5168 - ( إن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ، وأهله معانون عليها ، والمنفق عليها كالباسط يديه بالصدقة ، وأبوالها وأرواثها لأهلها عند الله يوم القيامة من مسك الجنة ) .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:

موضوع
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (2/ 229-230) ، وابن قانع في "المعجم" من طريق سعيد بن سنان عن يزيد بن عبد الله بن عريب عن أبيه عن جده مرفوعاً . وقال الطبراني :
"لا يروى إلا بهذا الإسناد ، تفرد به سعيد" .
قلت : وهو أبو مهدي الحمصي ؛ قال الحافظ :
"متروك ، رماه الدارقطني وغيره بالوضع" .
ومن فوقه فيهم جهالة ؛ كما أفاده الحافظ في "اللسان" عن الحافظ العلائي . وإليهم أشار الهيثمي بقوله (5/ 259) :
"وفيه من لم أعرفه" . وقال المنذري (2/ 161) :
"رواه الطبراني في "الكبير" ، و "الأوسط" ، وفيه نكارة" .
قلت : وهي في قوله : "وأبوالها ..." إلخ .
وأما ما قبله ؛ فصحيح ثابت من حديث أبي هريرة وأبي كبشة وغيرهما ، أخرجها أبو عوانة في "مستخرجه" (5/ 15،19) وغيره ، وانظر "التعليق الرغيب" (2/ 160،161) .
(فائدة) : قال ابن حجر في "الإصابة" :
"و (عريب) بمهملة ، بوزن عظيم" .
قلت : وساق له - هو وابن عبدالبر من قبله - حديثاً آخر في الخيل من رواية ابنه عبد الله عنه . وقال ابن عبدالبر (3/ 1239) :
"ليس حديثه بالقائم" .