هل جزاء الإحسان الا الإحسان ؟

أحبتي في الله

من شيم العرب قديماً تقدير المعروف و المجازاة عليه ومن يسدي لهم معروفاً فإنهم لا يزالوا يذكرن له ذلك و يحاولوا بشتى الطرق رده .

و ندر منهم من يحيد عن هذه القاعدة و لا يشذ عنها الا ذو نفسٍ رديئة

و قد جاء الإسلام متمما لمكارم الإخلاق و مهذباً للإخلاق الأخرى .

فقد عظم حقوق الوالدين و حقوق القربى و حقوق الجار و غيرهم ممن يقدم لك المعروف

و قد إختلف أصناف البشر في هذا الزمن في مقابلة المعروف

- فمنهم من يقابل بالاحسان و التقدير و حتى أنك تكاد تملك في إحسانك اليه .

- و الصنف الآخر هو المنكر للمعروف الذي كلما أحسنت اليه قابله الاحسان بجفاء و صد .

- و الصنف الآخر إمعة فمرة هنا و مرة هناك و مرة يقدرك و مرة يجحدك مذبذب لا هنا و لا هناك .

و قد أحسن الشاعر عند قوله :

إن أنت أكرمت الكريم ملكته = و إن أنت أكرمت اللئم تمردا

و يجدر بنا أن نكون دوماً ممن يتطلع للمعالي و حسن الخلق و لا يقابل الاحسان بالاساءة و هذه منها صوراً عديدة لا تخفى على عاقل

نسأل الله أن يصلح لنا ذرياتنا و و نياتنا

تغيرت طباع الناس مع التحضر ونسوا العادات وحتى ان الدين يحث عليها ولاكن تجد من يشذ عنها
اخي موسى جزاك الله خير على هذا الموضوع القيم والمهم في وقتنا الحالي وكم نعاني منه من اصحابنا وزملائنا

أخي موسى / اللهم أمين

وين أيام ( راع الأوله ما ينلحق ) ؟؟
.

أخي الحر

لا دخل للموضوع بالتحضر / بل بالأخلاق
وللأسف لا أريد أن أسهب فأخرج بالموضوع

هي فقط / تحية وترك توقيعي

إحتراماً لأخي / موسى

وبعون الله لي عودة مطوّله

الناس معادن يا موسى

فهم مثل الأرض
صبخة لا يجد الزارع فيها حصاداً

وأرض خير كل ما تزرع بها تحصد ما زرعت

انه لشئ محزن فعلن ان تكرم الشخص وتقف معه مواقف رجوليه في وقت شدته وضيقته...وبعد ان تنجلي الغيمه السوداء عنه ويسترد عافيته وماله يجحدك ويوجه الشكر والعرفان لغيرك..!!!!!
:::::::::::::::::
ولاعجب اننا.....
في وقتنا الحالي صرنا نسمع

(( الله يـــــرحم زمــــان اول))

...لكثرة اختلاف وتغير اخلاق وطبائع الناس..


ابو نــــادر
كعادتك متميز بالفكره والطرح.

من صفات الأراذل والإمعات الانذال إنكار المعروف ولاينكر المعروف ابن حر فالحر تأبى عليه نفسه إلا أن يكون وفيا فالمعروف دين في رقبة الأحرار
دمت لنا بخير يامن الوفاء طبعه دمت لنا بكل خير ابا نادر