5976 - ( من استغفر لِلْمُؤْمِنِينَ ؛ ردّ اَللَّه عليه من آدم فما دونه ) .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة :

منكر
. أخرجه البخاري في " التاريخ " ( 2 / 2 / 219 ) ، والعقيلي في " الضعفاء " ( 2 / 182 ) من طريق إسحاق بن راهويه : أنا عمر بن عبيد الطنافسي عن شعيب بن كيسان عن أنس بن مالك مَرْفُوعًا . أورداه في ترجمة شعيب هذا وقالا :

" لا يعرف له سماع من أنس ، ولا يتابع عليه " .
والحديث ؛ أورده العراقي في " المغني " ( 1 / 321 ) من رواية أبي الشيخ بن حيان في " الثواب " والمستغفري في " الدعوات " من حديث أنس :
" من استغفر للمؤمنين والمؤمنات ؛ رد الله عليه عن كل مؤمن مضى من أول الدهر ، أو هو كائن إلى يوم القيامة " .
قلت : وهذا يبين أن في حديث الترجمة اِخْتِصَارًا مُخِلًّا . ثم قال العراقي :
" وسنده ضعيف " .
والظاهر أنه عندهما من طريق كيسان هذا ، وفي ترجمته أورده الذهبي في
" الميزان " بلفظ :
" من استغفر للمؤمنين والمؤمنات ؛ رد عليه من آدم فمن دونه من الإنس " .
وقال :
" رواه إسحاق بن راهويه عن عمر ، والعجب أن البخاري روى هذا في ! الضعفاء !
عن أحمد بن عبد الله بن حكيم عن عمر ، وأحمد متهم " .
قلت : وشعيب بن كيسان ؛ قال ابن أبي حاتم ( 2 / 1 / 351 ) عن أبيه :
" صالح الحديث " .وذكره ابن حبان في " الثقات " في ( الطبقة الثانية ) ؛ يعني التابعين . لكن ذكر البخاري - كما تقدم ، وتبعه أبو حاتم - أن روايته عن أنس مرسلة . فيكون علة الحديث الانقطاع . والله أعلم .