الاستاذ الفاضل راعي الذلول
أولا أحييك وأتمنى لك السعادة الايمانية الدائمه
أخي العزيز لنا أن نتأمرك ونتعلمن في هذه الأجواء المحمومه وفي ظل زخات تجود بوابلها من
عالم العولمه والأمركه ففي مسرحيات الهشك بشك ودندن وانا أرأص لك ترتسم ابتسامات
الجماهير الغفيره من ذوي المزاج العالي في عالم أخر من عالم اللابسين بزي السعاده المتبرئة
من الاجواء الايمانيه وفي الجانب الاخر تجد هناك المسرحية التراجيديه المتغللة قدما في العولمة
والمتقيدة شكلا ومضمونا بنصوص الأمركه , المضحكة المبكية في أن واحد تعرض بين الحين
والاخر , متفننة في تقديم العون للجماهير في محاولة اقتضاب الابتسامة الحائرة حتى وان جعلت
بعض الشخصيات لابسين من غير هدوم في سلسلة من قضايا حاكم ومحكوم وشاهد ومشهود ومع
ذلك تجد السادة والسيدات في شخير له ضجيج القنابل وهدوء النسيم مراعين بذولك متطلبات
المشاهد كل ذلك في أطار محدود من السعادة المقلوبة رأسا على عقب كنكسة الاحداث في الافلام الهنديه.......؟؟؟؟
ولكن اذا كانت السعادة منوطة بالابتسامه فابتسموا ياقوم واضحكوا (( او عليكم بمسرحية شاهد
ما شافش حاجه ))(( في مسرح العلوج الاوغاد)) فأطبائنا المتأمركون ينصحوننا دوما بهذه
المسرحية من قبل التأكد من صحة مفعولها في عام 1411 للهجرة النبويه وتعدد أنواعها في وقتنا الحاضر ..........
سيدي العزيز أفواه تقهقه و تضحك وفي داخلها تقهقه و تضحك لخلوها من المعتقدات السليمه والفكر الناضج .......
كما أن هناك أفواه تضحك وعقول مطلية بداء ارعص جرتي لا أرعص وجهك .........
وقلوب أخرى تبكي وتجد السعادة في النحيب والدموع لتعلقها بمن يدبرها وخوفها من مصيرها في
ظل حزنها على أشقائها التعيسون والمغلوبون على أمرهم في بركات العلمنه والعولمه
أكرر شكري لك على هذا الموضوع القييم واعتذر عن الأطالة
أخيك
شــــــــــــــامخ الهامة
المفضلات