ضع إعلانك هنا



صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 13 إلى 18 من 35

الموضوع: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء

  1. #13
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    659

    افتراضي رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء

    5606 - ( إذا أصبح أحدكم فليقل : أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين ، اللهم إنى أسألك خير هذا اليوم : فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه ، وأعوذ بك من شر ما قبله وشر ما بعده . ثم إذا أمسى ، فليقل مثل ذلك ) .
    قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:

    ضعيف
    . أخرجه أبوداود ( 5084 ) ، والطبرانى فى " الكبير " ( 3 / 296 /3453 ) و " مسند الشاميين " ( ص333 ) عن محمد ابن إسماعيل : حدثنى أبى - قال ابن عوف : ورأيته فى أصل إسماعيل - قال : حدثنى ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن أبى مالك مرفوها .

    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، وله علتان :
    الأولى : ضعف محمد ابن إسماعيل .
    والأخرى : الانقطاع بين شريح وأبى مالك .
    أما الأولى : فقال المنذرى فى " مختصر السنن " ( 6 / 341 ) :
    " فيه محمد بن إسماعيل بن عياش وأبوه ، وكلاهما فيه مقال " !
    قلت : لايستويان فأبوه ثقة فى روايته عن الشاميين وهذه منها ، فالعلة من ابنه ، وقد ضعفه أبوداود نفسه فى رواية الآجرى عنه ، قال :
    " سئل أبوداود عنه ؟ فقال : لم يكن بذاك ، قد رأيته ودخلت حمص غير مرة وهو حى ، وسألت عمرو بن عثمان عنه ؟ فذمه " .
    وذهل النووى عن هذا ، فقال فى " الأذكار " : " لم يضعفه أبوداود " !
    ورد الحافظ فى " نتائج الأفكار " بقوله " ق171 / 2 ) :
    " هذا حديث غريب ، ورواته موثقون ، إلا محمد بن إسماعيل فضعفه أبوداود وقال أبو حاتم الرازى : " لم يسمع من أبيه شيئا " لكن أبوداود لما أخرجه استظهر بقول شيخه محمد بن عوف : قرأته فى كتاب إسماعيل بن عياش .قلت ومع ضعف محمد فقد خالفه الحفاظ عن أبيه فى سنده " .
    قلت ثم ساقه من طرق عن إسماعيل بن عياش : ثنا محمد بن زياد الألهانى عن أبى راشد الحبرانى قال : أتيت عبد الله بن عمرونقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي فذكر الحديث بلفظ آخر يختلف عن هذا كل الإختلاف ، ليس فيه مما فى هذا إلا أنه من أذكار الصباح والمساء ، فلفظه :
    " يا أبا بكر ! قل : اللهم فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، رب كل شىء ومليكه ، أعوذ بك من شر نفسى ، ومن شر الشيطان وشركه ، وأن أقترف على نفسى سوءا ، أو أجره إلى مسلم " .
    وهومخرج مع غيره مما فى معناه فى " الصحيحه " ( 2763 ) وقد حسنه الحافظ ، ثم قال :
    " وعجبت من عدول الشيخ عن هذه الطريق القوية إلى تلك الطريق الضعيفة " .
    وأما الإنقطاع فقد قال بن أبى حاتم فى " المراسيل " ( ص60 ) عن أبيه :
    " شريح بن عبيد لم يدرك أبا أمامة ، ولا الحارث بن الحارث ، ولا المقداد " .
    قال : وسمعته يقول :
    " شريح بن عبيد عن أبى مالك الأشعرى ، مرسل " .
    ونحوه ماذكره المزى فى " التهذيب " : أن محمد بن عوف سئل : هل سمع شريح من أبى الدرداء ؟ فقال : لا . قيل له : فسمه من أحد من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم قال : ما أظن ذلك ، وذلك أنه لا يقول فى شىء من ذلك : سمعت . وهو ثقة " . قلت : وقد أخرج الطبرانى ( 3 / 291 - 298 ) لشريح عن أبى مالك أربعة وعشرين حديثا عامتها بهذا الإسناد عنه ، لم يقل أيضا فى شىء منها : سمعت أبا مالك !
    ولذلك تعقب المزى الحافظ ابن حجر فى " تهذيبه " فقال عقب ما سبق عن أبى حاتم :
    " وإذا لم يدرك أبا أمامة الذى تأخرت وفاته ( يعنى : إلى سنة 86 ) فبالأولى أن لا يكون أدرك أبا الدرداء ( مات فى حدود سنة 35 ) ، وإنى لكثير التعجب من المؤلف كيف جزم بأنه لم يدرك من سمى ههنا ، ولم يذكر ذلك فى المقداد وقد توفى قبل سعد بن أبى وقاص ( مات سنة 33 ) وكذا أبوالدرداء ، وأبو مالك الأشعرى وغير واحد ممن أطلق روايته عنهم " .
    قلت : وأنا بدورى أتعجب منه كيف نسى هذا الذى تعقبه على المزى ، فلم يعل الحديث بهذه العلة الثانية ، ألا وهى الإنقطاع ، بينما تنبه له فى حديث آخر خرجته فيما سبق من هذه السلسله ( 1510 ) . فأعله فى " التلخيص الحبير " ( 3 / 141 ) بالإنقطاع ، وصرح فى " تخريج أحاديث المختصر " ( ق24 / 1 ) - تبعا للزركشى فى " المعتبر " ( ص58 ) - بأن العلة القادحة هى قول أبى حاتم الرازى : لم يسمع شريح بن عبيد عن أبى مالك الأشعرى ! !
    ولكن لا عجب فهذه طبيعة الإنسان ، ألا وهى النسيان ، فقد وقعت أنا فى مثل ما وقع هو فيه من السهو ، فقد أوردت حديثا فى " الصحيحة " برقم ( 1817 ) وصححته تبعا للحاكم الذهبى ، وهو من هذا الوجه المنقطع ! ومثله الحديث ( 225 - الصحيحة ) بينما تنبهت لإنقطاعه فى حديث آخر ذكرته شاهدا تحت الحديث ( 1502 ) : ولذلك قررت نقل الحديث ( 225 ) من " الصحيحه " إذا لم أجد له شاهدا معتبرا ، وهو مما أستبعده ، فإن الحافظ استغربه أيضا فى " نتائج الأفكار " ( 34 / 1 ) ، وأعله بضعف محمد ابن إسماعيل ، ولم يتنبه أيضا لانقطاعه ولا لإستظهار أبى داود بقول شيخه ابن عوف : قرأته فى كتاب إسماعيل ابن عياش . فجل من لا يسهو ولاينسى ، وغفر لى خطئى وعمدى ، وكل ذلك عندى .
    وروى أبوداود بهذا الإسناد حديثا آخر عن أبى مالك فى ( أذكار الصباح والمساء ) بلفظ :
    " اللهم ! فاطر السماوات . . . . . . " .
    ثم رأيت الحافظ العراقى فى " تخريج الإحياء " ( 1 / 297 - طبع الحلبى ) ذهل أيضا عن العلة ، فقال : " إسناده جيد " !

  2. #14
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    659

    افتراضي رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء

    حديث

    (إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.....)

    الشيخ طارق عاطف حجازي


    وعَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ وَهُدَاهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ، ثُمَّ إِذَا أَمْسَى فَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ)).
    تخريج الحديث وتحقيقه:
    إسناده ضعيف: أخرجه أبو داود (5084)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (3453)، وفي ((مسند الشاميين)) (1675)، والحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) من طريق محمد بن إسماعيل حدثني أبي حدثني ضمضم عن شريح عن أبي مالك به.قال الحافظ ابن حجر: هذا حديث غريب، أخرجه أبو داود عن محمد بن عوف عن محمد بن إسماعيل بن عياش، ومحمد بن إسماعيل المذكور ضعيف.
    وقال أبو حاتم الرازي: لم يسمع من أبيه شيئاً.
    وقول الشيخ - يعني النووي -: إن أبا داود لم يضعفه كأنه يريد عقب تخريجه في ((السنن)) وإلا فقد ضعفه خارجها.قال أبو عبيد الآجري في أسئلته لأبي داود: سألته عنه فقال: لم يكن كذلك.قلت: أي الحافظ وكأن أبا داود سكت عنه؛ لأنه ذكر عن شيخه محمد بن عوف أنه رأى الحديث المذكور في كتاب إسماعيل بن عياش، فكأنه تقوى عنده بهذه الوجادة.قلت (طارق): وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه بين شريح ـ وهو ابن عبيد ـ وبين أبي مالك الأشعري، ومحمد بن إسماعيل ـ وهو ابن عياش ـ ضعيف.ومع ذلك فقد حسن الحديث: العراقي في ((تخريج الإحياء)) (1/ 289)، وابن القيم في ((زاد المعاد)) (2/ 373)، والألباني في ((صحيح الجامع)) (352)، ثم ضعفه بعد ذلك في ((ضعيف سنن أبي داود)) (1087)، والشوكاني في ((تحفة الذاكرين)) (ص96)، والله أعلم.

  3. #15
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    659

    افتراضي رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء

    5286 - ( من قال إذا أصبح وإذا أمسى : حسبي الله لا إله إلا هو ؛ عليه توكلت ، وهو رب العرش العظيم ؛ سبع مرات ؛ كفاه الله ما أهمه ، صادقاً كان أو كاذباً ) .
    قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:

    منكر
    أخرجه أبو داود (5081) - عن يزيد بن محمد الدمشقي - ، وابن عساكر في "التاريخ" (10/ 146/ 2) - من طريق أبي زرعة وإبراهيم بن عبد الله بن صفوان - ثلاثتهم قالوا : حدثنا عبد الرزاق بن عمر بن مسلم - زاد يزيد بن محمد الدمشقي : وكان من ثقات المسلمين من المتعبدين - : أخبرنا مدرك بن أبي سعد (وقال يزيد : ابن سعد ، شيخ ثقة) عن يونس بن ميسرة بن حلبس عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال : ... فذكره موقوفاً عليه .
    وخالفهم أحمد بن عبد الله بن عبد الرزاق المقرىء فقال : أخبرنا جدي عبد الرزاق ابن عمر بإسناده المذكور عن أبي الدرداء مرفوعاً .
    أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (رقم 71) ، وابن عساكر (10/ 157/ 1) من طريقين عنه ؛ إلا أن ابن السني لم يذكر فيه قوله :
    "صادقاً كان أو كاذباً" .
    وكذلك لم يذكر هذه الزيادة في رواية أبي داود الحافظ ابن كثير في "التفسير" ، والسيوطي في "الدر المنثور" (3/ 297) . ولما ذكرها ابن كثير من رواية ابن عساكر الأولى الموقوفة ؛ قال :
    "وهذه زيادة غريبة" . ثم قال في حديث ابن عساكر هذا المرفوع - وفيه الزيادة - .
    "وهذا منكر ، والله أعلم" .
    وجملة القول في هذا الحديث : أن إسناد الموقوف رجاله ثقات ، بخلاف المرفوع ؛ فإن مداره على أحمد بن عبد الله بن عبد الرزاق المقرىء ، ولم أعرفه ، ولا ذكره ابن الجزري في "غاية النهاية في طبقات القراء" .
    ومع ذلك ؛ فقد خالف الثقات الذين أوقفوه ؛ كما رأيت ، فحري بمثله أن يكون ما رفعه منكراً .
    وأما قول المنذري في "الترغيب" (1/ 227) :
    "رواه أبو داود هكذا موقوفاً ، ورفعه ابن السني وغيره ، وقد يقال : إن مثل هذا لا يقال من قبل الرأي والاجتهاد ، فسبيله سبيل المرفوع" !
    فأقول : ذلك من الممكن بالنسبة لأصل الحديث ، بخلاف الزيادة ؛ فإنها غريبة منكرة ؛ كما قال ابن كثير ، وهو ظاهر جداً ؛ إذ لا يعقل أن يؤجر المرء على شيء لا يصدق به ، بل هذا شيء غير معهود في الشرع . والله أعلم .
    ثم رأيت الحديث قد روي مرسلاً بلفظ :
    "من قال : حسبي الله لا إله إلا هو ، عليه توكلت ، وهو رب العرش العظيم ؛ قال الله عز وجل : لأكفين عبدي ؛ صادقاً كان أو كاذباً" .
    أخرجه الطبراني في "الدعاء" (ق 118/ 2) ، وعنه عبدالغني المقدسي في "السنن" (235/ 1) من طريق هشام بن عمار : حدثنا مدرك بن أبي سعد الفزاري عن يونس بن ميسرة بن حلبس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ... فذكره .
    وهذا إسناد مرسل ، رجاله ثقات ؛ على ضعف في هشام بن عمار ؛ فإنه كان يتلقن .
    فهذه على أخرى في الحديث ؛ وهي الإرسال والاضطراب في متنه . والله سبحانه وتعالى أعلم .
    وأما المقدسي فقال :
    "هذا حديث مرسل ، ورجاله كلهم ثقات" !

  4. #16
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    659

    افتراضي رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء

    4026 - ( كان إبراهيم عليه السلام إذا أصبح قال : (سبحان الله حين تمسون ، وحين تصبحون ...) الآيات ) .
    قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:

    ضعيف
    أخرجه الديلمي (4/ 136) من طريق ابن السني بسنده ، عن ابن لهيعة ، عن زبان بن فائد ، عن سهل بن معاذ بن أنس ، عن أبيه رفعه ، في قوله تعالى (وإبراهيم الذي وفى) قال : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ ابن لهيعة وزبان ؛ ضعيفان .
    ثم روى عقبه عن الحسن بن عطية ، عن إسرائيل ، عن جعفر بن الزبير ، عن القاسم ، عن أبي أمامة رفعه :
    "(وإبراهيم الذي وفى) أتدرون ما (وفى) ؟ وفى عمل يومه أربع ركعات في أول النهار" .
    وهذا أشد ضعفاً من الذي قبله ، آقته جعفر بن الزبير ؛ فإنه متروك ، وقال ابن حبان :
    "يروي عن القاسم وغيره أشياء موضوعة" .

  5. #17
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    659

    افتراضي رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء



    حديث

    (من قال حين يصبح: فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون)

    الشيخ طارق عاطف حجازي



    عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه أن رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: ï´؟ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ * يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون ï´¾ [الروم: 19:17] أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ فِي يَوْمِهِ ذَلِكَ، وَمَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يُمْسِي أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ فِي لَيْلَتِهِ))
    .
    تخريج الحديث وتحقيقه
    :
    إسناده ضعيف جداً:

    أخرجه أبو داود (5076)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (57، 80)، وابن عدي في ((الكامل)) (3/ 1226)، والطبراني في ((الدعاء)) (322)، و((المعجم الكبير)) (12/ رقم 12991)، و((الأوسط)) (8637)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (10/ 356، 357)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 371)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/ 100)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (457ـ انتقاء السلفي) ومن طريقه ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 371)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (44)، وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) (6/ 488)، وفي ((داعي الفلاح)) (57)، وغيرهم من طرق عن الليث بن سعد عن سعيد بن بشير البخاري عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني عن أبيه عن ابن عباس مرفوعاً به.
    قال الحافظ: هذا حديث غريب.وقال الإمام النووي - رحمه الله - في ((الأذكار)) (236): لم يضعفه أبو داود، وقد ضعفه البخاري في ((تاريخه الكبير))، وفي كتابه ((كتاب الضعفاء)).قلت: قال البخاري في ((التاريخ الكبير)) (3/ 460): سعيد بن بشير البخاري.روى عن ابن البيلماني، روى عنه الليث، لا يصح حديثه، وقال في ((التاريخ الكبير)) (1 /163)، و((الضعفاء الصغير)) (329): محمد بن عبد الرحمن البيلماني: منكر الحديث، كان الحميدي يتكلم فيه.ثم قال الحافظ: والحديث ضعيف بغير سعيد؛ فإن شيخه ضعيف جداً؛ قال ابن عدي: كل ما يرويه ابن البيلماني، فالبلاء فيه منه، وقال ابن حبان: روى عن أبيه نسخة قدر مائتي حديث كلها موضوعة.وقال الحافظ ابن كثير في ((تفسيره)) (3/ 438): إسناده ضعيف، والله أعلم.قلت: وللحديث ساقه الحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 372، 373) بسند ضعيف إلى محمد بن واسع من قوله: ((من قال حين يصبح...)) فذكره نحوه، وزاد في آخره: ((وكان إبراهيم خليل الرحمن يقولها ثلاث مرات إذا أصبح وثلاث مرات إذا أمسى)).قلت: ولهذه الزيادة التي في حديث محمد بن واسع شاهد من حديث معاذ بن أنس مرفوعاً، ولفظه: ((ألا أخبركم لم سمى الله تبارك وتعالى إبراهيم خليله الذي وفى؟ لأنه كان يقول كلما أصبح وأمسى: ï´؟ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ï´¾ [الروم: 17] حتى يختم الآية.أخرجه أحمد (3/ 439)، والطبراني في ((الكبير)) (20/ رقم 442)، وفي ((الدعاء)) (324)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (78)، والأصبهاني في ((الترغيب والترهيب)) (1311)، وابن عساكر في ((تاريخه)) (16/ 211)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) كما في ((داعي الفلاح)) للسيوطي (ص58) عن ابن لهيعة.والطبري في ((تفسيره)) (1937)، (27/ 73)، وفي ((التاريخ)) (1/ 286)، والطبراني في ((الكبير)) (20/ 428)، وابن عدي في ((الكامل)) (3/ 1011)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 373)، عن رشدين بن سعد، كلاهما عن زبان بن فائد عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه قال، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((ألا أخبركم...)) الحديث.قلت: وإسناده ضعيف؛ لضعف ابن لهيعة ورشدين وزبان بن فائد.وانظر: ((المجمع)) للهيثمي (10/ 117) والله أعلم.وفي الباب عن سعيد بن جبير قوله:أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 243).






  6. #18
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    659

    افتراضي رد: أحاديث لاتصح في أذكار الصباح والمساء

    حديث

    (من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)



    الشيخ طارق عاطف حجازي

    عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَقَرَأَ ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ؛ وُكِّلَ بِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ مَاتَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مَاتَ شَهِيدًا، وَإِنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي؛ كَانَ بِتِلْكَ الْمَنْزِلَةِ)).تخريج الحديث وتحقيقه:ضعيف:


    أخرجه أحمد (5/ 26)، والترمذي (2922)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (81، 682)، والأصبهاني في ((الترغيب والترهيب)) (1309)، وابن الضريس في ((فضائل القرآن)) (231)، وابن بشران في ((الأمالي)) (209)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (29/ 295)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 382)، والدارمي (2/ 458)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (20/ 383، 537)، و((الدعاء)) (308)، والبيهقي في ((الشعب)) (2502)، والرافعي في ((التدوين في أخبار قزوين)) (2/ 495)، والبغوي في ((تفسيره)) (8/ 88)، وغيرهم من طرق عن خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف قال: حدثنا نافع عن معقل بن يسار به مرفوعاً.
    قلت: إسناده ضعيف علته: خالد بن طهمان؛ ضعفه ابن معين لاختلاطه قبل موته بعشر سنين، وكان قبل ذلك ثقة، وكان في تخليطه كل ما جاؤوا به يقرُّ به، وحسَّن الرأي فيه أبو داود وأبو حاتم.وانظر: ((الثقات لابن حبان)) (6/ 257).وأما نافع بن أبي نافع الراوي عن معقل؛ فإن كان هو نفيع بن الحارث أبا داود الأعمى فيما قاله أبو داود، فهو متروك الحديث، وإن كان غيره فهو لا يعرف كما قال الذهبي في ((الميزان)) (4/ 242).وانظر: ترجمة نافع هذا في ((تهذيب التهذيب)).وساق الذهبي في ((الميزان)) (1/ 632) هذا الحديث، وقال: لم يحسنه الترمذي وهو حديث غريب جداً، ونافع ثقة.قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.وقال النووي في الأذكار (ص238، 239): بإسناد فيه ضعف.وقال ابن حجر: هذا حديث غريب، رجاله ثقات إلا الخفاف فضعفه ابن معين، وقال ابن حبان في ((الثقات)) (6/ 257): يخطئ ويهم.وضعفه الشيخ الألباني رحمه الله في ((الإرواء)) (2/ 58)، والله أعلم.



صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا