ضع إعلانك هنا



النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: إنّ الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرّم عليها

  1. #1
    عضو فوق المتميز
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,534
    معدل تقييم المستوى
    658

    افتراضي إنّ الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرّم عليها

    1195 - "إنّ الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرّم عليها"
    ذكره الحافظ في ثلاثة مواضع:
    قال في الأول: رواه أبو داود (1) من حديث أم سلمة" (2)
    وقال في الثاني: أخرجه أبو يعلى وصححه ابن حبان" (3)
    وقال في الثالث: وله (أي أبي داود) عن أم سلمة مرفوعا: فذكره" (4)
    أخرجه أحمد في "الأشربة" (159) وابن أبي الدنيا في "ذم المسكر" (12) وأبو يعلى (6966) وابن حبان (1391) والطبراني في "الكبير" (23/ 326 - 327) والبيهقي (10/ 5) من طرق عن أبي إسحاق الشيباني عن حسان بن مخارق قال: قالت أم سلمة: اشتكت ابنة لي، فَنَبَذْتُ لها في كُوْز، فدخل النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يغلي، فقال "ما هذا؟ " فقالت: إنّ ابنتي اشتكت فنبذنا لها هذا، فقال "إنّ الله لم يجعل شفاءكم في حرام"
    وفي لفظ "فيما حرّم عليكم".
    قال ابن حزم: هذا الحديث باطل لأنّ راويه سليمان الشيباني وهو مجهول" المحلى 1/ 233
    قلت: بل هو معروف وهو سليمان بن أبي سليمان أبو إسحاق الشيباني الكوفي أخرج له الستة ووثقه ابن معين وأبو حاتم والنسائي وأبو داود والعجلي والدارقطني وغيرهم.
    وحسان بن مخارق ذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته ولم يذكر عنه راويا إلا أبا إسحاق الشيباني فهو مجهول، ولا يُدرى هل لقي أم سلمة أم لا.
    وقد صح الحديث من قول ابن مسعود ذكره البخاري في "صحيحه" (فتح 12/ 180) تعليقا وبصيغة الجزم.
    قال: وقال ابن مسعود في السَّكَر: إنّ الله لم يجعل شفاءكم فيما حَرَّم عليكم"

    قال الحافظ: قلت: قد رويت الأثر المذكور في "فوائد" علي بن حرب الطائي (5) عن سفيان بن عُيينة عن منصور عن أبي وائل قال: اشتكى رجل منا يقال له: خيثم بن العداء داء ببطنه يقال له الصفر فنعت له السَّكَر فأرسل إلى ابن مسعود يسأله فذكره. وأخرجه ابن أبي شيبة (8/ 23) عن جرير عن منصور وسنده صحيح على شرط الشيخين (6)، وأخرجه أحمد في كتاب "الأشربة" (117) والطبراني في "الكبير" (9714 و9715 و 9716) من طريق أبي وائل (7) نحوه، وروينا في نسخة داود بن نصير الطائي بسند صحيح عن مسروق (8) قال: قال عبد الله- هو ابن مسعود-: لا تسقوا أولادكم الخمر فإنّهم ولدوا على الفطرة وإنّ الله لم يجعل شفاءكم فيما حرّم عليكم. وأخرجه ابن أبي شيبة من وجه آخر عن ابن مسعود كذلك، وأخرج إبراهيم الحربي في "غريب الحديث" من هذا الوجه قال: أتينا عبد الله في مجدرين أو محصبين نعت لهم السكر فذكر مثله" الفتح 12/ 181
    وأخرجه عبد الرزاق (17102) والطبراني في "الكبير" (9717) من طريق حماد عن إبراهيم قال: قال ابن مسعود: لا تسقوا أولادكم الخمر، بنحو رواية مسروق.
    قال الهيثمي: وإسناده منقطع ورجاله رجال الصحيح" المجمع 5/ 72
    وأخرجه أحمد في "الأشربة" (133) عن محمد بن فضيل عن العلاء عن أبيه عن ابن مسعود قال: إنّ أولادكم ولدوا على الفطرة فلا تسقوهم السكر، فإنّ الله عز وجل لم يجعل شفاءكم فيما حرّم عليكم.
    ورواته ثقات إلا أنّ المسيب بن رافع لم يلق ابن مسعود.
    1196 - "إنّ الله لم يجعل شفاءكم فيما حرّم عليكم"
    قال الحافظ: أخرجه أبو يعلى وصححه ابن حبان من حديث أم سلمة قالت: اشتكت بنت لي فنبذت لها في كُوزٍ فدخل النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يغلي فقال "ما هذا؟ " فأخبرته فقال: فذكره" (9)
    انظر الحديث الذي قبله.

    __________
    (1) الحديث لم أجده في سنن أبي داود وليس هو فيه، وأظنه وهما من الحافظ أو هو تصحيف فإنّه قد ذكر الحديث في كتاب الأشربة- باب شرب الحلواء والعسل ونسبه إلى أبي يعلى وابن حبان، وذكره في "المطالب العالية" (2462) ونسبه إلى أبي يعلى، وذكره الهيثمي في "المجمع" (5/ 86) ونسبه إلى أبي يعلى والبزار، وذكره السخاوي في "المقاصد" (ص 119) ونسبه إلى ابن حبان وأبي يعلى والبيهقي.
    ومما يقوي أنّ أبا داود لم يخرجه أنّ الراوي عن أم سلمة وهو حسان بن مخارق الكوفي ليست له رواية
    في الكتب الستة ولذلك لم يترجم في "التهذيب" وتوابعه.
    (2) 1/ 352 (كتاب الوضوء- باب أبوال الإبل)
    (3) 12/ 181 (كتاب الأشربة- باب شراب الحلواء والعسل)
    (4) 17/ 21 (كتاب الاعتصام- باب الاقتداء بسنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -)
    (5) ومن طريقه أخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" (24/ 200)
    وأخرجه أحمد في "الأشربة" (130) عن سفيان بن عيينة به.
    (6) وقال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح" المجمع 5/ 86
    (7) ومن هذا الطريق أخرجه عبد الرزاق (17097و 17098) والطحاوي في "شرح المعاني" (1/ 108) وأبو الشيخ في "الأقران" (136) والحاكم (4/ 218) والبيهقي (10/ 5) والخطب في "الأسماء المبهمة" (ص 71 و 72)
    (8) وأخرجه مسدد في "مسنده" (المطالب 2522) عن يحيى القطان عن سفيان عن الأعمش عن مسلم عن مسروق به.
    (9) 12/ 181 (كتاب الأشربة- باب شراب الحلواء والعسل)

    الكتاب: أنِيسُ السَّاري في تخريج وَتحقيق الأحاديث التي ذكرها الحَافظ ابن حَجر العسقلاني في فَتح البَاري
    المؤلف: أبو حذيفة، نبيل بن منصور بن يعقوب بن سلطان البصارة الكويتي
    المحقق: نبيل بن مَنصور بن يَعقوب البصارة

  2. #2
    عضو فوق المتميز
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,534
    معدل تقييم المستوى
    658

    افتراضي رد: إنّ الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرّم عليها

    الشيخ محمد بن صالح العثيمين / بلوغ المرام
    شرح كتاب الحدود-10
    فوائد حديث : ( ( إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم ) حفظ

    الشيخ : في هذا الحديث فوائد : أولًا : منع التداوي بالحرام منع التداوي بالحرام وجهه أنه قال : ( لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم ) فإذا انتهك الإنسان المحرم بدون أن يكون له شفاء صار هذا ممنوعًا، لأنه لا مصلحة منه.
    ومن فوائد الحديث : أن المباح قد يكون فيه الشفاء لأنه إذا انتفى الشفاء عن المحرم فمفهومه إمكان ذلك في الحلال وهو كذلك، وهناك أشياء جاء الشرع بكونها شفاء وأشياء علمت بالتجارب، فمما جاء به الشرع العسل قال الله تعالى : (( يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس )) ومنه الحبة السوداء وتعرف عندنا فى القصيم بالسميرة وعند المصريين حبة البركة .
    الطالب : والكمون الأسود أيضًا .
    الشيخ : والكمون الأسود طيب وفيه ناس يسمونه الشونيز على كل حال المهم أنها معروفة هذه جاءت السنة بأن فيها شفاء، وكذلك الحجامة فيها شفاء وكذلك الكي فيه شفاء، وهناك أشياء عملت بالتجارب تجارب الناس فيها وجدوا فيها الشفاء فإن قال قائل : إذا اضطر الإنسان بالتداوي بالمحرم فهل يجوز ؟
    الجواب : لا ولو اضطر بل نقول : لا تمكن الضرورة لا تمكن الضرورة للتداوي إلا بأشياء معلومة، كما لو كان التداوي بقطع عضو من الأعضاء هذا ربما يعلم بالضرورة، لكن على سبيل العلاج والتداوي لا يمكن الضرورة، لأن الضرورة لا بد فيها من أمرين بارك الله فيكم : الأمر الأول : الإلجاء إلى هذا العمل، والثاني : ارتفاع الضرورة به، انتبهوا الإلجاء إلى هذا العمل يا عبد الله ويش معناها ؟ الإلجاء إلى هذا العمل إلى هذا الفعل المحرم، والثاني : ارتفاع الضرورة به والدواء هل الإنسان ملجأ إليه ؟ إلى هذا الدواء بعينه ؟ لا، قد يتداوى بغيره وقد يشفى بلا تداوي، وكم من أناس شفاهم الله بلا تداوي طيب الثاني : هل إذا تداوى الإنسان بما يعتقد أنه شفاء هل يرتفع المرض ؟ لا ممكن لكن هل يرتفع يقينًا ؟ لا، إذًا ارتكاب المحرم مفسدة محققة وحصول الشفاء غير محقق، فهل يليق أن نرتكب الشيء المحرم المحقق لأمر غير محقق ؟ لا، فإن قال إنسان : يرد عليكم أن الله أحل الميتة للجائع المضطر إليها قلنا : لا يرد علينا لا يرد علينا أولًا : لأن اندفاع ضرورة الجائع لا يكون إلا بالأكل فهو مضطر، وثانيًا : أنه إذا أكل ارتفعت الضرورة واستفاد من الأكل فلا يرد علينا اشتهر عند العامة عندنا، ولا أدري إذا اشتهر عند المصريين إذا كان محجوب يدري عن الموضوع اشتهر عندنا أن لبن الحمارة يشفي من السعال السعال الحكة حتى وضعوا قاعدة وهي إيش ؟ كيف ؟
    الطالب : ... .
    الشيخ : إي صحيح يقولون : دواء الشهاجة الشهاجة نوع من السعال شديد لبن النهاجة النهاجة هي الأنثى من الحمير، وهذه قاعدة من أبطل القواعد من أبطل القواعد ولا يمكن أن يكون الشيء الحرام فيه شفاء، فإن قيل : قد وقع ذلك وارتفع المرض يعني قال : مجرب نقول : إن المرض ارتفع عنده لا به امتحانًا من الله عز وجل، وفرق بين ما يقع عند الشيء أو يقع بالشيء، لأن ما وقع بالشيء فالشيء سبب له وما وقع عنده فهو وقع فقط، ولكن نعلم أنه لا يمكن أن يكون لبن الحمير سببًا للشفاء إطلاقًا يقولون : إن هناك أمراض جلدية أمراض جلدية ينفع فيها دم بعض الحيوانات أو شحم بعض السباع فهل يجوز التداوي بها ؟ أي أي ما هو أكل ولا شرب نعم نعم يجوز يجوز، لكن إن كانت نجسة فالواجب عند الصلاة أن يتطهر منها، وقد ذكر ذلك أهل العلم ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " الفتاوي " في أول كتاب الجنائز على أنه يجوز التداوي بشحم الخنزير ادهانًا لا أكلًا، لأن هذا لم يصل إلى الجوف وربما ينفع، وهذا لو قال قائل : يرد عليكم أن الله لم يجعل شفاء هذه الأمة فيما حرم عليها قلنا : إن الله لم يحرم علينا أن ندلك أجسامنا بشيء نجس ثم نغسله للمصلحة .



  3. #3
    عضو فوق المتميز
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,534
    معدل تقييم المستوى
    658

    افتراضي رد: إنّ الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرّم عليها

    قال ابن مسعود في شأن المسكر: إنَّ اللهَ لم يجعلْ شفاءَكم فيما حَرَّم عليكم
    الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : غاية المرام
    الصفحة أو الرقم: 67 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
    التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم قبل حديث (5614)، وأخرجه موصولاً الطبراني (9/403) (9717)، والحاكم (7509) موقوفاً





    كلُّ أُمورِ الخَلْقِ مُقدَّرةٌ بقَدَرِ اللهِ، وقدْ يَسَّرَ اللهُ لِعِبادِه الأسبابَ التي تُوصِلُهم إلى دَفعِ المَضرَّاتِ، والوُصولِ إلى ما فيه مَنفعَتُهم، ولم يَجعَلْ مِن تِلك الأسبابِ ما حَرَّمَ على العِبادِ.
    وهذا الحَديثُ له سبَبٌ؛ حيثُ يقولُ التابعيُّ أبو وائلٍ شَقِيقُ بنُ سَلَمةَ: "اشْتَكى رجُلٌ منَّا بطْنَه"، أي: جاءَه في بَطْنِه وجَعٌ ومرَضٌ، "يُقال له: خُثَيمُ بنُ عَدَّاءٍ، فنُقِعَتْ له السَّكَرُ" وهو الخمْرُ، وقيل: ما يَجوزُ شُرْبُه؛ كنَقيعِ التَّمْرِ قبْلَ أنْ يَشتَدَّ، وكالخَلِّ، وقِيل: هو نَبيذُ التمْرِ إذا اشتَدَّ وأسكَرَ، والمرادُ: أنَّه صُنِعَ له دَواءٌ يُسبِّبُ السُّكْرَ بقصْدِ تَخفيفِ وجَعِ بطْنِه، فقال عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ رضِيَ اللهُ عنه: "إنَّ اللهَ لم يَجعَلْ شِفاءَكم"، أي: مِن الأمراضِ التي تَنْزِلُ بكم، "فيما حرَّمَ عليكم"، أي: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ عِندَما أمَرَ بالشِّفاءِ وطَلَبِ التَّداويَ، أمَرَ ألَّا يُتَّخَذَ مِن مُحرَّمٍ؛ كخَمْرٍ ونحوِها؛ لأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ما حرَّمَه إلَّا لِخُبْثِه؛ صِيانةً لعِبادِه عن التَّلطُّخِ بدَنَسِه؛ فالتَّداوي إنَّما يكونُ بما أباحَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ لعِبادِه، وهذه قاعِدةٌ عظيمةٌ تَجري في أمورٍ كَثيرةٍ لِمَن تأمَّلَها(( .
    الدرر السنية

  4. #4
    عضو فوق المتميز
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,534
    معدل تقييم المستوى
    658

    افتراضي رد: إنّ الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرّم عليها

    حكم التداوي بالحرام بحجة الضرورة

    السؤال:
    يقول النبي ï·؛ فيما معناه: إن الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليها وبعض الناس عندما يصاب ببعض الأمراض المزمنة يذهبون لبعض المشعوذين، أي: من يسمون أنفسهم بالأطباء العرب، فينصحونهم: إما بأكل لحم الخنزير، أو بشرب الخمر، وقد حدث هذا كثيرًا، ويستدل هؤلاء المشعوذون بالقاعدة الشرعية التي تقول: إن الضرورات تبيح المحظورات، ما حكم التداوي بما ذكرت، وهل القاعدة تتعارض مع معنى الحديث السابق؟!



    تحميل المادة

    الجواب:
    هذا غلط من بعض الناس، فإن الله جل وعلا لم يجعل شفاء الناس فيما حرم عليهم، وليست داخلة في القاعدة فليس هناك ضرورة؛ لأنه ليس فيه شفاء، الشفاء فيما أباح الله جل وعلا، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام لما سأله سائل قال: يا رسول الله! إني أصنع الخمر للدواء، قال عليه الصلاة والسلام:إنها ليست بدواء ولكنها داء وفي الحديث: إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم.
    فلا يجوز للمريض أن يأتي المشعوذين الذين يتهمون باستخدام الجن ودعوى علم الغيب ونحو ذلك، أو يتهمون بأنهم يعالجون بالحرام كلحم الخنزير أو شرب الخمر أو غير هذا مما حرم الله، هذا منكر لا يجوز، بل يجب على المريض أن يبتعد عما حرم الله وألا يتعاطى إلا ما أباح الله في علاجه، فلا يأتي السحرة والكهان والمشعوذين، ولا يجوز له سؤالهم ولا تصديقهم، ولا يجوز له أن يتعالج بما حرم الله من خمر أو خنزير أو دخان أو غير هذا مما حرم الله، وفيما أباح الله غنية -والحمد لله- عما حرم الله، نسأل الله السلامة. نعم.
    المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.


    https://binbaz.org.sa/fatwas/12754/%...88%D8%B1%D8%A9

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا