نـفـيـر الـفـتنه ان حــرّ الـكـبودي
وكــــلًا زيــنـة الــخـطّ وجـنـآتـه
بــكـل وجــهـن تـوقـعته نـقـودي
وشــيًّـا مــا أخـذتـه لــك طـراتـه
وكــنّ الـفـعل قـولن لـه حـدودي
وانـــا اعـــرف الـمـنقّد وجـتـباته
يـهـيّـضني بــعـد قـولـن يــزودي
بـخـطن فـطـنت الـمـيره وجـاتـه
وسـنـجالن بـعرف الـناس مـودي
ورقـــم الـصـايغ وفـرقـة وزاتــه
تـلـقـيـني الــلـواهـي لــصـمـودي
عــلـى حـظّـي وتـرجـملي بـلاتـه
وجـودي ياكفى اخفيته وجودي
ومــن شـفـته وابـتـسمت نـقـاته
يـذكّـرنـي لـبـطانيه اش يـفـودي
عـريق الـشعر وان هـمت بحياته
يـتـوّبـني عــلـى مـثـلـه أعــودي
عــلـى مــثـل الـبـلـيّ ومـنـجياته
ويجي مع نيته مرض الحشودي
وثــــق لـلـغـيم فـيـهـا امـهـلّـلاته
زعـم يـعطي كما الأوقات جودي
ومــن قــرّب نـحيل الـصدر بـاته
بـيـعـطيك الـمـجـارا كـالأسـودي
إذا مــاقــالـت اطــبـاعـه لــذاتــه
بـنـفـير الــيـوم مـاتـرجع ورودي
وذكّــرنــي لـبـطـانـيه وصــفـاتـه