ضع إعلانك هنا



صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 6 من 13

الموضوع: إِنَّ الْغُلَامَ الَّذِي قَتَلَهُ الْخَضِرُ طُبِعَ كَافِرًا وَلَوْ عَاشَ لَأَرْهَقَ أ

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    659

    افتراضي إِنَّ الْغُلَامَ الَّذِي قَتَلَهُ الْخَضِرُ طُبِعَ كَافِرًا وَلَوْ عَاشَ لَأَرْهَقَ أ

    وَعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْغُلَامَ الَّذِي قَتَلَهُ الْخَضِرُ طُبِعَ كَافِرًا وَلَوْ عَاشَ لَأَرْهَقَ أَبَوَيْهِ طُغْيَانًا وَكُفْرًا» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    659

    افتراضي رد: إِنَّ الْغُلَامَ الَّذِي قَتَلَهُ الْخَضِرُ طُبِعَ كَافِرًا وَلَوْ عَاشَ لَأَرْهَ

    21121 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الْعَتَكِيُّ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ، عَنْ رَقَبَةَ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَقَبَةَ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: وحَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، ح وَحَدَّثَنَا 4657 عَبْدُ اللهِ، قَالَ: وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَقَبَةَ، وَقَالُوا جَمِيعًا: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْغُلَامُ الَّذِي قَتَلَهُ الْخَضِرُ طُبِعَ كَافِرًا، زَادَ أَبُو الرَّبِيعِ فِي حَدِيثِهِ، وَلَوْ أَدْرَكَ، لَأَرْهَقَ أَبَوَيْهِ طُغْيَانًا وَكُفْرًا " (1)


    (1) حديث صحيح، ولعبد الله بن أحمد فيه عدة شيوخ، منهم: سويد بن سعيد الهَرَوي الحَدَثاني، وهو ضعيف، ومحمد بن أحمد بن خالد الواسطي، وهو مجهول لا يعرف، لكنهما متابعان، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
    معتمر بن سليمان: هو ابن طَرْخان التَّيْمي البصري، ورقبة: هو ابن مَصْقلة العَبْدي الكوفي، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي الهَمْداني

    وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (3125) من طريق أبي الربيع سليمان بن داود الزَّهْراني، بهذا الإسناد.
    وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (194) من طريق محمد بن أبي بكر المقدمي، به.
    وأخرجه اللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (1074) من طريق سويد بن سعيد، به.
    وأخرجه مسلم (2661) ، وأبو داود (4705) ، وأبو عوانة في القدر كما في "إتحاف المهرة" 1/228، والشاشي (1412) و (1413) ، وابن حبان (6221) ، واللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (1075) ، والخطيب البغدادي 9/49، والواحدي في "الوسيط" 3/161، والبغوي في "معالم التنزيل" 3/174 من طرق عن المعتمر بن سليمان، به.
    وأخرجه الطيالسي (538) ، ومن طريقه ابن أبي عاصم في "السنة" (195) ، وأبو عوانة في القدر كما في "إتحاف المهرة" 1/228 عن محمد بن أبان الجعفي، وأخرجه أبو داود (4706) من طريق إسرائيل بن يونس، كلاهما عن أبي إسحاق السبيعي، به. وزاد الطيالسي: "وألقي على أبويه محبة منه".
    وهو بعض الحديث السالف برقم (21118) .

    الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
    المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني
    المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
    إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    659

    افتراضي رد: إِنَّ الْغُلَامَ الَّذِي قَتَلَهُ الْخَضِرُ طُبِعَ كَافِرًا وَلَوْ عَاشَ لَأَرْهَ

    21122 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَبَّاسٍ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْغُلَامُ الَّذِي قَتَلَهُ صَاحِبُ مُوسَى طُبِعَ يَوْمَ طُبِعَ كَافِرًا " (1)


    (1) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عبد الجبار بن عباس الشَّبَامي الهَمْداني، فهو صدوق حسن الحديث، وقد توبع، وباقي رجاله ثقات رجال البخاري. سلم بن قتيبة: هو أبو قتيبة الشَّعِيري الخُراساني.
    وأخرجه الترمذي (3150) ، والطبري في "تفسيره" 16/3، من طريق عمرو بن علي، والإسماعيلي في "معجمه" 2/613-614 من طريق محمد بن فضيل، كلاهما عن أبي قتيبة سلم بن قتيبة، بهذا الإسناد.
    وهو بعض الحديث السالف برقم (21176) .


    الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
    المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني
    المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
    إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

  4. #4
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    659

    افتراضي رد: إِنَّ الْغُلَامَ الَّذِي قَتَلَهُ الْخَضِرُ طُبِعَ كَافِرًا وَلَوْ عَاشَ لَأَرْهَ

    21118 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَهُ، فَقَالَ الْقَوْمُ: إِنَّ نَوْفًا الشَّامِيَّ يَزْعُمُ أَنَّ الَّذِي ذَهَبَ يَطْلُبُ الْعِلْمَ لَيْسَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ مُتَّكِئًا، فَاسْتَوَى جَالِسًا، فَقَالَ: كَذَلِكَ يَا سَعِيدُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، أَنَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ ذَاكَ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَذَبَ نَوْفٌ، حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْنَا وَعَلَى صَالِحٍ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْنَا وَعَلَى أَخِي عَادٍ "، ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ مُوسَى بَيْنَا هُوَ يَخْطُبُ قَوْمَهُ ذَاتَ يَوْمٍ، إِذْ قَالَ لَهُمْ: مَا فِي الْأَرْضِ أَحَدٌ أَعْلَمُ مِنِّي، وَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ: إِنَّ فِي الْأَرْضِ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ، وَآيَةُ ذَلِكَ أَنْ تُزَوَّدَ حُوتًا مَالِحًا، فَإِذَا فَقَدْتَهُ، فَهُوَ حَيْثُ تَفْقِدُهُ، فَتَزَوَّدَ حُوتًا مَالِحًا، فَانْطَلَقَ هُوَ وَفَتَاهُ، حَتَّى إِذَا بَلَغَ الْمَكَانَ الَّذِي أُمِرُوا بِهِ، فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَى الصَّخْرَةِ، انْطَلَقَ مُوسَى يَطْلُبُ، وَوَضَعَ فَتَاهُ الْحُوتَ عَلَى الصَّخْرَةِ، وَاضْطَرَبَ، {فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا} [الكهف: 61] ، قَالَ فَتَاهُ: إِذَا جَاءَ نَبِيُّ اللهِ حَدَّثْتُهُ، {فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ} [يوسف: 42] ، فَانْطَلَقَا، فَأَصَابَهُمْ مَا يُصِيبُ الْمُسَافِرَ مِنَ النَّصَبِ، وَالْكَلَالِ، وَلَمْ يَكُنْ يُصِيبُهُ مَا يُصِيبُ الْمُسَافِرَ مِنَ النَّصَبِ، وَالْكَلَالِ حَتَّى جَاوَزَ مَا أُمِرَ بِهِ، فَقَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ: {آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا} [الكهف: 62] قَالَ لَهُ فَتَاهُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، {أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ} [الكهف: 63] أَنْ أُحَدِّثَكَ {وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ} [الكهف: 63] {فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا} [الكهف: 61] ، قَالَ: {ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ} [الكهف: 64] فَرَجَعَا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا، يَقُصَّانِ الْأَثَرَ حَتَّى إِذَا انْتَهَيَا إِلَى الصَّخْرَةِ، فَأَطَافَ بِهَا، فَإِذَا هُوَ مُسَجًّى بِثَوْبٍ لَهُ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ لَهُ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: مُوسَى، قَالَ: مَنْ مُوسَى؟ قَالَ: مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ، قَالَ: أُخْبِرْتُ أَنَّ عِنْدَكَ عِلْمًا، فَأَرَدْتُ أَنْ أَصْحَبَكَ، {قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا} [الكهف: 67] {قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا} [الكهف: 69] ، قَالَ فَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا قَالَ: قَدْ أُمِرْتُ أَنْ أَفْعَلَهُ، قَالَ: {سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ صَابِرًا} [الكهف: 69] {قَالَ فَإِنْ اتَّبَعْتَنِي، فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ} [الكهف: 