعله الشارح المناوي بكلام الهيثمي السابق ثم قال : وقال في " الفتح " : في إسناده ضعف ، ولم يرمز له المؤلف هنا بشيء ، ووهم من زعم أنه رمز له بالضعف ولكنه جزم بضعفه في الدرر " .
قلت : والاقتصار على تضعيفه قصور مع كونه من رواية هذا الكذاب ، إلا أن يقال أن الضعيف من أقسامه الموضوع كما تقرر في " المصطلح " فلا منافاة .
وانظر الحديث الآتي بعد حديثين .