1834 - " أحب العمل إلى الله تعالى الحال المرتحل، قال: وما الحال المرتحل؟ قال: الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره، كلما حل ارتحل ".
قال الألباني في “ السلسلة الضعيفة و الموضوعة “ 4 / 315 :

ضعيف.
أخرجه الترمذي (4 / 64) وابن نصر في " قيام الليل " (ص ... )
والحاكم (1 / 568) من طرق عن صالح المري عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن ابن
عباس قال: " قال رجل: يا رسول الله! أي العمل أحب إلى الله! قال: الحال
.... ". ثم أخرجه الترمذي من طريق أخرى عن صالح به نحوه، إلا أنه أرسله، فلم
يذكر فيه ابن عباس. وقال الترمذي: " وهذا عندي أصح من حديث الهيثم بن
الربيع ". قلت: قد تابعه جماعة على وصله كما أشرت إليه آنفا، فالموصول أصح
، وقد أخرجه الدارمي أيضا (2 / 469) مرسلا. وهو ضعيف على كل حال، لأن
صالحا المري ضعيف كما في " التقريب ". وفي " الضعفاء " للذهبي: " قال
النسائي وغيره: متروك ". وقال الحاكم عقب الحديث: " هو من زهاد أهل البصرة
، إلا أن الشيخين لم يخرجاه ". وتعقبه الذهبي بقوله: " قلت: صالح متروك ".
وذكر له الحاكم شاهدا من طريق مقدام بن داود بن تليد الرعيني: حدثنا خالد بن
نزار حدثني الليث بن سعد حدثني مالك بن أنس عن ابن شهاب عن الأعرج عن أبي هريرة
قال: فذكره. قال الذهبي: " لم يتكلم عليه الحاكم، وهو موضوع على سند
الشيخين، ومقدام متكلم فيه، والآفة منه ".