71] ، خَرَجَ مَنْ كَانَ فِيهَا، وَتَخَلَّفَ لِيَخْرِقَهَا، قَالَ: فَقَالَ لَهُ مُوسَى: تَخْرِقُهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا، {لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا} [الكهف: 71] {قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا قَالَ: لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ، وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا} [الكهف: 72] فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى غِلْمَانٍ يَلْعَبُونَ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ، وَفِيهِمْ غُلَامٌ لَيْسَ فِي الْغِلْمَانِ غُلَامٌ أَنْظَفَ، يَعْنِي مِنْهُ، فَأَخَذَهُ فَقَتَلَهُ، فَنَفَرَ مُوسَى عِنْدَ ذَلِكَ، وَقَالَ: {أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ؟ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا، قَالَ: أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا} ؟ قَالَ: فَأَخَذَتْهُ ذَمَامَةٌ مِنْ صَاحِبِهِ، وَاسْتَحَيا، فَقَالَ: {إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا، فَلَا تُصَاحِبْنِي، قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ} [الكهف: 76] لِئَامًا، {اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا} [الكهف: 77] ، وَقَدْ أَصَابَ مُوسَى جَهْدٌ فَلَمْ يُضَيِّفُوهُمَا، {فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ، فَأَقَامَهُ} [الكهف: 77] ، قَالَ لَهُ مُوسَى: مِمَّا نَزَلَ بِهِمْ مِنَ الْجَهْدِ: {لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ} [الكهف: 77] فَأَخَذَ مُوسَى بِطَرَفِ ثَوْبِهِ، فَقَالَ: حَدِّثْنِي، فَقَالَ: {أَمَّا السَّفِينَةُ، فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ} [الكهف: 79] ، {وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا} [الكهف: 79] ، فَإِذَا مَرَّ عَلَيْهَا، فَرَآهَا مُنْخَرِقَةً، تَرَكَهَا، وَرَقَّعَهَا أَهْلُهَا بِقِطْعَةِ خَشَبَةٍ، فَانْتَفَعُوا بِهَا، وَأَمَّا الْغُلَامُ، فَإِنَّهُ كَانَ طُبِعَ يَوْمَ طُبِعَ كَافِرًا، وَكَانَ قَدْ أُلْقِيَ عَلَيْهِ مَحَبَّةٌ مِنْ أَبَوَيْهِ، وَلَوْ أَطَاعَاهُ، لَأَرْهَقَهُمَا {طُغْيَانًا وَكُفْرًا} [المائدة: 64] {فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا} [الكهف: 81] ، وَوَقَعَ أَبُوهُ عَلَى أُمِّهِ، فَعَلِقَتْ، فَوَلَدَتْ مِنْهُ خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا، {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا} (1) [الكهف: 82] "__________
    (1) إسناده صحيح على شرط الشيخين. إسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، وأبو إسحاق: اسمه عمرو بن عبد الله السَّبِيعي الهَمْداني. وأخرجه عبد بن حميد (169) ، ومسلم (2380) (172) ، والنسائي في "الكبرى" (5844) ، والشاشي (1411) من طرق عن عبيد الله بن موسى، بهذا الإسناد.
    وأخرجه مسلم (2380) (172) ، والنسائي في "الكبرى" كما في "تحفة الأشراف" 1/27، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (3123) من طريق محمد بن يوسف الفريابي، عن إسرائيل بن يونس، به. ولم يسق مسلم لفظه، واقتصر الطحاوي على بعضه، ورواية النسائي مختصرة جداً بقوله تعالى:
    (فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا) قال: كانوا أهل قرية لئاماً.
    وقصة بدء النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالدعاء لنفسه ثم للأنبياء، الواردة في أول الحديث ستأتي مفردة من طريق حمزة بن حبيب الزيات (21126) و (21127) ، ومن طريق قيس بن الربيع (21130) ، كلاهما عن أبي إسحاق السبيعي.
    وقوله: "إن الغلام الذي قتله الخضر طبع يوم طبع كافراً" سيأتي ضمن حديث أخصر مما هنا برقم (21120) ، ومفرداً برقم (21121) من طريق رَقَبَة ابن مَصْقَلة، ومفرداً أيضاً من طريق عبد الجبار بن عباس الهمداني (21122) ، كلاهما عن أبي إسحاق السبيعي.
    وانظر (21109) .


    الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
    المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني
    المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
    إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي


  5. #5
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    659

    افتراضي رد: إِنَّ الْغُلَامَ الَّذِي قَتَلَهُ الْخَضِرُ طُبِعَ كَافِرًا وَلَوْ عَاشَ لَأَرْهَ

    تفسير: (فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا)


    الآية: ﴿ فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا ﴾. السورة ورقم الآية: الكهف (74). الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ ﴾ أَيْ: ضربه فقضى عليه، وقوله: ﴿ نَفْسًا زَكِيَّةً ﴾ أَيْ: طاهرةً لم تبلغ حدَّ التَّكليف ﴿ بِغَيْرِ نَفْسٍ ﴾ بغير قود. تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ ﴾، وفي القصة أنهما خرجا من البحر يمشيان فمرَّا بغلمان يلعبون فأخذ الخضر غلامًا ظريفًا وضيء الوجه، فأضجعه ثم ذبحه بالسكين، قال السدي: كان أحسنهم وجهًا، وكان وجهه يتوقد حسنًا، وروينا أنه أخذ برأسه فاقتلعه بيده، وروى عبدالرزاق هذا الخبر: وأشار بأصابعه الثلاث الإبهام والسبابة والوسطى، وقلع برأسه، وروي أنه رضخ رأسه بالحجارة، وقيل: ضرب رأسه بالجدار فقتله، قال ابن عباس: كان غلامًا لم يبلغ الحنث، وهو قول الأكثرين، قال ابن عباس: لم يكن نبي الله يقول: ﴿ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً ﴾ إلا وهو صبي لم يبلغ، وقال الحسن: كان رجلًا، وقال شعيب الجبائي: كان اسمه حيسور، وقال الكلبي: كان فتى يقطع الطريق، ويأخذ المتاع، ويلجأ إلى أبويه، وقال الضحاك: كان غلامًا يعمل بالفساد، وتأذَّى منه أبواه، أخبرنا إسماعيل بن عبدالقاهر أنا عبدالغافر بن محمد الفارسي أنا محمد بن عيسى الجلودي أنبأنا إبراهيم بن محمد بن سفيان ثنا مسلم بن الحجاج أنبأنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب ثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن رقبة بن مصقلة عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الغلام الذي قتله الخضر طُبِعَ كافرًا ولو عاش لأرهق أبويه طغيانًا وكفرًا»، قال موسى: ﴿ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً ﴾، قرأ ابن كثير ونافع وأبو جعفر وأبو عمرو: زاكيةً بالألف، وقرأ الآخرون زكيةً، قال الكسائي والفراء: معناهما واحد، مثل: القاسية والقسية، وقال أبو عمرو بن العلاء: الزاكية التي لم تذنب قط، والزكية التي أذنبت ثم تابت، ﴿ بِغَيْرِ نَفْسٍ ﴾؛ أي: لم تقتل نفسًا بشيء وجب به عليها القتل،﴿ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا ﴾؛ أي: منكرًا؛ قال قتادة: النكر أعظم من الإمر؛ لأنه حقيقة الهلاك، وفي خرق السفينة كان خوف الهلاك، وقيل: الإمر أعظم؛ لأنه كان فيه تغريق جمع كثير، قرأ نافع وابن عامر ويعقوب وأبو بكر ها هنا: ﴿ نُكْرًا ﴾، وفي سورة الطلاق بضم الكاف، والآخرون بسكونها.

    منقول

  6. #6
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    659

    افتراضي رد: إِنَّ الْغُلَامَ الَّذِي قَتَلَهُ الْخَضِرُ طُبِعَ كَافِرًا وَلَوْ عَاشَ لَأَرْهَ

    (( فَانطَلَقَا )) انطلقا منين ؟ من السفينة بعد أن أرست على الميناء (( حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ )) هنا قال : (( حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ )) ولم يقل : قتله ، وفي السفينة قال : (( خرقها )) ولم يقل : فخرقها ، لأن قتل النفس تأنى فيه قليلاً يعني كأن شيء حصل قبل القتل فقتله ، الغلام الصغير ، موسى عليه السلام ما صبر (( قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً )) وفي قراءة (( زاكية ))(( بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا )) قوله : (( زكية )) لأنه غلام صغير والغلام الصغير تكتب له الحسنات ولا تكتب عليه السيئات إذاً فهو زكي ، لأنه صغير فلا تكتب عليه السيئات وتكتب له الحسنات (( بغير نفس )) يعني أنه لم يقتل أحداً حتى تقتله ، ولكن فلو أنه قتل هل يقتل أو لا ؟ في شريعتنا لا يقتل ، غير المكلف لا يقتل بالعمد لأنه لا عمد له ، (( لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا )) هذه العبارة أشد من العبارة الأولى ، الأولى ماذا قال ؟ (( لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا )) لكن هنا قال : (( لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا )) أي منكراً عظيماً أن تقتل نفس ، والفرق بين هذا وهذا أن خرق السفينة قد يكون به الغرق وقد لا يكون وهذا اللي هو حصل لم تغرق السفينة ، وأما قتل النفس فهو منكر حالاً ما فيه احتمال (( لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا ))

    https://alathar.net/home/esound/inde...vi&coid=151787

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا