ضع إعلانك هنا



صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 7 إلى 12 من 35

الموضوع: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء

  1. #7
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    660

    افتراضي رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء



    6251 - ( يلتقي الخضر وإلياس عليهما السلام في كل عام في
    الموسم ، فيحلق كل واحد منهما رأس صاحبه ، ويفترقان عن هؤلاء
    الكلمات :
    بسم الله ما شاء الله ، لا يسوق الخير الا الله ، ما شاء الله لا
    يصرف السوء الا الله ، ما شاء الله ، ما كان من نعمة فمن الله ؛ ما
    شاء الله ، لا حول ولا قوة الا بالله .
    من قالهن حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات أمنه الله من
    الغرق والحرق ، والسَّرَقِ . وأحسبه قال : ومن الشيطان والسلطان
    والحية والعقرب ) .
    قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:

    موضوع .
    أخرجه العقيلي في "الضعفاء ، (1/224 - 225) ، وابن عدي في
    "الكامل " (2/328) ، وابن شاذان في "المشيخة الصغرى" (ق 54/2 رقم 52) ، وابن
    عساكر (5/647) ، وابن الجوزي في "الموضوعات ، (1/195 - 196) من طريق
    الحسن بن رزين عن ابن جريج عن عطاء عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ مرفوعاً وموقوفاً . وقال :
    "الحسن بن رزين بصري مجهول ، ولا يتابع عليه مسنداً ولا موقوفاً" . وذكر
    ابن عدي نحوه ، وقال :
    "والحديث بهذا الإسناد منكر" . وقال ابن الجوزي بعد أن ذكر كلام العقيلي :
    "وقال ابن المنادي : هذا حديث واهٍ بالحسن بن رزين ، والخضر وإلياس مضيا لسبيلهما" . قال الحافظ عقبه :
    " وقد جاء من غير طريقه ؛ لكن من وجه واهٍ جداً ، أخرجه ابن الجوزي في
    "الواهيات " ، وفيه أحمد بن عمارة متروك عند الدارقطني ، ومهدي بن هلال
    مثله ، وقال ابن حبان : مهدي بن هلال يروي الموضوعات " .

  2. #8
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    660

    افتراضي رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء



    6420 - ( مَنْ قَالَهُنَّ أَوَّلَ نَهَارِهِ ، لَمْ تُصِبْهُ مُصِيبَةٌ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَمَنْ
    قَالَهَا آخِرَ النَّهَارِ ، لَمْ تُصِبْهُ مُصِيبَةٌ حَتَّى يُصْبِحَ :
    اللَّهُمَّ ! أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ
    الْعَظِيمِ ، مَا شَاءَ اللهُ كَانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
    الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ
    بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً ، اللَّهُمَّ ! إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ
    دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) .
    قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:

    ضعيف جداً .
    أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (20/55) من طريق
    الْأَغْلَب بْن تَمِيمٍ : حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ فُرَافِصَةَ عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ :
    جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ! قَدِ احْتَرَقَ بَيْتُكَ .
    قَالَ : مَا احْتَرَقَ ، اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ ؛ لِكَلِمَاتٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ
    اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَنْ قَالَهُنَّ ... تلحديث .
    قلت :وهذا إسناد ضعيف جداً ، الأغلب هذا قال البخاري وغيره :
    "منكر الحديث" .
    والحجاج بن فُرافصة فيه ضعف .

  3. #9
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    660

    افتراضي رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء

    6732 - ( من قال حين يصبح ثلاث مرات : اللهم! لك الحمد لا إله إلا أنت ، أنت ربي ، وأنا عبدك ، آمنت بك مخلصا لك ديني . أصبحت على عهدك ووعدك ما استطعت ، أتوب إليك من شر - وفي لفظ: سيىء - عملي ، وأستغفرك لذنوبي التي لا يغفرها إلا أنت. فإن مات في ذلك اليوم دخل الجنة ، وإن قال حين يمسي ثلاث مرات :
    اللهم! لك الحمد لا إله إلا أنت ، أنت ربي وأنا عبدك ، أمسيت على عهدك ووعدك ما استطعت ، أتوب إليك من شر -وفي لفظ: سيىء - عملي ، وأستغفرك لذنوبي التي لا يغفرها إلا أنت. فمات في تلك الليلة دخل الجنة .
    ثم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلف ما لا يحلف على غيره ، يقول : والله! ما قالها عبد في يوم حين يصبح ثلاثاً، فيموت في ذلك اليوم إلا دخل الجنة ، وإن قالها حين يمسي فتوفي في تلك الليلة، دخل الجنة ).
    قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:

    ضعيف.
    أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 4/ 87/ 3120 ) و " الكبير " ( 8/ 231/ 2 0 78 ) و " الد عاء " ( 2/ 935 - 936/310 ): حدثنا بكر قال: حدثنا عمرو بن هاشم قال: حدثنا محمد بن شعيب بن شابور
    قال: حدثني يحيى بن الحارث الذماري عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة الباهلي مرفوعاً. وقال:
    " لم يروه عن يحيى بن الحارث إلا محمد بن شعيب، تفرد به عمرو بن هاشم ".
    قلت: وهو صدوق يخطئ، وقد توبع على بعضه كما يأتي، وإنما العلة من علي ابن يزيد الألهاني، وهو ضعيف، وقال الذهبي في "المغني ":
    " ضعفوه، وتركه الدارقطني ".:
    ثم أخرجه الطبراني ( رقم 7879 ) من طريق عثمان بن أبي العاتكة عن علي ابن يزيد به مختصراً.
    وعثمان هذا: قال الحافظ في " التقريب ":
    " ضعفوه في روايته عن علي بن يزيد الألهاني ".
    والحديث أشار [ إليه ] المنذري في " الترغيب " ( 1/ 231/ 22/ 2 ) ولم يعزه إلا لـ " الكيير " و" الأوسط "، وكذلك فعل الهيثمي، إلا أنه بين السبب ؛ فقال ( 10/ 114 ):
    " وفيه علي بن يزيد الألهاني، وهو ضعيف ".
    قلت: وروايته لهذا الحديث هكذا مطولاً مما يؤكد ضعفه ؛ فإن الحديث محفوظ من رواية جماعة من الصحابة مختصراً ؛ منهم: شداد بن أوس - عند البخاري في أول " كتاب الدعوات " -، وبريدة بن الحصيب - عند أبي داود وغيره -، انظر " صحيح الترغب " ( 1/ 6/ 14 ).
    ثم قال المنذري عقب الحديث:
    " ورواه ابن أبي عاصم مات حديث معاذ بن جبل أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يحلف ثلاث مرات لا يستثني: أنه ما من عبد يقول هؤلاء الكلمات بعد صلاة الصبح فيموت من يومه ؛ إلا دخل الجنة، وإن قالها حين يمسي فمات من ليلته ؛ دخل الجنة... فذكره باختصار، إلا أنه قال: " أتوب إليك من سيئ عملي "، وهو أقرب من قوله: " من شر عملي "، ولعله تصحيف. والله سبحانه أعلم ".
    قلت: ورواية: " سيئ عملي " هي رواية الطبراني في " الكبير " وفي" الدعاء " في حديث الترجمة، بخلاف روايته في " الأوسط " ؛ فهي باللفظ الآخر. ومع أنه لا يصح إسناده على اللفظين ؛ فإن هذا الأخير هو الأولى بالترجيح عندي ؛ لموافقته لحديث شداد المشار إليه آنفاً، فإنه بلفظ:
    " أعوذ بك من شر ما صنعت ". فتأمل.
    ( تنبيه ): لم أقف على إسناد ابن أبي عاصم لننظر فيه ونعطيه الحكم اللائق به، وما أظنه إلا أنه مما لا يصح، وأما قول المعلقين الثلالة على " الترغيب " ( 1/ 513/ 971 ) في تعليقهم عليه:
    "رواه الطبراني في كتاب " الدعاء " ( 310 ) ".
    فهو من تخاليطهم ؛ لأن الرقم المذكور إنما هو رقم حديث الترجمة - كما تقدم -، فهل هو وهم من أوهامهم الكثيرة، أم هو التظاهر بالبحث والتدقيق ؟! وهم من أبعد المعلقين عنه. والله المستعان.

  4. #10
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    660

    افتراضي رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء

    6733 - ( قُلْ كُلَّ يَوْمٍ حِينَ تُصْبِحُ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ! لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، وَمِنْكَ وَإِلَيْكَ. اللَّهُمَّ! مَا قُلْتُ مِنْ قَوْلٍ، أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ، أَوْ حَلَفْتُ مِنْ حَلِفٍ، فَمَشِيئَتُكَ بَيْنَ يَدَيْهِ، مَا شِئْتَ، كَانَ، وَمَا لَمْ تَشَأْ، لَمْ يَكُنْ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ! وَمَا صَلَّيْتُ مِنْ صَلَاةٍ، فَعَلَى مَنْ صَلَّيْتَ، وَمَا لَعَنْتُ مِنْ لَعْنَةٍ، فَعَلَى مَنْ لَعَنْتَ، إِنَّكَ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ) الحديث بطوله.
    قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:

    ضعيف.
    أخرجه أحمد ( 5/ 191 ): ثنا أبو المغيرة: ثنا أبو بكر: ثنا ضمرة ابن حبيب بن صهيب عن أبي الدرداء عن زيد بن ثابت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه دعاء، وأمره أن يتعاهد به أهله كل يوم، قال:... فذكره.
    وأخرجه الطبراني في " الكبير " ( 5/ 128/4803 ) و " الدعاء " ( 2/ 942/ 321 )، وابن السني في " عمل اليوم والليلة " ( 17/ 45 )، وكذا الحاكم ( 1/516 - 517 )، ومن طريقه البيهقي في " الدعوات الكبير " ( 1/ 28 - 29/ 42 ) ؛ كلهم من طريق أبي المغيرة، غير الحاكم فمن طريق عيسى بن يونس عن أبي بكر بن أبي مريم به ؛ إلا أن عيسى لم يذكر ( أبا الدرداء ) في إسناده، وكذلك أبو المغيرة في " دعاء الطبراني "! وقال الحاكم:
    " صحيح الإسناد "! ورده الذهبي بقوله:
    " قلت: أبو بكر ضعيف ؛ فأين الصحة ؟! ".
    قلت: وقد توبع، لكنه مضطرب - كما تقدم -، فإن سلم منه ؛ ففيه انقطاع - كما سأبينه - ؛ فقال الطبراني في "الكبير" ( 5/ 174 - 175/ 4932 ) و" الدعاء " ( 2/ 941/ 320 ): حدثنا بكربن سهل: ثنا عبد الله بن صالح: حدثني معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن زيد بن ثابت به مطولاً.
    قلت: وهذا إسناد ضعيف منقطع، أما الضعف فلما هو معروف من الكلام في ( عبد الله بن صالح )، وهو: كاتب الليث.
    وبكر بن سهل - وهو: الدمياطي -: قال الذهبي في " الميزان ":
    " حمل الناس عنه، وهو مقارب الحال. قال النسائي: ضعيف ". وقال في " المغني ":
    " متوسط، ضعفه النسائي ".
    واتهمه في " الميزان " بوضع قصة، وساق له حديثاً منكراً، لكن الحافظ ذكر له في " اللسان " متابعاً، وقال:
    " وقال مسلمة بن قاسم: تكلم الناس فيه، ووضعوه من أجل الحديث الذي حدث به ( ... ) عن مسلمة بن مخلد رفعه: أعروا النساء يلزمن الحجال ".
    قلت: من أحاديثه المنكرة التي تفرد بها - كما تقدم بيانه في المجلد السادس برقم ( 2827 ) -.
    ولما ترجمه الذهبي في " تاريخ الإسلام " ( 21/ 135 ) ؛ ذكر تضعيف النسائي له، ولم يزد.
    وجملة القول فيه: أنه ضعيف لا يحتج به ؛ لعدم وجود مخالف للنسائي، مع العلم أن الجرح مقدم على التعديل لو وجد ؛ ولذلك فإني أقول:
    لقد تساهل الحافظ المنذري بتصديره الحديث بقوله في " الترغيب " ( 1/232/ 29 ):
    " وعن ليد بن ثابت... ".
    وبسكوته عن إعلاله بقوله في تخريجه:
    "رواه أحمد والطبراني والحاكم وقال: صحيح الإسناد. وروى ابن أبي عاصم منه إلى قوله: ( بعد القضاء ) (1) ".
    كما تسامح الهيثمي بقوله ( 10/ 173 ):
    " رواه أحمد والطبراني.، وأحد إسنادي الطبراني رجاله وثقوا، وفي بقية الأسانيد أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف ". ووجه التسامح إطلاقه قوله في رجاله: " وثقوا ".. فإنه يوهم أن ( بكر بن سهل ) له موثق من الحفاظ المتقدمين، كابن حبان، فإنه كثير الاستعمال لقوله هذا فيمن وثقهم ابن حبان، وهذا لم يوثقه أحد منهم لا هو ولا غيره، ولربما عنى هنا قول الذهبي المتقدم: " متوسط "، وقد عرفت ما فيه.
    ثم إنه قد خفي عليه وعلى كل من وقفت على تخريجه لهذا الحديث الانقطاع الذي وعدت ببيانه ؛ فأقول:
    لقد توفي زيد بن ثابت سنة ( 48 )، وتوفي ضمرة بن حبيب سنة ( 130 ) ؛ - كما جاء في " التهذيب " وغيره - ؛ فبين وفاتيهما ( 82 ) صنة، وهذا يعني أنه ولد بعد وفاة ( زيد ) رضي الله عنه، أو على الأقل كان صغيراً، ومثله يقال - وأولى - في روايته الأولى عن أبي الدرداء ؛ لأن هذا توفي في نحو سنة ( 35 )، في خلافة عثمان رضي الله عنه.
    ومن هذا التحرير والتحقيق يتبين أنه لا وجه لتحسين الحديث مطلقاً - كما فعل المعلق على " الدعاء " ( 2/ 941، 942 )، والمعلق على " مختصر استدراك الحافظ الذهبي " ( 1/ 428 )، فضلاً عن المعلقين الثلاثة على " الترغيب
    والترهيب " ( 1/ 516 ) الذين لا يحسنون حتى النقل! -.
    ولا بد لي بهذه المناسبة من أن أعترف بأنني كنت قد حسنت الحديث في " صحيح الترغيب "، تبعاً للمنذري، ثم الهيثمي الذي كنت نقلت كلامه على نسختي من " الترغيب " ؛ لعدم وقوفي يومئذ على الإسناد الثاني للطبراني الذي
    أشار إليه الهيثمي، فكان لا بد لي في هذه الحالة من الاعتماد عليهما، إعمالاً مني للقاعدة التي كنت وضعتها في الحكم على الأحاديث ( ص رقم 35 )، وخلاصتها: الاعتماد على المنذري في التصحيح والتضعيف، حينما لا تطول يدي المصدر الذي عزا الحديث إليه. ومن هنا يظهر الفرق بيني وبين من حسَّن الحديث وقد وقف على إسناديه!! والحمد دته على توفيقه وأسأله المزيد من فضله.
    __________
    (1) يعني. في الجملة التي تلي آخر ما ذكرت من الحديت، وهي: " اللهم! اني أسالك الرضا بعد القضاء ". وكتاب ابن أبي عاصم ؛ لم أقف عليه، وأظنه " الدعاء " له.

  5. #11
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    660

    افتراضي رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء



    2048 - " كان إذا أصبح قال : أصبحنا وأصبح الملك لله عز وجل ، والحمد لله ،
    والكبرياء والعظمة لله ، والخلق والأمر ، والليل والنهار ، وما سكن
    فيهما لله عز وجل ، اللهم اجعل أول هذا النهار صلاحا ، وأوسطه نجاحا ، وآخره
    فلاحا ، يا أرحم الراحمين " .
    قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:

    ضعيف جدا
    أخرجه عبد بن حميد في " المنتخب " ( 472/530 ) ، وابن السني في " عمل اليوم
    والليلة " ( 14/36 ) ، والطبراني في " الدعاء " ( 2/928/296 ) ، وابن عدي في
    " الكامل " ( 6/26 ) من طرق عن أبي الورقاء : حدثنا ابن أبي أوفي قال :
    فذكره .
    ( تنبيه ) : وقع هذا الحديث في " مصنف ابن أبي شيبة " ( 10/239/9326 ) بالسند
    التالي : حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن عبد الله بن
    عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه قال : فذكره .
    وهذا إسناد جيد ، ولكنه لمتن آخر لفظه :
    " كان إذا أصبح قال : أصبحنا على فطرة الإسلام ، وكلمة الإخلاص .. " الحديث .
    هكذا رواه ابن أبي شيبة أيضا في مكان آخر ( 9/77/6591 ) ، وأحمد وغيره بهذا
    الإسناد نفسه ، وهو مخرج في " الصحيحة " ( 2919 ) ، فالظاهر أنه دخل على
    الناسخ أوالطابع حديث في حديث ، ولم يتنبه لهذا المعلق على " الدعاء " ، فجرى
    على الظاهر ، وذكر ما يمكن أن يكون شاهدا لحديث الترجمة ! فاقتضى التنبيه .

  6. #12
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    660

    افتراضي رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء



    4274 - ( وجهنا - صلى الله عليه وسلم - في سرية فأمرنا أن نقرأ إذا أمسينا وإذا أصبحنا : (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً ...) الآية ، فقرأنا ، فغنمنا وسلمنا ) .
    قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:

    ضعيف
    أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (27-28/ 75) ، وأبو نعيم في "المعرفة" (2/ 153-154/ 726) من طريق يزيد بن يوسف بن عمرو : حدثنا خالد بن نزار : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن محمد بن المنكدر ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن أبيه قال : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات ؛ على ضعف يسير في خالد بن نزار ، غير يزيد ابن يوسف بن عمرو ، فإني لم أجد له ترجمة ، وأستبعد أن يكون (يزيد بن يوسف الرحبي الدمشقي) ؛ فإنه في طبقة (خالد بن نزار) هذا ، ولم يذكر في الرواة عنه . ومع ذلك فالحافظ ذكر الحديث في ترجمة (إبراهيم بن الحارث التيمي) والد (محمد بن إبراهيم) هذا ، وقال :
    "أخرجه ابن منده من طريق لا بأس بها عن محمد بن إبراهيم التيمي .. الحديث" . وقال عقبه :
    "فإن ثبت هذا فإبراهيم عاش بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -" .
    قلت : يشير إلى أن قوله في السند "عن أبيه" لا يعني جده الحارث بن خالد ؛ كما قال بعضهم . والله أعلم .

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا