مـعـزوفـة الـقـصّـه مـــن اسـبـابك تـجـرّ الـنـايحه
تـشـرح رجـوع الأمْـنيات ولا خـسر مـثل الـخداع

تـبـكين بـالـدهشه عـنـا انـكـار الـلـحون الـجـايحه
رغـبـات لـيـت الإرتـبـاك يـفـارق شـفـوفي ضـياع

وانــــا بــقـوايـات الــخـطـا كــابـوس لـلـمـتلايحه
عــدلـي مــتـاحٍ لـضـعفاء الأمـنـيه فــي كــلّ بــاع

بـقـصـايدي رجـــلٍ لـيـقـنعني الــرجـال الـطـايحه
وفـذ اجـتهادات الـبشر إن كـان جـت بـالمستطاع

وانـــا اذكـــر الله يـــا الــغـزال الــشـارد بـمـنآيحه
هـربـت مـنّـي ومــن قـبل إمـواخذه قـلت الـوداع

مـــع نـجـبـت اقـنـاع الـتـمنّي إحـتـقرت الـبـايحه
هـنـا وصـلـنا مــن بـعـد مــا ادري تـريـد الاقـتناع

احـسـاس وايـعـاني الـهـجر إثـنـين كـلـهم رايـحه
ولا ادمعي شوق امزحت في عطفها دون انتجاع

تـرتـاض نـفسي لـك حـبيب الـروح مـنّك شـايحه
لـهـا دعــات اتـشـافي الـجـور ابـضـمير ومـايطاع

خـلّـيـتـني بــيــن الـسـمـات الـبـائـسه والـفـايـحه
الـلـي ايـعـرفها كــلّ عـذّال الـهوى شـوف وطـباع

وانـا مـعك لـيش الـحكي دمـع الـسنين الـصايحه
لـنّي مـن اسـبابك عـرفت انّ الليالي ابظرف ساع