(عنــــــــدما يفكــــــــــر الرجــــــــــل )
يقولون (رجل )..
لايعرفون سر الرجولة التي تتفجر في ومضة فكر تحرق أعواد
الظلم المتناثرة في الشرق والغرب
قطـــرات من الدم تصرخ في وجه الحضارة النتنه ،
وعندما يفكــــــر هذا (المخلوق ) يقرر حقيقة وجوده..
وهدف بقائه في هــــــــــذا الكون الفسيح ...
فعند مفترق الطريق يقرر طريقه بين ((الأنا )) و (( العالم ))
(( لله درّكِ من كاتبة ))
بـــــــــــرغم أنني لازلت في البداية إلا أن أحداثها شدتني بعنف
ومن الشخصيات التي عرفتها في الرواية حتى هذه اللحظة وأعجبتني
جداً شخصية( محمد) وأختــــــــه (فاطمة) أولاً رابطتهما الأخوية .. وصفات
(فاطمـــــــــة) الهادئة المتدينة والصمود والقوة اللذان يغلفان شخصية
(محمد )
وفي مشهد من مشاهد الرواية أسرد عليكم الآتي /
وجد (فاطمة) جالسةٌ وأمامها القرآن .. حيّاها فابتسمت بعذوبة ووداعة
بعد أن ردت تحية أخيها :
- أراك عــــــــدت مبكرا ياأحمد
جلس إلى جانبها .. فبادرته قائلة :
- إن في رأسك لأمراً ولابد أن تُفضي به إليّ .. فأنا على إستعداد
كامل للإصغــــــــــــاء .
ابتسم في حرج وهو لايزال صامتاً .. لكنه استحضر في ذهنه الكلمات
ليستطــــــــــرد :
- ربمــــــــا حدثتك يافاطمة عن صديقي ( علي ) أيروق لكِ ذلك ؟؟؟
أخـــــــــــوتي /
أنها رواية رائعة وجميلة والكاتبة أبدعت في وصف الأحداث
وتسلسلها إبتداء من جامعة (محمد) وزملائه ونقاشاتهم السياسية
ووصولاً إلى عائلة (محمد) المكونة من والدته وأخته (فاطمة) وبنت خالته
(منـــــــــال) التي يجد صعوبة في الإرتباط بها بسبب إختلاف الفكر
فيما بينهما ......... وحتى كتاباتي لهذا الطرح لاأعلم على ماذا يستقر
(محمد )....!
وأختم طرحي بشعر لــ (علي ) صديق (محمد) وزوج أخته /
أيهــــــــــا الليل
وقبل قرنين من الزمــــــــإن
قرب أي واحة كنت تعيش ..؟؟
وفي سمـــــــــاء أي حضارة كنت تضيء
أي عاشقين كانا يُحرسانك؟
أي قلبين كبيرين معــــــــــك ..
أيهـــــــــــا الليل..
في أي تاريخ يموت الناس والقرصــــــــان
في أي عـــــــــام يهدأون
وأي نشيد يعزفون
أيها الليل ..
.
.
.
استمتع كثيراً بهذه الرواية ولازلت استمتع وأدعوكم أحبتي
للإطلاع عليها وطـــــــــــــرح رؤيتكم الأدبية لها .
مع خالص تقديري للأخ يوسف لإتحافنا بهذه الرواية .
ولازال للحديث بقية ...! فانتظرونا
المفضلات