ضع إعلانك هنا



النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: لا كبيرة مع الاستغفار ، ولا صغيرة مع الإصرار

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    660

    افتراضي رد: لا كبيرة مع الاستغفار ، ولا صغيرة مع الإصرار

    [معنى أثر: (لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الإصرار)
    السؤال
    قال أهل العلم: لا كبيرة مع الاستغفار، ولا صغيرة مع الإصرار، ما ضابط الإصرار على الصغائر؟
    الجواب
    هذا الأثر جاء عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: (لا كبيرة مع الاستغفار، ولا صغيرة مع الإصرار).
    وأحسن ما قيل في تعريف الكبيرة: أنها ما كان عليه حد في الدنيا، أو توعد عليه بلعنة أو غضب أو نار أو إحباط عمل أو ما إلى ذلك، وما لم يكن كذلك فهو من الصغائر، هذا هو أحسن ما قيل في التفريق بين الصغائر والكبائر.
    أما معنى هذه الجملة: (لا كبيرة مع الاستغفار)، يعني: كون الإنسان يندم على الكبيرة ويتألم من حصولها، ويكون خائفاً وجلاً مشفقاً على نفسه من تبعتها، هذا يجعلها تتضاءل وتتلاشى حتى لا تكون كبيرة، وعلى العكس من ذلك الصغيرة التي يقترن معها من قلة الحياء من الله وقلة المبالاة، وأن الإنسان لا يبالي بها، فإنها تضخم وتكبر حتى تلتحق بالكبائر، وهذا هو معنى قوله ابن عباس رضي الله عنه: (لا كبيرة مع الاستغفار، ولا صغيرة مع الإصرار).
    والإصرار: هو المداومة عليها، وكون الإنسان لا يستحي من الله عز وجل، وهو متعلق بها ومداوم عليها، وهذا يلحقها بالكبائر، فالكبيرة تتضاءل وتصغر مع الاستغفار، والصغيرة تضخم وتعظم مع قلة الحياء، وقلة المبالاة، وعدم الخوف من الله عز وجل.


    كتاب شرح الأربعين النووية

    [عبد المحسن العباد]

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    660

    افتراضي رد: لا كبيرة مع الاستغفار ، ولا صغيرة مع الإصرار


  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,537
    معدل تقييم المستوى
    660

    افتراضي رد: لا كبيرة مع الاستغفار ، ولا صغيرة مع الإصرار

    وأما الموقوف فرواه ابن جرير في تفسيره(5/41) وابن أبي حاتم في تفسيره(3/934رقم5217) وابن المنذر –كما في الدر المنثور(2/146)- كلهم من طريق شبل بن عباد عن قيس بن سعد عن سعيد بن جبير أن رجلاً قال لابن عباس -رضي الله عنهما- : كم الكبائر؟ أسبع هي؟

    قال: (إلى سبعمائة أقرب منها إلى سبع ، وأنه لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع إصرار) .

    وسنده صحيح .

    ورواه البيهقي في شعب الإيمان(5/456رقم726 من طريق إسحاق بن إبراهيم المروزي نا حماد بن زيد عن سعيد بن أبي صدقة عن قيس بن سعد قال: قال ابن عباس -رضي الله عنهما- : ((لا كبيرة بكبيرة مع الاستغفار ، ولا صغيرة بصغيرة مع الإصرار )).

    وسند منقطع : قيس بن سعد لم يلق ابن عباس .

    وفي معنى هذا الأثر حديث : ((إياكم ومحقرات الذنوب...)) .
    منقول بتصرف
    --------------


    الشيخ صالح الفوزان
    حديث "لا كبيرة مع الاستغفار"
    بالصوت هنا
    التفريغ
    نص السؤال يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ، ما صحة هذا الحديث " لا كبيرة مع الاستغفار , ولا صغيرة مع الإصرار" , وما معناه ؟
    فضيلة الشيخ : معناه صحيح ، لا كبيرة مع الاستغفار ، من استغفر الله بصدق غفر الله له ، تاب عليه ، و لو كانت ذنوبه كبائر ، و لو كان كافرا ، الكافر إذا تاب تاب الله عليه :
    ( قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ )الأنفال
    ( فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ )التوبة
    فلا كبيرة مع الاستغفار و التوبة ، يمحوا الله ، يمحوا الله الذنوب بالتوبة ، (التوبة تجب ما قبلها) ، و كذلك لا صغيرة مع الاصرار ، الانسان إذا تساهل بالصغيرة ، تساهل بها ، و داوم عليها ، و استمر عليها ، صارت كبيرة ، تتحول الى كبيرة ، لأنه اصبح لا يبالي ، و لا يخاف من الله –عز و جل- أستمر على المعصية ، صارت كبيرة ، بهذه الاعتبارات ، هي أصلها صغيرة ، لكن أحتف بها من الاصرار ، و المداومة ، و عدم الحياء من الله ، صيرها كبيرة .نعم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا