صـديـقي الـلي تـنغبطبي انـتلاقه
بعدين كل مانرتجي الخير بعدين
ســمـاحـةٍ والّا الــرضــا بـالـعـلاقه
والـذوق والـحشمه وأمـثالها تبين
والـعـيـن مـنـعزّه والافــراح بـاقـه
مـتـجمّله مـع مـانبي ويـننا الـوين
وانـــدلّ مـانـفـزع لـشـرطٍ وثـاقـه
مـالـه سـبيل الّا عـلى تـمرة الـلين
حـكـمين تـخـضعنا ودون الـنفاقه
بـالـعكس بـستان الـوعد لـلوفيّين
الـصـبـر عـالـمـتفلسفه والـمـشاقه
مــدري ثـلاثـه والـنـهايه بـراهـين
تــدلـنـا نــعـقـل والابــعـاد طــاقـه
ونـستبشر بـنظرة رشـادٍ مع العين
وصـداقـةٍ تـعـني عـبـاق الـصداقه
وسـعادةٍ لـجل الـمثابر على الزين
ومن مثل من بالضيق يفتك عاقه
ويـوحي لنا الأولى بالاتمام نعمين
وانـشـوق لـنـظرة بـحلم اسـتراقه
يـرقى ولـو سـمّى سـماه المسمين
لـسّـمـع ولـمـشبهة بـلـوى الـنـقاقه
كــنّــا ولانــظـمـا لـنـقـلة مـضـنـين
وضـمير وجـه الـتثنيه الإشـتياقه
وبوصفة الطيبه وأسف المجافين
ولــزومـنـا مـايـخـتـبيبه طــفـاقـه
ولــومٍ يـمـس الإعـتـذار لـعدويين
ولــعـمـرنـا واعــمــارنـا إنــتـبـاقـه
وزودًا عـلـينا الـعـمر لـليوم بـاقين