يـافـرصةٍ بـالـعمر اخـتـصري الــدرب
أنـــــا هـــنــا بالله واقــــف مــكـانـي
لاشـافـت الـنـظرة ولايـنـبض الـقـلب
ولاهــو مـثـل أوّل لـسـاني حـصـاني
اسـتـعجليبي بـالـلقا واشـتـري قـرب
واحــد عــن الـبـاقين طـلق الـلساني
لا قـال بـيت الـشعر تـلتفّ بـه حـرب
وابــنـا ســعـد لـبـنـا سـعـد مـوثـباني
واحـد كـفو مـاينقصه غـير مـن حب
واحــبـابـه الـغـالـين واحـــد وثــانـي
ويـعالج الـذكرى عـن الـجرح والطب
مـــاهــو بــلاقـيـبـه دوى لـلـجـنـانـي
مـــاورّد الـمـأثور والـفـرق والـوجـب
والـمـصـلحه والـقـرش والـمـزهواني
والـمـهزلة والـلـحن والأكـل والـشرب
والـمـتـفق واســبـاب قـــل الـهـوانـي
حـتـى رسـمـت بـطايقي نـدرة الـنب
يــوم الـقـليل انـفـذ بـريـش الـزماني
ولانــي لـقـيت مـعبر الـركب بـالركب
وجـيت بـمكانه والـظروف اتـحداني
والبال جال الشوف بحساسه الجنب
الـــلــي أوديــــه الــفـضـا والـبـيـانـي
تـراه فـي شـبه الـورق حـبر وانـضب
وانــــا تــركـتـه بـالـشـعـر مـايـعـانـي
ورجـيـت بــه كـلـمة تـورثني الـدرب
الـلـي عـلـى طـول الـحير لـه مـكاني