ضع إعلانك هنا



النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ما آتي النساء على اللذة، فلولا الولد ما أردتهن

  1. #1
    عضو فوق المتميز
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,534
    معدل تقييم المستوى
    658

    افتراضي ما آتي النساء على اللذة، فلولا الولد ما أردتهن

    عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عمر، أنه تزوج امرأة من بني مخزوم عاقرا، فطلقها، ثم قال: «ما آتي النساء على اللذة، فلولا الولد ما أردتهن» سنده منقطع، عروة لم يدرك عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
    رواه ابن أبي شيبة في المصنف(4/ 195 رقم9252)

  2. #2
    عضو فوق المتميز
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,534
    معدل تقييم المستوى
    658

    افتراضي رد: ما آتي النساء على اللذة، فلولا الولد ما أردتهن

    مدى صحة قال عمر بن الخطاب إِنما نتزوج ليخرج اللّه من أصلابنا ذرية تعبده

    حكم الأثر: ضعيف لكن ليس بهذا اللفظ


    تنبيه: قبل أن أبدأ بعرض المصادر يا أخوان لا تأخذوا من صفحات الفيس بوك التي لا تعرفونها فوالله ما هم إلا ينسخون ويلصقون ولا يهتمون إنما هدفهم كسب الإعجابات والبطيخ المبسمر ليكسبوا المال وقد نشر هذا القول صفحة تتابعها 5 ملايين وصفحة أخرى يتابعها 3 ملايين! وهناك صفحات أخرى أصحابها صالحين لكن لا يدرون فينقلون بحسن نية وقد عمل كثير من عوام الناس مشاركة أو شير لهذا المنشور ولهذا خذوا فقط من الصفحات الثقات ولا مانع من كسب المال لكن ليس برواية الذي لا أصل له والضعيف والموضوع وهذا يدل أن همهم ليس الدين إنما المال! وكما قال ابن سيرين إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم. أخرجه مسلم في صحيحه
    حتى أن بعض أهل العلم حكموا على هذا الأثر بأنه لا أصل له وذلك لأنهم لم يجدوه بهذا اللفظ لأن هؤلاء ينسخونه من أناس قد يروونه بالمعنى أو يكون لا وجود له في الكتب فنبحث ونبحث ونقلب الكتب فإما نجد وإما لا وهكذا تتعبونا وتتعبون أنفسكموهنا قد رووه بالمعنى وأظنه هو نفسه ما أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (ج7/ص126) من طريق أبي النضر هاشم بن القاسم وابن أبي الدنيا في النفقة على العيال (ج2/ص573) من طريق يحيى بن عمران كلاهما عن محمد بن طلحة، عن الهجنع [وعند ابن أبي الدنيا: الهجيع] بن قيس قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: والله إني لأكره نفسي على الجماع - يعني يجبر نفسه على الجماع - رجاء أن يخرج الله مني نسمة تسبح الله.إسناده لا شيء ضعيف لانقطاعه وأيضًا الهجنع بن قيس هو الحارثي الكوفي قال الدارقطني لا شيء وهو كوفي وله حديثان (سؤالات البرقاني للدارقطني ت القشقري ص69) وقال أبو حاتم الرازي روى عن علي رضي الله عنه مرسلاً روى عنه محمد بن طلحة بن مصرف (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج9/ص122)وأخرجه أبو يوسف القاضي في الآثار (ص213) عن أبي حنيفة، قال: بلغني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: لولا أن أضع وجهي لله، أو يخرج مني نسمة تسبح لله، أو أجلس مع قوم يتخيرون الكلام كما نتخير جيد التمر ما باليت لو مت. مرسل معضلوأخرج أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج4/ص195) وابن أبي الدنيا في النفقة على العيال (ج2/ص
    571
    ) كلاهما من طريق هشام [زاد ابن أبي الدنيا: ابن عروة]، عن أبيه، عن عمر، أنه تزوج امرأة من بني مخزوم عاقرًا، فطلقها، ثم قال: ما آتي النساء على اللذة، فلولا الولد ما أردتهن. مرسل رجاله ثقات ومراسيل عروة بن الزبير قوية
    وأخرج البلاذري في أنساب الأشراف (ج10/ص343) حدثني بكر بن الهيثم عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال: قال عمر: ما آتي النساء للشهوة ولولا الولد ما باليت ألا أرى امرأة بعيني. إسناده ضعيف بكر بن الهيثم هو الأهوازي مجهول لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا من ثم هو مرسل الزهري لم يدرك عمر ومراسيله ضعيفةوأخرج ابن سعد في الطبقات الكبرى ط العلمية (ج3/ص247) أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا موسى بن عمران بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر عن عاصم بن عبيد الله عن سالم بن عبد الله قال: سمعت ابن عمر [وفي آخره قال] كان أبي أبيض لا يتزوج النساء لشهوة إلا لطلب الولد. إسناده ضعيف جدًا الواقدي هالك متهم بالكذبهذا والله تعالى أعلم

    منقول للفائدة

  3. #3
    عضو فوق المتميز
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,534
    معدل تقييم المستوى
    658

    افتراضي رد: ما آتي النساء على اللذة، فلولا الولد ما أردتهن

    السلام عليكم، هل صحّ عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: "إنما نتزوج ليخرج الله من أصلابنا ذرية تعبده"؟


    ضعيف
    أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (ج7/26) من طريق أبي النضر هاشم بن القاسم وابن أبي الدنيا في النفقة على العيال (ج2/ص573) من طريق يحيى بن عمران كلاهما عن محمد بن طلحة، عن الهجنع [وعند ابن أبي الدنيا: الهجيع] بن قيس قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: والله إني لأكره نفسي على الجماع - يعني يجبر نفسه على الجماع - رجاء أن يخرج الله مني نسمة تسبح الله.

    إسناده لا شيء ضعيف لانقطاعه وأيضًا الهجنع بن قيس هو الحارثي الكوفي قال الدارقطني لا شيء وهو كوفي وله حديثان (سؤالات البرقاني للدارقطني ت القشقري ص69) وقال أبو حاتم الرازي روى عن علي رضي الله عنه مرسلاً روى عنه محمد بن طلحة بن مصرف (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج9/22)
    وأخرجه أبو يوسف القاضي في الآثار (ص213) عن أبي حنيفة، قال: بلغني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: لولا أن أضع وجهي لله، أو يخرج مني نسمة تسبح لله، أو أجلس مع قوم يتخيرون الكلام كما نتخير جيد التمر ما باليت لو مت. مرسل معضل
    وأخرج أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج4/95) وابن أبي الدنيا في النفقة على العيال (ج2/ص571) كلاهما من طريق هشام [زاد ابن أبي الدنيا: ابن عروة]، عن أبيه، عن عمر، أنه تزوج امرأة من بني مخزوم عاقرًا، فطلقها، ثم قال: ما آتي النساء على اللذة، فلولا الولد ما أردتهن. مرسل رجاله ثقات ومراسيل عروة بن الزبير قوية
    وأخرج البلاذري في أنساب الأشراف (0/ص343) حدثني بكر بن الهيثم عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال: قال عمر: ما آتي النساء للشهوة ولولا الولد ما باليت ألا أرى امرأة بعيني. إسناده ضعيف بكر بن الهيثم هو الأهوازي مجهول لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا من ثم هو مرسل الزهري لم يدرك عمر ومراسيله ضعيفة
    وأخرج ابن سعد في الطبقات الكبرى ط العلمية (ج3/ص247) أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا موسى بن عمران بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر عن عاصم بن عبيد الله عن سالم بن عبد الله قال: سمعت ابن عمر [وفي آخره قال] كان أبي أبيض لا يتزوج النساء لشهوة إلا لطلب الولد. إسناده ضعيف جدًا الواقدي هالك متهم بالكذب

    منقول


  4. #4
    عضو فوق المتميز
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,534
    معدل تقييم المستوى
    658

    افتراضي رد: ما آتي النساء على اللذة، فلولا الولد ما أردتهن

    بيان بطلان ما نسب إلى عمر رضي الله عنه: "حصير في بيت خير من امرأة لا تلد"

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

    فقد وقفت على حديث مروي عن عمر رضي الله عنه فيه عبارة استشنعتها، وبعد تخريج الحديث تبين أنها لفظة موضوعة لا أصل لها.

    والحديث منتشر في مواقع عديدة، يذكر ضمن الأحاديث والآثار المرغبة في النكاح، وفي تكثير النسل.

    ولا شك أن النكاح مرغب فيه شرعا، وكذلك تكثير النسل.

    قال تعالى: ï´؟ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون ï´¾ [الروم: 21].

    وقال تعالى: ï´؟ وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ï´¾ [النور: 32]

    وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم" رواه أبو داود(2050)، والنسائي(3227)، وابن حبان في صحيحه(4056) وغيرهم من حديث معقل بن يسار رضي الله عنه، وهو حديث صحيح.

    وقال صلى الله عليه وسلم: "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ". متفق عليه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.

    وقال صلى الله عليه وسلم: "الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ". رواه مسلم (2/ 1090رقم467).

    وقال صلى الله عليه وسلم: "إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ". رواه مسلم (4/ 2065رقم2682).

    وهذا هو الحديث:

    عن ابن عمر أن عمر تزوج امرأة فأصابها شمطاء, وقال: حصير في بيت خير من امرأة لا تلد, والله ما أقربكن شهوة! ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة ".

    رواه الخطيب في تاريخ بغداد(12/ 377) قال: أخبرني الحسن بن أبي طالب حدثنا أبو محمد عبيد الله بن أحمد بن معروف القاضي حدثنا الفضل بن أحمد بن منصور الزبيدي إملاء من حفظه حدثنا زياد بن أيوب حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن نافع عن ابن عمر انه تزوج امرأة فاصابها شمطاء فطلقها .. الحديث، ثم قال: "وكذا رواه أبو حفص بن شاهين عن الزبيدي"

    كذا في المطبوع من تاريخ بغداد، وكذا ذكره الشيخ الألباني عن تاريخ بغداد، وجزء ابن معروف، لكن ذكره الحافظ ابن كثير في مسند الفاروق(2/132رقم499-طبعة دار الفلاح) عن ابن عمر عن عمر . وسقط هذا الحديث من طبعة قلعجي!

    ولقد تعجبت من هذا الحديث كيف يتفرد به الخطيب عن أهل الحديث وإسناده صحيح لأول وهلة، بل إن السيوطي جود سنده -كما في كنز العمال(16/ 203 رقم45589)- وتبعه الهيتمي القبوري في كتابه الإفصاح(ص/35)، وجوده شيخنا الألباني رحمه الله في آداب الزفاف(ص/133) وعزاه أيضاً لأبي محمد بن معروف في "جزئه" 131/2،.

    وقد وجدت علته من وجهين-سوى ما في متنه-:

    الأول: أن أبا محمد عبيد الله بن أحمد بن معروف القاضي تفرد الخطيب بتوثيقه، مع وصفه له بأنه معتزلي! بل قال: "كان مجردا في مذهب الاعتزال" لذلك ذكره الذهبي في الميزان، والحافظ ابن حجر في اللسان. فالمعتزلي المتعصب لمذهبه لا يكون ثقة بل الأصل فيه أن حكمه كحكم الجهمية عند السلف فلا يروى له ولا كرامة.

    ثم وجدت الذهبي يقول في ترجمته من سير أعلام النبلاء(16/ 427) : "ووثقه بجهل الخطيب وبالغ في تعظيمه".



    الثاني: أن الحديث لا يوجد في كتب الحديث المشهورة، مع أن إسناده من أصح الأسانيد " زياد بن أيوب عن إسماعيل عن أيوب عن نافع عن ابن عمر"، فمثله لا يتركه أهل الحديث، ولو كان صحيحا لكان أصح إسناد لحديث : "تزوجوا الودود الولود"، وفي ظني أن الوهم فيه إما من الفضل بن أحمد الزبيدي حيث رواه من حفظه، أو يكون البلاء فيه من عبيد الله بن أحمد بن معروف، لكنه قد توبع من أبي حفص ابن شاهين، فإن صح السند إليه تعين إلصاق الوهم بالفضل بن أحمد الزبيدي.

    وهذا حديث موضوع بهذا الإسناد والله أعلم.

    وفي متنه نكارة، فكيف يقول عمر أو ابنه رضي الله عنهما إن الحصير خير من امرأة لا تلد؟!!

    فهل يكون الجماد خيرا من المرأة المؤمنة التي لا تلد؟!!

    ومقاصد النكاح كثيرة وغير محصورة بالولد.

    فهذا مما يؤكد أن هذه الرواية مكذوبة. والله أعلم

    والمحفوظ من حديث عمر رضي الله عنه هو ما رواه ابن أبي شيبة في المصنف(4/ 195 رقم9252) عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عمر، أنه تزوج امرأة من بني مخزوم عاقرا، فطلقها، ثم قال: «ما آتي النساء على اللذة، فلولا الولد ما أردتهن» فهذا هو المحفوظ، ومع ذلك فسنده منقطع، عروة لم يدرك عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

    لكن هذا المعنى قد ورد من عدة طرق عن عمر رضي الله عنه، وكلها منقطعة.

    ومن ذلك ما رواه ابن أبي شيبة(4/ 195رقم9253) عن وكيع عن قتادة: "أن عمر تزوج امرأة فإذا هي شمطاء فطلقها". وسنده منقطع.

    أما ما ورد في حديث عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم: "تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة" فهو صحيح من وجوه أخر، كما سبق تخريجه من حديث معقل بن يسار رضي الله عنه.

    هذا ما أحببت التنبيه عليه.

    والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

    كتبه:

    أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا