ضع إعلانك هنا



النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: (إياكم ومُحقراتُ الذنُوبِ، كقَومٍ نَزلُوا في بطْنِ وادٍ فجاءَ ذا بعودٍ..

  1. #1
    عضو فوق المتميز
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,534
    معدل تقييم المستوى
    658

    افتراضي (إياكم ومُحقراتُ الذنُوبِ، كقَومٍ نَزلُوا في بطْنِ وادٍ فجاءَ ذا بعودٍ..

    3102- (إياكم ومُحقراتُ الذنُوبِ، كقَومٍ نَزلُوا في بطْنِ وادٍ فجاءَ ذا بعودٍ ، وجاء ذا بعودٍ حتى أنضَجُوا خبزتهم ، وإنَّ محقَّراتِ الذُّنوب متى يُؤخذ بها صاحبُها تُهلِكْهُ ) .
    قال الألباني في السلسلة الصحيحة:

    أخرجه الإمام أحمد (5/331) : ثنا أنس بن عياض : حدثني أبو حازم- لا أعلمه إلا- عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -... فذكره.
    قلت : وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ، وهو من ثلاثيات "المسند" . وأخرجه الروياني في "مسنده " (29/12/ 1- 2)، والطبراني في "المعجم الكبير" (6/204/5872) و الأوسط (2/161/7459) و" الصغير" (ص 187- هندية) من طرق أخرى عن أنس بن عياض به . وقال الحافظ ابن كثير في "التفسير" (4/260) بعد أن ساقه من طريق أحمد :
    " وله شواهد من وجوه أُخرَ صحاح وحسان " .
    قلت : منها حديث ابن مسعود مرفوعاً مثله .
    أخرجه الطيالسي في "مسنده " (53/ 400) : حدثنا عمران القطان عن قتادة عن عبد ربه عن أبي عياض عنه.
    قلت : وهذا إسناد حسن ، ورواه جمع آخر من هذا الوجه ، وهو مخرج في "الروض النضير" (351) .
    وله شاهد آخر من حديث عائشة رضي الله عنها مختصراً ، وقد مضى برقم (513) ، وكذا (2731) .
    وقد تقدم الحديث في هذه "السلسلة" (389).*

  2. #2
    عضو فوق المتميز
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,534
    معدل تقييم المستوى
    658

    افتراضي رد: (إياكم ومُحقراتُ الذنُوبِ، كقَومٍ نَزلُوا في بطْنِ وادٍ فجاءَ ذا بعودٍ..



    3023- (إنَّكم لتعملونَ أعمالاً هي أَدَقُّ في أَعْيُنِكُمْ مِنَ الشِّعَرِ؛ كُنَّا نَعُدُّها على عَهْدِ رسولِ اللِه - صلى الله عليه وسلم - من المُوبقات).

    قال الألباني في السلسلة الصحيحة:

    أخرجه أحمد (3/3)، والبزار (1/72/108) من طريق عباد بن راشد عن داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال... فذكره.
    قلت: وهذا إسناد رجاله رجال "الصحيح "، ولولا بعض الكلام في حفظ عباد بن راشد؛ لحكمت عليه بالصحة، فالإسناد حسن، وقد أشار إلى هذا الهيثمي بقوله (1/106):
    "رواه البزار، وفيه عباد بن راشد؛ وثقه ابن معين وغيره، وضعفه أبو داود
    و غيره ".
    وأشار إلى ذلك أيضاً الحافظ بقوله فيه:
    "صدوق له أوهام ".
    وقد فات الهيثمي في الموضع المشار إليه أن يعزوه لأحمد، ولكنه استدرك ذلك في مكان آخر؛ إلا أنه هناك لم يعزه للبزار! فقال (10/ 190):
    "رواه أحمد، ورجاله رجال (الصحيح) ".
    وقد جاء الحديث بإسنادين صحيحين عن صحابيين آخرين:
    أحدهما: أنس بن مالك، وله عنه طريقان:
    الأولى : عن مهدي عن غيلان عنه.
    أخرجه البخاري (11/329/6492)، وأحمد (3/157)، والبيهقي في "شعب الإيمان " (5/454/7258).
    والأخرى: عن سعيد بن زيد: ثنا علي بن زيد قال: أنس بن مالك يقول... فذكره نحوه؛ لكنه قال:
    "من الكبائر" مكان: "الموبقات"
    لكن علي بن زيد- وهو ابن جدعان- فيه ضعف.
    وبهذا اللفظ رواه الإسماعيلي في "المستخرج " من طريق أخرى عن مهدي، وهو ابن ميمون. لكن قال الحافظ:
    "وكأنه ذكره بالمعنى".
    والآخر: قال أبو داود الطيالسي في "مسنده " (193/1353): حدثنا قرة وسليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن أبي قتادة العدوي عن عبادة- بن قرص (1)- أو قال سليمان: ابن قرط- وكانت له صحبة- قال:
    "والله إنكم لتعملون.. " إلخ.
    وأخرجه البيهقي في "الشعب " (7260) من طريق الطيالسي، وأحمد (5/79) من طريقين آخرين عن سليمان بن المغيرة به، وزاد في رواية:
    "فقلت لأبي قتادة: كيف لو أدرك زماننا هذا؟ فقال أبو قتادة: لكان لذلك أَقْوَلَ ".
    قلت: كذا هو في "المسند"، وكذلك هو في نقل الهيثمي (10/190)عنه؛
    ولم يظهر لي المعنى، فأخشى أن يكون في أصله سَقْطٌ ؛ ثم قال في تخريجه :
    "رواه أحمد وقال: (عبادة)، والطبراني وقال: (عباد)- والله أعلم- وبعض
    أسانيد أحمد والطبراني رجاله رجال (الصحيح) ".
    قلت: وهو إسناد متصل صحيح.
    وقد أخرجه أحمد قبيل هذا الإسناد، وفي مكان آخر (3/ 470)، وكذا الدارمي (2/315)، والبخاري في " التاريخ " (3/ 2/94)، والبيهقي (6141) من طريق أيوب عن حميد بن هلال قال: قال عبادة بن قرص به، وزاد:
    "قال: فذكر ذلك لمحمد بن سيرين، فقال: صدق، وأرى جر الإزار منها".
    قلت: وقوله: "قال: قال عبادة" صورته صورة تعليق، فالظاهر أنه لم يسمعه
    من عبادة، ويؤيده الطريق الأولى؟ فإن بينهما (أبا قتادة العدوي) كما رأيت. *
    __________
    (1) الأصل: (قرط)، وهو خطأ مطبعي ظاهر، والتصويب من "مسند أحمد" و"شعب البيهقي " وغيرهما.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا