1022 - " إذا أتاكم من ترضون خلقه و دينه فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض
و فساد عريض " .


قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 20 :


أخرجه الترمذي ( ا / 201 ) و ابن ماجة ( 1 / 606 - 607 ) و الحاكم ( 2 / 164 -
165 ) و الخطيب في " التاريخ " ( 11 / 61 ) من طريق عبد الحميد بن سليمان
الأنصاري - أخو فليح - عن محمد بن عجلان عن ابن وثيمة البصري عن أبي هريرة
مرفوعا ، و قال الترمذي : " قد خولف عبد الحميد بن سليمان ، فرواه الليث بن سعد
عن ابن عجلان عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا ( يعني منقطعا )
. قال محمد - يعني البخاري - : و حديث الليث أشبه ، و لم يعد حديث عبد الحميد
محفوظا " . و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " . و تعقبه الذهبي بقوله : " قلت :
عبد الحميد قال أبو داود : كان غير ثقة ، و وثيمة لا يعرف " .
قلت : كذا وقع عند الحاكم " وثيمة " . و إنما هو " ابن وثيمة " كما وقع عند
سائر من خرجه ، و هو معروف ، فإنه زفر بن وثيمة بن مالك بن أوس الحدثان النصري
- بالنون - الدمشقي . و قد روى عنه أيضا محمد بن عبد الله بن المهاجر ، و قال
ابن القطان : إنه مجهول الحال تفرد عنه محمد بن عبد الله الشعبي . قال الذهبي
في " الميزان " : " قلت : قد وثقه ابن معين و دحيم " . و قال الحافظ في
" التقريب " : " مقبول " .
قلت : فعلة الحديث عبد الحميد هذا ، فإنه ضعيف ، و قد خالفه الثقة فأرسله كما
ذكر الترمذي و لولا ذلك لكان إسناده عندي حسنا على أنه حسن لغيره ، فإن له
شاهدا بلفظ : " إذا جاءكم من ..... " . و هو مخرج في " الإرواء " ( 1868 ) .